جماعة الحوثي تحاصر موظفي مستشفى ذمار داخل السكن الخاص بالهيئة تمهيدا لطردهم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
جماعة الحوثي تحاصر موظفي مستشفى ذمار داخل السكن الخاص بالهيئة تمهيدا لطردهم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
محادثات روسية أميركية بالرياض تمهيداً لقمة ترامب وبوتين
الرياض (وكالات)
أخبار ذات صلةالتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي وصل أمس إلى الرياض، بحسب ما قال مسؤول في الخارجية الأميركية.
ويلتقي مسؤولون روس وأميركيون كبار في السعودية اليوم، لإجراء محادثات تهدف إلى إصلاح العلاقات بين موسكو وواشنطن، ووضع الأساس رسمياً للمفاوضات بشأن أوكرانيا، والتحضير لقمة بين ترامب وبوتين.
ويشكل الصراع في أوكرانيا إحدى النقاط المدرجة على جدول أعمال هذه المناقشات الروسية الأميركية في الرياض، والتي استبعد منها الأوكرانيون والأوروبيون في الوقت الراهن. ويأتي الاجتماع، بعد ثلاث سنوات من التجميد شبه الكامل للعلاقات، وقبل أسبوع من الذكرى الثالثة لبدء الأزمة الروسية الأوكرانية.
ومن المقرر أن يلتحق مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز والمبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي وصل أمس إلى الرياض.
ومن الجانب الروسي، أرسل بوتين المخضرمين، وزير الخارجية سيرغي لافروف، والمستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطة صحافية: «إن المحادثات بين الجانبين ستُخصص في المقام الأول لإعادة بناء العلاقات الروسية الأميركية في كل المجالات».
وأضاف أن لقاء الرياض سيخصص أيضاً للتحضير لمفاوضات محتملة لتسوية الوضع في أوكرانيا وتنظيم اللقاء بين الرئيسين بوتين وترامب، لافتاً إلى أن الشرق الأوسط قد يكون أيضاً على طاولة المحادثات.
وأوضح لافروف، أمس قبل توجهه إلى الرياض، أنه في مكالمتهما الهاتفية الأسبوع الماضي «اتفق بوتين وترامب على ضرورة ترك العلاقات غير الطبيعية تماماً وراءهما»، مضيفاً أن «الرئيسين اتفقا على ضرورة استئناف الحوار».
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى السعودية غداً الأربعاء، في اليوم التالي للمحادثات الروسية الأميركية، وفق ما قال المتحدث باسمه.
وأثار اتصال ترامب ببوتين وإعلانه أنه سيبحث معه إنهاء الأزمة الأوكرانية القلق في أوروبا وكييف وسط مخاوف من تجاهل أوكرانيا التي يبدو دورها في أي مفاوضات غير مؤكد إلى حد كبير. واجتمعت القوى الأوروبية، في باريس أمس بهدف تحديد استجابة مشتركة لضمان أمن القارة العجوز.
وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبر منصة «إكس» بعد وصولها باريس «أمن أوروبا عند نقطة فارقة»، مضيفة «نعم، الأمر يتعلق بأوكرانيا ولكنه يتعلق بنا أيضاً، نحن بحاجة لعقلية التحرك بسرعة، ونحن بحاجة لزيادة في الدفاع، ونحن بحاجة لهما الآن».
وقال روبيو أمس الأول رداً على سؤال حيال طبيعة المحادثات الروسية الأميركية: إنه «لم يتم الانتهاء من أي شيء حتى الآن»، مشيراً إلى أنه في الوقت الحالي لا توجد عملية سلام، ومكالمة هاتفية واحدة لا تصنع السلام.
وأضاف أنه بمجرد أن تبدأ «المفاوضات الحقيقية»، فإن أوكرانيا «يجب أن تشارك» فيها.
وكان الكرملين قد قال في وقت سابق: إن أوكرانيا ستشارك في المناقشات حول مستقبلها «بطريقة أو بأخرى».
وبحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، المستجدات الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن «وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله استقبل، بديوان الوزارة في العاصمة الرياض أمس، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ماركو روبيو، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين. كما بحث الوزيران «المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها».