ما معنى الآية الكريمة ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حول معنى الآية الكريمة ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾
قائلة:- المعنى المراد من قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾
قال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ [النحل: 43].
والمراد بأهل الذِّكْر: أهل التخصص والعلم والخبرة في كل فنٍّ وعلمٍ؛ وهذا مبنيٌّ على عموم لفظ الآية الكريمة لا على خصوص سببها، وحملُ اللفظ على عمومه أولى ما لم يَرِد له مُخَصِّص؛ فيُسْأَل في كلِّ علمٍ من علوم الدِّين أو الدنيا أهلُه، وتعيين أهل الذكر في الآية بالنُّطق يقتضي النهي عن سؤال غيرهم من غير المتخصصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية معنى الآية الكريمة مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ل ا ت ع ل م ون
إقرأ أيضاً:
معنى سيئ الأسقام وحكم التعوذ منها .. فيديو
الرياض
أوضح عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، معنى “سيئ الأسقام” وحكم التعوذ منها.
وقال الشيخ الشثري: “الدعاء عبادة يتقرب بها العبد إلى الله، ويؤمن أنه يحصل بها على رضا الله، فقد قال سبحانه وتعالى: ‘ادعوني أستجب لكم’.”
وتابع الشيخ الشثري: “يشرع للعبد أن يدعو بالأمور الدنيوية، ومنها أن يدعو الله عز وجل أن يجنبه الأمراض ، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ من عدد من الأمراض التي تصيب الناس ويطلب من الله عز وجل أن يجنبه ذلك.”
وأكد الشيخ أن التعوذ من سيئ الأسقام قد ورد في أحاديث أخرجها كثير من أهل العلم، منها ما ورد في حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: “اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام.” رواه أبو داود وصححه الألباني.
وأضاف الشيخ أن المراد بالأسقام هو الأمراض، بينما سيئ الأسقام هو أن يكون الإنسان عاجزاً عن القيام بالعبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/SZtO1jnaexiojV_v.mp4