حسين خوجلي: ومافي الجُبة إلا التكينة والفاشر وبابنوسة وأمدرمان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ظلت التكينة المدينة القرية والقرية المدينة المترعة بمكارم الاخلاق وزينة التمدن والتدين والهبات شامة في وجه الجزيرة المتألق وستظل هكذا أبداً رغم أنف الحاقدين. كانت وما زالت بيوتها وخلاويها داخليات مجانية لكل الطلاب والغرباء من أصقاع السودان المختلفه ومن حدوده المتباعدة، ومن طلاب افريقيا المسلمة حيث نهلوا العلم من معهدها العلمي الشهير الذي خرج الاف العلماء ومن مدارسها المختلفة.
نسيت القاسموك لبن العيال والطَرَقَه
نسيت الفي البيوت والخلوة سدوا الفرقه
نسيت الدرسوك علم الأصول بالورقه
باكر تنكسر وتروح شمار في مرقه
ظن الغزاة الخونة أنهم سوف يكتسحون هذه المدينة السامقة في دقائق معدودات كما فعلوا بالكثيرات بالسلاح الفاجر والأنفس الداميات، فاذا بشبابها الباسل يتصدى بكبرياءٍ، جعل التاريخ ينحني في حقهم شرفا ومهابة كأنهم ثلة تدحرجت كالدراري من معارك الاسلام الأولى
حفاظ التكينة السوروا التقابة
وصوام الهواجر ما بتهزو حرابة
الدرفونو لعب القَيرة بالدبابة
ما برضى الحقارة وتستبيحو عصابة
قال الشاهد: ومن شرفة الشهداء عاد الفرسان إلى مساجدهم منتصرين يقدمون درس البطولة الأول لحاضر الجزيرة ومستقبل السودان، الذي أعلن التعبئة العامة وحكومة الحرب والكرامة وصار منذ يوم الدار بالتكينة الولايات المسلحة السودانية.
وعند الفجر صدحت المساجد بالبيان القدسي الوضئ الأول في تاريخ البشرية (هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ* وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ* أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هؤلاء الأشحاص ممنوعون من تناول الرنجة والفسيخ.. فهل أنت منهم ؟
الرنجة والفسيخ من الأكلات الشهيرة في عيد الفطر، لكنها غير مناسبة لبعض الأشخاص بسبب احتوائها على نسبة عالية من الأملاح والمواد الحافظة.
أشخاص ممنوعون من تناول الرنجة والفسيخوإذا كنتِ أو أحد أفراد أسرتكِ يعاني من أي من هذه المشاكل، فمن الأفضل تجنب الفسيخ والرنجة أو تناولها بحذر شديد.
وكشف موقع “Identity Magazine” عن الفئات التي يجب أن تتجنب تناول الرنجة والفسيخ، وهم :
ـ مرضى ارتفاع ضغط الدم:
الفسيخ والرنجة يحتويان على نسبة عالية من الملح، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
ـ مرضى الكلى:
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الكلى، مثل الفشل الكلوي أو حصوات الكلى، يجب أن يتجنبوا الرنجة والفسيخ لأن زيادة الأملاح تؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة العبء على الكلى.
ـ مرضى القلب:
الملح الزائد يسبب ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل، مما يشكل خطرًا على مرضى القلب ويزيد من احتمالية التعرض للجلطات.
ـ مرضى الكبد:
تناول الفسيخ والرنجة قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الكبد مثل التهابات الكبد أو التليف، بسبب احتوائهما على البكتيريا والسموم.
ـ مرضى الجهاز الهضمي وقرحة المعدة:
الأطعمة المالحة والمخللة قد تهيّج المعدة وتسبب الحموضة والتهابات الجهاز الهضمي.
ـ الحوامل والمرضعات:
الفسيخ والرنجة قد يحتويان على بكتيريا ومواد ضارة قد تؤثر على صحة الأم والجنين، كما أن الملح الزائد يسبب احتباس السوائل والتورم.
ـ مرضى النقرس:
هذه الأطعمة غنية بمادة "البيورينات" التي ترفع نسبة حمض اليوريك في الدم، مما يزيد من نوبات النقرس والألم في المفاصل.
ـ الأطفال الصغار:
بسبب ارتفاع نسبة الأملاح والبكتيريا المحتملة، لا يُنصح بتقديم الرنجة والفسيخ للأطفال لتجنب التسمم الغذائي أو مشاكل الكلى.
نصائح لتقليل ضرر الرنجة والفسيخ
ـ شطفها بالماء والخل أو الليمون لتقليل نسبة الملح.
ـ تناول كميات قليلة وعدم الإفراط في الأكل.
ـ الإكثار من شرب الماء لمعادلة تأثير الأملاح.
ـ تناول البقدونس والخضروات الورقية لتقليل امتصاص الصوديوم.