تواصلت العمليات العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل في جبهة جنوب لبنان،
وفي الوقت، الذي تحدثت فيه صحيفة يديعوت احرنوت» من ان مسيَّرات حزب الله احدثت اضرارا جسيمة في مستعمرات الشمال، واوقعت قتلى، تحدثت معلومات عن ان حزب الله ادخل الى الميدان منظومة جديدة من الصواريخ.
وكان الوضع انفجر ليلا بعد خطاب السيد نصر الله في حفل تأبين الرئيس الايراني الراحل ابراهيم رئيسي والشخصيات التي كانت برفقته.


واستهدف الطيران المعادي ليلا وسط بلدة ميس الجبل، وتحدثت المعلومات عن اصابات، كما استهدفت مسيَّرة اسرائيلية «بيك آب» في بلدة حناوية (قضاء صور).
كما القى الجيش الاسرائيلي قنابل فوسفورية حارقة على بلدة حولا، كما اغارت مسيَّرة معادية على بلدة حانين.
واعلن حزب الله عن قصف مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بمسيَّرة انقضاضية، كما استهدف الحزب موقع الرمتا في تلال كفرشوبا بالاسلحة الصاروخية.
كما قصف الحزب مستعمرة غليوت بالاسلحة الصاروخية وطالت الصواريخ دبابة ميركافا في حرش شتولا.
ولم يتطرق الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في الاحتفال التأبيني الذي أقامه الحزب للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ورفاقه الى الملفات الداخلية ولكنه تناول ملف الحرب وقال: "نتمنى أن تتوقف الحرب، ولكن لو أصر نتنياهو على الحرب فهو يأخذ هذا الكيان إلى الكارثة والمقاومة إلى النصر المؤزر". ورد على تهديدات نتانياهو من الجبهة الشمالية مع لبنان، وقال: " يجب أن تنتظر من مقاومتنا المفاجآت، وأنا لا أبالغ بذلك، وأود أن أقول لا خداعكم ينطلي علينا ولا ضغوط أسيادكم تنفع، وهذه المقاومة سوف تستمر". وجدد التأكيد أن "هدف فتح الجبهة هو اسناد غزة وأهدافنا وشعاراتنا واضحة، والهدف الثاني لفتح الجبهة في الجنوب منع اي عملية استباقية للعدو باتجاه لبنان، ودائماً كنا واضحين بأننا عندما نذهب إلى معركة نذهب بعناوين وأهداف محددة وواضحة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مشهد أيقوني.. سيدة لبنانية تواجه دبابة إسرائيلية في الجنوب (شاهد)

تصدت سيدة لبنانية لدبابة إسرائيلية في بلدة مارون الراس جنوب البلاد، خلال عودة الأهالي النازحين، صباح الأحد.

وأظهر مشهد أيقوني، سيدة لبنانية بعباءتها السوداء، وهي تقف أمام دبابة إسرائيلية، وتصرخ "هيدي أرضنا".

وتفاعل ناشطون على نطاق واسع مع المشهد، والذي يأتي في ظل ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة بحق المدنيين منذ صباح الأحد، أدت إلى استشهاد 15 شخصا.

ومع انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، فجر الأحد، شرع سكان البلدات الحدودية في العودة إلى منازلهم، إلا أن القوات إسرائيلية الباقية في المنطقة واجهتهم بالرصاص الحي وقتلت وأصابت العشرات.

وفي آخر حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة اللبنانية، قتل 11 مواطنا وأصيب 83 آخرون، الأحد، بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم أثناء عودتهم إلى قراهم في الجنوب، وسط دعوات لبنانية لضبط النفس.

ورغم انتهاء المهلة المحددة لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، إلا أن تل أبيب تصر على استمرار وجود قواتها بالمنطقة.

ورغم استمرار انتشار القوات الإسرائيلية بالمنطقة، دخل أهالي عدد من البلدات جنوب لبنان إلى قراهم، بينها الطيبة وكفركلا وعيتا الشعب وميس الجبل وحولا وغيرها، رافعين أعلام "حزب الله" ولبنان.

وأفادت الوكالة اللبنانية الرسمية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على المواطنين "من مسافة صفر"، عند وصولهم إلى بلدة عيترون الجنوبية، كما رمى عليهم قنبلة صوتية أدت إلى إصابة عدد منهم بجروح متنوعة.

المشهد نفسه وقع في بلدة ميس الجبل، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي النار بالأسلحة الرشاشة بشكل مباشر على سكان البلدة خلال توافدهم ودخولهم إليها، ما أدى لإصابة 7 أشخاص، وفق الوكالة.

كما أصيب مواطن على مدخل بلدة العديسة و6 آخرون في كفركلا برصاص إسرائيلي.

ومنذ صباح الأحد، يواكب الجيش اللبناني دخول المواطنين إلى بلدات جنوبية تشمل عيتا الشعب في منطقة بنت جبيل، ودير سريان وعدشيت القصير والطيبة والقنطرة في مرجعيون، إضافة إلى مناطق حدودية أخرى.

وقال الجيش اللبناني في بيان، إن "خرق الجيش الإسرائيلي لسيادة لبنان، واعتدائه على المواطنين، أوقع بينهم شهداء وجرحى".

وأوضح أن ذلك يعد "رفضا للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلها في المرحلة الأخيرة".

وحتى الظهيرة، دخل الجيش اللبناني، وفق بياناته، إلى بلدات مارون الراس في بنت جبيل، والضهيرة في قضاء صور، ومناطق حدودية أخرى.

وبوقت سابق الأحد، أعلن الجيش اللبناني "استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين الضهيرة- صور، وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل- مرجعيون، نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي".

وأوضح الجيش أن إطلاق النار الإسرائيلي يأتي "في سياق اعتداءاته المتواصلة على المواطنين وعناصر الجيش في المناطق الحدودية الجنوبية".

من جهته، دعا الرئيس جوزيف عون، الأحد، سكان الجنوب إلى "ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة"، عقب مقتل وإصابة مواطنين أثناء عودتهم إلى بلداتهم في الجنوب.

وخاطب عون، سكان الجنوب قائلا في بيان: "سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم".

وأضاف: "هذا يوم انتصار للبنان واللبنانيين، انتصار للحق والسيادة والوحدة الوطنية"، في إشارة إلى انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي الذي لا يزال موجودا بالمنطقة.

وتابع عون: "إني إذ أشارككم هذه الفرحة الكبيرة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية، الحريصة على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودتكم الآمنة إلى منازلكم وبلداتكم".


مرأة لبنانية جنوبية بعباءتها تقف في وجه الدبابة

يااشرف الناس واشجع الناس pic.twitter.com/SNRXZZvj2g

— د.سعاد القيسي (@suoad_q) January 26, 2025 View this post on Instagram

A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

سيدة لبنانية تقف بكل شجاعة بوجه جنود الاحتلال الاسرائيلي ورصاصهم خلال محاولتها العودة إلى بلدتها مارون الراس، في #جنوبي_لبنان.. pic.twitter.com/24Vv04jjAS

— حسن حامد سرداح (@ZSHFnaGve8S2zRO) January 26, 2025

مقالات مشابهة

  • حزب شاس يقدم طلبا لنتنياهو.. هدد بحل حكومته بعد شهرين
  • الكيان الصهيوني يعتقل مواطنين غرب رام الله
  • إصابة مواطنين برصاص الاحتلال في مخيم الفوار
  • في الجنوب.. انتشال جثامين 12 شهيداً من تحت الانقاض
  • هآرتس: صور الحشود العائدة حطمت وهم النصر الكامل لنتنياهو
  • فيديو من الجنوب... طائرة إسرائيليّة ألقت قنبلة قرب الجيش ومواطنين
  • سكان الجنوب اللبنانى يتحدون الاحتلال بأعلام حزب الله ويعودون إلى منازلهم
  • بعد انتهاء الهدنة.. بلدة جنوبية تكشف ما فعله مجلس الجنوب
  • 15 شهيداً و83 جريحاً لبنانياً برصاص جيش الاحتلال أثناء عودتهم إلى بلداتهم في الجنوب
  • مشهد أيقوني.. سيدة لبنانية تواجه دبابة إسرائيلية في الجنوب (شاهد)