3 أسماء تعوض توني كروس في ريال مدريد
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية أن نادي ريال مدريد الإسباني، برئاسة فلورنتينو بيريز، بدأ في البحث عن بديل للاعب الفريق الأول لكرة القدم، الألماني توني كروس، عقب قراره بالاعتزال.
3 أسماء تعوض توني كروس في ريال مدريدوأعلن النادي الملكي، الاسبوع الماضي أن توني كروس سيعتزل كرة القدم بعد انتهاء مشاركته مع منتخب ألمانيا في بطولة يورو 2024 هذا الصيف، معلنًا تعليق حذائه.
من المقرر أن تكون المباراة المقبلة لريال مدريد ضد ريال بيتيس، ضمن منافسات الدوري الإسباني، هي الأخيرة لتوني كروس على ملعب سانتياجو برنابيو.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ريال مدريد حدد ثلاثة بدائل محتملة لتعويض رحيل كروس، بهدف تعزيز صفوف الفريق للموسم المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسماء المرشحة هي جواو كيميش لاعب بايرن ميونخ الألماني، ونيكولو باريلا لاعب إنتر ميلان الإيطالي، وإبراهيم سانجار لاعب آيندهوفن الهولندي، حيث يُعتبر هؤلاء اللاعبون قادرين على ملء الفراغ الذي سيتركه كروس في الفريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كروس توني توني كروس ريال مدريد الريال ریال مدرید تونی کروس
إقرأ أيضاً:
الشاعر الإسباني فرانسيسكو سولير: تأخرتُ في نشر أعمالي بسبب كرة القدم
احتضنت "قاعة الشعر"؛ في "بلازا 1"؛ بمعرض الكتاب ، ندوة شعرية حوارية للشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير"، أدارتها الكاتبة والمترجمة أسماء عبد الناصر؛ وسط حضور لافت. وذلك في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وفي تقديمها للندوة، أشارت أسماء عبد الناصر؛ إلى اهتمام "سولير" العميق بالثقافة العربية، مشيرةً إلى أن حضوره إلى القاهرة يأتي لتقديم أنطولوجيته الخاصة بالشعر العربي؛ وأوضحت أن "سولير"، المنتمي إلى جيل الثمانينيات، تأخر في نشر أعماله الشعرية؛ رغم كونه من أبرز الأصوات الشعرية في إسبانيا، حيث أصدر مجموعته الشعرية الأولى عام 1969، ليصبح لاحقًا أحد الأسماء البارزة في المشهد الشعري الإسباني المعاصر.
ومن جانبه، أرجع "سولير" سبب تأخره في نشر أعماله؛ إلى انشغاله لسنوات طويلة بالعمل كمدرب لكرة القدم. وقال مازحًا: "حين يسألني أحد كيف أكتب الشعر، أجيب دائمًا بأنني لا أعرف، وليس لدي أسباب محددة تدفعني إلى الكتابة؛ ربما لأن الشعر جزء من تكويني، أو لأنه يمتلك القدرة على التعبير عن معاناة الناس وقضاياهم، بل وخلاصهم أحيانًا"؛ مشيرًا إلى أنه في عام 2016 كتب قصيدة عن فلسطين، قرأها هناك بدعوة من السلطة الفلسطينية، وقد ترجمها إلى العربية الشاعر والمترجم المغربي محمد أحمد بنيس.
كما ألقى خلال الندوة قصيدته "اليتيم"، التي كتبها بعد سفر ابنه للعيش في مدينة أخرى، إلى جانب عدد من قصائده، من بينها "جئت إلى العالم".
وتحدث "سولير" عن تجربته الشعرية التي قادته إلى زيارة العديد من بلدان العالم، حيث خلص إلى أن البشر يتشاركون رؤى متشابهة إلى حد كبير، مع استثناء قلة قليلة تخرج عن السياق العام.
وفي مداخلة له، أكد الشاعر أحمد الشهاوي؛ أنه راجع مختارات "سولير" الشعرية، التي صدرت عن دار نشر مصرية، مشيرًا إلى أن علاقته به تمتد عبر رحلات شعرية عديدة، وواصفًا إياه بالشاعر الإنساني بامتياز؛ وأن المختارات الشعرية ل"سولير" كان من المفترض أن تصدر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، لكنها نُشرت عبر دار نشر أخرى، وقد تولى ترجمتها إلى العربية الشاعر المغربي محمد أحمد بنيس.
وأشار الشهاوي؛ إلى أن "سولير" ليس مجرد شاعر إسباني، بل هو متفاعل مع المشهد الشعري العالمي، حيث يستخدم تقنيات شعرية تستدعي بعض الشعراء الذين أحبهم في قصائده، واختتم حديثه بالقول: "بصفتي المراجع لمختاراته الشعرية، اضطررت إلى حذف إحدى القصائد، إذ لم تكن مناسبة لتقاليد مؤسسة الهيئة الشعرية".