إرهاصات عودة سلطنة دارفور …
مبعوث الرئيس سلفاكير يزور سلطان دارفور أحمد حسين أيوب علي دينار في نيروبي ويقدم له دعوة رسمية لزيارة جوبا لمزيد من التشاور.
واضح أن هناك مساع إقليمية وربما دولية لإعادة منح سلطنة دارفور التاريخية دورا أكثر من مجرد الدور التشريفي التراثي وكنت قد إقترحت في منشور سابق أن تبادر حكومتنا إلى إعادة تأسيس السلطنة.
تأسيس السلطنة ليس بالضرورة دعوة لفصل دارفور ولكن السلطنة هي صاحبة الحق التاريخي في حسم خلافات الحواكير لأنها خصصت بفرمانات من سلاطين والقبائل تتمسك بتلك الفرمانات ولن تقبل أو ترضخ بتعديلات أو إلغاءات أو تخصيصات جديدة إلا بفرمان سلطاني من سلطان ينتمي لسلالة كيرا.
بالمناسبة قيام جمهوريات أفريقيا بإعادة الإعتبار للسلطنات التاريخية لحلحلة المشاكل المجتمعية ذات العمق التاريخي ليس جديدا بل له سوابق ، فقد أعادت يوغندا موسفيني الإعتبار لممالك بوغندا وبونيورو التاريخية ومنحت ملوكها وضعا دستوريا وسلطات في الأراضي ، وكذلك أعادت تشاد إدريس ديبي الإعتبار دستوريا لسلطنات وداي وباقرمي ، ومؤخرا أعادت جمهورية جنوب السودان الإعتبار لمملكة الزاندي وتم إعادة تنصيب ملك الزاندي من نفس السلالة التاريخية لملوك الزاندي.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن
خلاص انتهيتوا من كشف فساد استيراد الوقود، وتجارة الدهب مع العدو، وتهريب حصائل الصادر، ونهب المصارف والإحتياطي النقدي في بنك السودان وبقيتوا في إيجار مكتب ومنزل وزير الشئون الاجتماعية؟
واحدة من مشاكل السلطة الحالية في السودان بالإضافة إلى الجهل والإجرام والفساد وسوء السلوك هي الجحود .. البعض ينصب المجرم كيكل بطلاً وينصب السرادقات للهاربين من حميدتي بعد التأكد من حتمية هزيمته، ويعادون من يقدمون دمهم ومالهم وجهدهم لمحاربة العدو!
الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن، وعلى الساسة الوطنيين التحالف مع هذه الحركات الآن على أسس راشدة ووطنية.
محمد عثمان ابراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب