عقوبات أوروبية على 9 كيانات إيرانية لتوريد مُسيرات إلى روسيا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي إن حكومات دول الاتحاد وافقت على فرض عقوبات على تسعة جهات وشخصيات إيرانية، منهم وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني، لتوريد طائرات مسيرة إلى روسيا تستخدمها موسكو في حربها على أوكرانيا.
وسيُعلن الاتفاق المبرم بين سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد في بروكسل تحت عنوان (كوريبر) بعد مصادقة وزراء خارجية التكتل خلال اجتماع يوم الاثنين المقبل.
وقال دبلوماسي إن الاتفاق وافق على إدراج "تسعة كيانات في بند الطائرات المسيرة الإيرانية. لا يزال العمل جاريا على بعض التفاصيل الفنية، لكن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيعلن الاتفاق السياسي في مجلس الشؤون الخارجية يوم الاثنين".
وأكد دبلوماسي ثانٍ أن وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني مدرج في قائمة العقوبات المتفق عليها.
وتتضمن العقوبات حظر سفر وتجميد أصول بحق أفراد وكيانات والحرمان من مصادر التمويل والموارد الاقتصادية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطائرات المسيرة الإيرانية إيران مسيرات إيرانية عقوبات إيران عقوبات أوروبية تسليح روسيا مسي رات روسيا دعم روسيا عسكريا الطائرات المسيرة الإيرانية أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
إيران: زيارة محتملة لجروسي إلى طهران نهاية أبريل
كشف، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، عن إمكانية قيام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بزيارة إلى طهران أواخر أبريل الجاري.
وأشار إسلامي إلى أن الزيارة "تمت الموافقة عليها مبدئياً"، لكنها ما زالت "تنتظر التوافق على محاورها وجدول أعمالها.
وأكد أن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية قائمة وفقًا لاتفاقيات الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
وشدد على أن "النظام الرقابي قائم، ويوجد أكثر من 120 مفتشاً دولياً معتمدين لدى إيران ويقومون بعمليات تفتيش دورية، بل إن عدد عمليات التفتيش يفوق عدد أيام السنة".
وفيما يتعلق بتقارير الوكالة، أوضح إسلامي أن بعض الدول الغربية وإسرائيل تمارس ضغوطاً على الوكالة لتقديم تقارير "شديدة اللهجة"، قائلا: "يسعون لتشويه الواقع والتأثير على تقارير الوكالة من خلال إثارة الضجيج السياسي".
وأضاف: "وفقاً لبنود الاتفاق النووي، من المفترض أن ينتهي مفعول القرار 2231 نهائيًا في السنة العاشرة من الاتفاق، لكن هناك من لا يريد أن تجني إيران ثمار التزامها، ويحاول عرقلة ذلك بالضغوط والتصعيد".
وبخصوص مستقبل المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال إن "المفاوضات لم تتوقف، وتتم في إطار قرارات الدولة العليا، عبر الدبلوماسي عباس عراقجي".
واعتبر أن "العدو يستخدم العمليات النفسية والتهديدات بهدف كسب تنازلات في الحوار، والتكنولوجيا النووية الإيرانية سلمية ومرتبطة بإرادة الشعب، ولا يمكن انتزاعها بالقوة أو الضغط".