بيرنز في باريس لإحياء مفاوضات غزة وحديث عن “تنازلات” إسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
فرنسا – يزور مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز العاصمة الفرنسية باريس لعقد لقاءات لإحياء مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن بيرنز سيبحث الملف في لقاءات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن بيرنز يعمل على صياغة خطوط عريضة لمحادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وكان مسؤول أميركي قال للجزيرة في وقت سابق إن مدير السي آي إيه سيتوجه إلى أوروبا لإجراء محادثات من أجل “إعادة محادثات الرهائن إلى مسارها الصحيح”.
يأتي هذا وسط أنباء عن استعداد إسرائيل لتقديم تنازلات وصفت بالكبيرة من أجل إبرام صفقة لاستعادة أسراها المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت قناة كان الإسرائيلية إن رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك ووزير الدفاع والوزيرين بمجلس الحرب بيني غانتس والوزير غادي آيزنكوت يؤيدون التوجه لصفقة مع حركة الفصائل، ويزعمون أنها ضرورية في هذا الوقت.
كما أكدت الهيئة أن مجلس وزراء الحرب وافق على تسوية بشأن عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم لكن توجد نقاط أخرى محل خلاف مع حركة الفصائل.
ويعتقد كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أنه حتى لو تم الاتفاق على الإطار العام لوقف الحرب، فإن إسرائيل قادرة على استئناف إطلاق النار عند الحاجة بعد أشهر قليلة.
الشارع في إسرائيل وأعضاء بمجلس الحرب يضغطون على نتنياهو لإبرام صفقة تبادل للأسرىونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المقترح الإسرائيلي الجديد يشمل تنازلات بشأن عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء الذين سيفرج عنهم.
كما يشمل المقترح الاستعداد الضمني لمناقشة إنهاء الحرب، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل كامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر نتساريم وسط قطاع غزة.
ونقلت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تنتظر ردا من حركة الفصائل يتضمن عدد الأسرى المحتجزين لديها.
وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية حركة الفصائل وتل أبيب بعد جولتها الأخيرة في القاهرة مع إصرار إسرائيل على المضي في هجومها على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبدأت قوات الاحتلال الهجوم على رفح بعد ساعات من إعلان حركة الفصائل في السادس من مايو/أيار الجاري قبولها بمقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار، الذي قالت إنه يحقق مطالب الشعب الفلسطيني بوضع حد للعدوان على غزة وعودة النازحين وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى.
المصدر : الجزيرة + وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية تكشف ما حدث في مباحثات القاهرة .. غير جيدة ولا تقدم
سرايا - كشفت "القناة 13" الإسرائيلية أحدث التطورات التي جرت خلال مباحثات العاصمة المصرية القاهرة حول صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلة إنها "لم تكن جيدة ولم تشهد تقدما".
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حركة حماس "تريد التقدم لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع وهذا لن يحدث حاليا، ورفضت تل أبيب الانسحاب وإنهاء الحرب والوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت لحل الأزمة".
وأوضحت أن المسؤولين كشفوا أن "الوسطاء طلبوا منا مهلة عدة أيام لحل القضايا العالقة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث الليلة الخيارات العسكرية إن انتهى اتفاق وقف إطلاق النار دون تمديده".
بدورها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "نتنياهو سيجري مشاورات هاتفية الليلة بشأن استمرار صفقة التبادل، مع الوزراء من الكابينت وقادة الجيش والمخابرات".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله: إن "الوسطاء حذروا إسرائيل من أنه إذا لم تبدأ محادثات المرحلة الثانية فلا تمديد لوقف النار، بينما تعمل قطر ومصر على بلورة حل لسد الفجوات".
وأكدت بحسب المصدر المطلع أنه "لم يفت الأوان لإنقاذ مزيد من الرهائن لكن على إسرائيل اتخاذ قرارات ليتم ذلك".
والخميس، أعلنت مصر بدء مباحثات مكثفة بالقاهرة بين أطراف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشأن المراحل التالية، وسط "جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها".
وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بأن "وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي".
وأوضحت الهيئة الرسمية في بيان، أن "الأطراف المعنية بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها".
وتابعت: "يبحث الوسطاء سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة السكان ودعم الاستقرار في المنطقة".
وفي وقت سابق، أوعز نتنياهو بتوجه الوفد المفاوض إلى القاهرة لمواصلة المحادثات، وفق بيان لمكتبه.
وتنتهي مساء السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بشكل فعلي، ولم يتضح بعد ما إذا كانت "إسرائيل" ستطرح رسميا تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من أسرى بلاده بغزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 12:59 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية