اللحوم المصنعة تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
إذا كانت الأطعمة الحيوانية البروتينية موجودة في النظام الغذائي بكميات كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وعشاق منتجات اللحوم المصنعة معرضون للخطر بشكل خاص في هذا الصدد.
توصل باحثون من معهد هارفارد للصحة العامة في بوسطن إلى استنتاج مفاده أن الشغف بأطباق اللحوم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ووجدوا أن كل 10 جرامات إضافية من البروتين يتناولها الشخص فوق المعدل الطبيعي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 6%.
قبل التوصل إلى استنتاجاتهم، قام مؤلفو المشروع بتحليل البيانات من 12 عاما من الملاحظات على عادات الأكل لسكان الاتحاد الأوروبي.
ووجد العلماء أن الرابط الأقوى بين استهلاك اللحوم ومرض السكري موجود لدى النساء ذوات الوزن الزائد وملخصهم: يجب تناول اللحوم بكمية لا تزيد عن 1-2 حصص في الأسبوع، والأسماك - ما يصل إلى 3-4 حصص في الأسبوع.
وقال الأطباء في منشور مخصص لعملهم: "نوصي بتجنب منتجات اللحوم المصنعة - ففي هذه الأطعمة يدخل البروتين الحيواني الزائد إلى الجسم مع الأحماض الدهنية المشبعة والكوليسترول وكميات كبيرة من الملح".
داء السكري
يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز) والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة. كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه. لكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
تشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري. وتشمل حالات داء السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري والسكري الحملي وتحدث مقدمات السكري عند زيادة مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.
لكن هذه الزيادة لا تكون كبيرة بدرجة تجعلها تُشخَّص على أنها داء السكري ويمكن أن تؤدي مقدمات السكري إلى الإصابة بداء السكري، ما لم تُتَّبع الخطوات اللازمة للوقاية منه، ويحدث السكري الحملي أثناء الحمل، لكنه يختفي بعد الولادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري اللحوم المصنعة منتجات اللحوم المصنعة البروتين اللحوم الكوليسترول الأحماض الدهنية المشبعة داء السکری
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
تتعدد طرق تناول البطاطا (البطاطس)، مثل تناولها مهروسة أو مقلية، ورغم حبنا إياها فإننا نسمع دائما عنها معلومات سلبية؛ من قبيل أنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، ولعل ذلك ما يجعل كثيرا من الأشخاص يتجنبونها في نظامهم الغذائي خشية اكتساب الوزن أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وقالت الكاتبة سارة غارون -في تقريرها الذي نشرته مجلة “إيت ذيس” (EatThis) الأميركية- إنه ينصح دائما بالابتعاد عن البطاطا لأنها غير صحية، بيد أنها في الحقيقة غنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، خاصة البوتاسيوم.
وأكدت الكاتبة أهمية حصول الجسم على كمية كافية من البوتاسيوم لتنظيم ضغط الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتوصلت إحدى الدراسات الكبيرة إلى أنه كلما زادت نسبة الصوديوم عن البوتاسيوم في الجسم، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت أن البوتاسيوم يساعد في تخفيف آثار الصوديوم على ضغط الدم. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن زيادة استهلاك البوتاسيوم يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم.
ورغم أن البوتاسيوم ليس عنصرًا غذائيًّا تفكر كثيرًا في الحصول عليه -إلا إذا كنت تعاني من ارتعاش عضلي- فمن الواضح أنه يمكن أن يحدث فرقًا في صحتك بشكل عام وليس صحة قلبك فقط. ويضمن حصولك على كمية كافية من البوتاسيوم تعزيز وظيفة الأعصاب، ومساعدة عضلاتك على الانقباض، ومنع تكون حصوات الكلى.
وتختلف نسبة البوتاسيوم الموجودة في البطاطا حسب حجمها والتربة التي نمت فيها. ووفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، فإن حبة بطاطا متوسطة مخبوزة في الفرن تحتوي على 952 ملليغراما من البوتاسيوم، أي ما يعادل 20% من الجرعة الموصى بها يوميا للبالغين.
عموما، تعد البطاطا من أكثر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، ولتحقيق أقصى استفادة من هذه الخضر النشوية ينصح بتناولها من دون ملح.
المصدر: مواقع