ميلي بوبي براون.. بطلة مسلسل Stranger Things تدخل عش الزوجية في سرية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
احتفلت الفنانة الشابة ميلي بوبي براون بطلة مسلسل Stranger Things البالغة من العمر 20 عامًا، بحفل زفافها على خطيبها جيك بونحيوفي، بعيدًا عن أعين الأعلام.
ووفقا لما جاء في صحيفة The Sun، حضر الحفل نجم موسيقى الروك بون جيوفي وزوجته ودوروثيا بونجيوفي، والدا العريس، ووالدي العروس، وكشف أحد الحضور أن الحفل كان بسيطا، بحضور أقرب أفراد العائلة أثناء تلاوة عهودهم، مشيرا إلى أن الزوجان ينويان إقامة حفل أكبر في وقت لاحق من هذا العام.
بدأت علاقة ميلي بوبي براون وجيك بونجيوفي في يونيو عام 2021، عندما شارك عارض الأزياء جيك البالغ من العمر 22 عامًا صورة له برفقة بطلة مسلسل Stranger Things، عبر حسابه الرسمي على انستجرام، وكشفت الممثلة خلال لقاء صحفي إنهما كانا أصدقاء لبعض الوقت قبل أن تبدأ قصة حبهما.
وبعد شهر من انتشار الصور ظهر الثنائي ممسكين بأيدي بعضهما كما ظهرا أيضًا عدة مرات على السجادة الحمراء معا، بما في ذلك حفل توزيع جوائز BAFTA السينمائية لعام 2022 والعرض الأول للموسم الرابع لسلسلة Stranger Things، واستمروا في مشاركة لقطات علاقتهم على Instagram.
وكان عام 2023 بمثابة فرحة لـ ميلي بوبي براون، ووصفته بأنه شريك الحياة المناسب، وبعد 4 أشهر من هذا التصريح تقدم جيك بونجيوفي لخطبتها، وأعلنا خطوبتهما في إبريل، بصورة بالأبيض والأسود وهما متعانقان.
قال بون جيوفي البالغ من العمر 62 عامًا عن علاقة ابنه بالنجمة الشهيرة: "لا أعرف ما إذا كان العمر مهمًا، إذا وجدت الشريك المناسب وكبرتما سويا، نصيحتي هي أن تكبرا معًا حقًا فهي حكيمة، أعتقد أن جميع أطفالي وجدوا أشخاصًا يعتقدون أنهم يستطيعون النمو معهم ونحن نحبهم جميعًا، ميلي رائعة، وابني سعيد جداً جداً".
بعد الخطوبة، شاركت براون العديد من التحديثات المتعلقة بالتخطيط لحفل الزفاف. في أغسطس 2023، قالت لمجلة Women's Wear Daily (WWD) إنها وجدت العملية "ممتعة للغاية"، وأضافت: "إنه وقت مثير في حياتي".
كما شاركت أيضًا رغبتها في الحفاظ على خصوصية التفاصيل الأكثر حميمية في حفل زفافها. وقالت: "أعتقد أنه من المحتمل أن يتم إسدال الستائر، فقط لأن هناك لحظات كثيرة في الحياة لا تحصل عليها إلا مرة واحدة، وأن تنظر آراء الجميع وأعينهم إلى هذا الأمر فهو أمر غير طبيعي بالنسبة لي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلي بوبي براون مسلسل Stranger Things Stranger Things
إقرأ أيضاً:
اختبار الحب بـنظرية تقشير البرتقال.. هل يخرب تيك توك العلاقات الزوجية؟
في عصر باتت منصات التواصل تحدد شكل العلاقات بين الناس، ظهرت اختبارات غير تقليدية لقياس مدى قوة العلاقة بين الشريكين. واحدة من هذه الظواهر هي "نظرية تقشير البرتقال"، التي انتشرت بشكل واسع على تطبيق "تيك توك"، حيث تقوم النساء بطلب برتقالة من شركائهن، ثم يقيّمن مدى حبهم بناءً على ما إذا كان الشريك سيقوم بتقشيرها لهن أم لا.
وفق خطة تلك النظرية، إذا قام الشريك بتقديم البرتقالة مقشرة وجاهزة للأكل، فهو شخص محب ومتفهم. أما إذا قدمها كما هي، فهو غير مبالٍ، وقد تكون هذه علامة تحذيرية لعدم جدية العلاقة. ورغم أن هذه الفكرة تبدو طريفة في ظاهرها، فإنها أثارت جدلا واسعا حول مدى صحة هذا النوع من الاختبارات في تقييم العلاقات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وفاة المصرية آية عادل بالأردن.. حادثة مثيرة للشكوك والعائلة تتهم الزوج بالقتلlist 2 of 2العربية في إيران.. لغة "أم" حية بين الذاكرة والتحدياتend of list اختبار أم مزحة؟انتشار هذه النظرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي جعل البعض يأخذها على محمل الجد، بينما يرى آخرون أنها مجرد دعابة طريفة. لكن هناك من يتساءل: هل يمكن حقا قياس الحب والتفاني من خلال تصرف بسيط مثل تقشير برتقالة؟
توضح الدكتورة ألكسندرا سولومون، أستاذة علم النفس في جامعة نورث وسترن والمتخصصة في العلاقات الزوجية، أن العلاقة لا يمكن اختزالها في تصرف واحد، وتضيف: "الشريك الذي لا يقشر البرتقالة ليس بالضرورة غير محب أو غير مهتم، فلكل شخص طريقته الخاصة في التعبير عن الحب".
إعلان لغات الحب والتواصل بين الشريكينيمكن فهم ظاهرة تقشير البرتقال من منظور لغات الحب، وهي نظرية نفسية تشير إلى أن كل شخص يعبر عن حبه بطريقة مختلفة. تشمل هذه اللغات:
كلمات التقدير. التلامس. أعمال الخدمة (مثل تحضير وجبة أو تقشير برتقالة). تلقي الهدايا. قضاء وقت ماتع معا.وفقا لهذه النظرية، فإن تقديم برتقالة مقشرة قد يكون وسيلة للتعبير عن الحب عبر "أعمال الخدمة"، لكن هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن أن يظهر بها الشريك اهتمامه، مثل الدعم العاطفي أو تقديم الهدايا أو حتى قضاء الوقت معا. لذا، فإن التركيز على لفتة واحدة قد يكون غير منصف.
تشير الدراسات إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تؤثر سلبا على العلاقات من خلال تعزيز المقارنة غير الواقعية مع الآخرين. وعندما يشاهد أحد الشريكين فيديوهات لأشخاص يحصلون على اهتمام زائد من شركائهم، قد يبدأ في مقارنة العلاقة الخاصة به بهذه الصور المثالية، وهذا يخلق توقعات غير واقعية.
كما أن استخدام "اختبارات" مثل اختبار البرتقال أو غيره قد يؤدي إلى سوء الفهم بين الشريكين. فبدلا من طلب ما يحتاجه الشخص بشكل مباشر، يتم اختبار الطرف الآخر بشكل غير واضح، وهذا قد يؤدي إلى الإحباط وسوء التواصل.
الحل؟ التواصل بصراحةبدلا من اللجوء إلى الاختبارات غير المباشرة، يُنصح الأزواج بالتحدث بصراحة عن احتياجاتهم ورغباتهم. فمثلا، إذا كانت الزوجة تحب تلقي لفتات صغيرة من شريكها، يمكنها ببساطة أن تقول: "أحب أن تفاجئني بإحضار فاكهتي المفضلة مقشرة وجاهزة للأكل".
كما يشير الخبراء إلى أن العلاقات الصحية تقوم على التفاهم المتبادل والتواصل الواضح، وليس على الاختبارات السرية. فبدلا من البحث عن إشارات خفية تدل على الحب، يمكن للشريكين بناء علاقة قوية من خلال الاهتمام المتبادل والمشاركة في الأنشطة التي تعزز القرب بينهما.
إعلان الحب أكثر تعقيدا من برتقالةبينما قد تكون نظرية "تقشير البرتقال" مجرد تريند ماتع على تيك توك، إلا أنها لا تعكس بالضرورة صحة العلاقة العاطفية. الحب الحقيقي لا يُقاس بمدى استعداد الشريك لتقشير برتقالة، بل يظهر من خلال التصرفات اليومية، والدعم العاطفي، والاحترام المتبادل. لذلك، بدلا من الاعتماد على الاختبارات العاطفية غير المباشرة، من الأفضل التحدث بصراحة والاستمتاع ببناء علاقة متينة ومستقرة مع الشريك.