أعلن الأمين العام لحلف الناتو عن معارضته لإنشاء جيش أوروبي موحد، داعيا الأعضاء الأوروبيين في الناتو لزيادة النفقات الدفاعية.
وقال ستولتنبرغ في تصريح لمجلة "ذي إيكونوميست"، نشر يوم الجمعة: "أرحب بجهود الاتحاد الأوروبي... عندما يدور الحديث عن زيادة النفقات على الدفاع، والناتو كان يدعو لذلك منذ فترة".
وتابع: "ولكن ليس بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يستبدل الناتو، وإن أعضاء الاتحاد الأوروبي يقدمون 20% من النفقات الدفاعية في الناتو، وإن 80% تأتي من خارج الاتحاد الأوروبي".
وشدد على أن "الناتو يجب أن يكون المؤسسة الأساسية، لكننا نرحب بجهود الاتحاد الأوروبي ما دام لا يتنافس مع الناتو ولا يوازيه".
وأضاف: "علينا أن ندرك المخاطر"، معبرا عن أمله في "تجاوز تشتت الصناعات العسكرية الأوروبية" وفي زيادة النفقات على الدفاع.
وجدير بالذكر أن العديد من السياسيين في الاتحاد الأوروبي طرحوا فكرة إنشاء جيش أوروبي موحد منذ سنوات طويلة، ولكن دون إحراز أي تقدم على هذا الاتجاه.
ومع ذلك قرر الاتحاد الأوروبي إنشاء قوات للرد السريع تابعة له. وأعلن المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد، جوزيب بوريل، في نوفمبر 2023، أن هذه القوات التي يبلغ عددها 5 آلاف فرد، ستكون جاهزة للعمل بحلول عام 2025.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريل يقترح تعليق الحوار بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
اقترح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن يعلق التكتل الحوار السياسي مع إسرائيل، وأرجع اقتراحه إلى تورطها في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في حرب غزة، وفق ما نقلت "رويترز" عن 4 دبلوماسيين.
وفي رسالة أرسلها بوريل، الأربعاء، إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قبل اجتماعهم المقرر الاثنين المقبل، واطلعت عليها "رويترز"، أشار بوريل إلى "مخاوف جدية بشأن انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي في غزة". وقال: "حتى الآن، لم تتعامل إسرائيل مع هذه المخاوف بالشكل الكافي".
إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل وزير خارجية فرنسا: إسرائيل تريد الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان حتى بعد وقف إطلاق الناروالحوار السياسي جزء أساسي من اتفاقية أوسع نطاقاً بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تتناول أيضاً العلاقات التجارية، ودخلت حيز التنفيذ في يونيو 2000.
وكتب بوريل: "في ضوء الاعتبارات الموضحة أعلاه، سأقدم اقتراحاً بأن يلجأ الاتحاد الأوروبي إلى بند حقوق الإنسان لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل".
ويتطلب أي تعليق موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، وهو أمر قال الدبلوماسيون إنه غير مرجح للغاية.