بلينكن وبيربوك يناقشان الدعم الصيني المزعوم للمجمع الصناعي العسكري الروسي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن الوزير أنتوني بلينكن ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك ناقشا هاتفيا دعم الصين المزعوم للمجمع الصناعي العسكري الروسي.
وأكد الوزيران عزمهما مواصلة تقديم المساعدة لأوكرانيا، كما "ناقشا التحديات التي تمثلها جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك دعم بكين لصناعة الدفاع الروسية".
وبحسب بيان الوزارة: "ناقش وزيرا الخارجية أيضا الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن وتسهيل زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة. واتفقا على أهمية منع تصعيد الصراع في الشرق الأوسط ووقف التهديد الذي تشكله إيران".
وكان السكرتير الصحفي للسفارة الصينية في واشنطن ليو بينجيو، قد صرح بأن الولايات المتحدة "تنشر معلومات مضللة مفادها أن الصين تقدم الدعم العسكري لروسيا".
ووفقا له، فإن بكين "لم تقم مطلقا بتزويد أي من طرفي النزاع" في حرب أوكرانيا بالأسلحة، وإن التعاون الاقتصادي والتجاري بين جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية "ليس موجها ضد أي طرف ثالث".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض عقوبات واشنطن على مشتري نفط فنزويلا
قالت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، إن بكين تعارض بشدة الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة بمعاقبة الدول التي تشتري النفط والغاز من فنزويلا بفرض رسوم جمركية على التجارة مع الولايات المتحدة.
وقال قوه جيا كون المتحدث باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري إن على الولايات المتحدة أن تتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا وأن تلغي العقوبات أحادية الجانب "غير القانونية" المفروضة على فنزويلا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين إن أي دولة ستشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على أي معاملات تجارية مع الولايات المتحدة.
وذكر ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال أن هذه الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الثاني من أبريل.
وأوضح ترامب أنه فرض هذه الخطوة لأن فنزويلا أرسلت "عشرات الآلاف" من الأشخاص لهم "طبع عنيف جدا" إلى الولايات المتحدة.
والصين هي أكبر مشتري النفط الفنزويلي. وفي فبراير، حصلت الصين، بشكل مباشر وغير مباشر، على نحو 503 آلاف برميل يوميا من النفط الخام والوقود الفنزويلي، أي نحو 55 بالمئة من إجمالي صادرات البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وإسبانيا وإيطاليا وكوبا والهند من بين مستهلكي النفط الفنزويلي أيضا.