الحوثيون و”الحشد الشعبي” العراقي يعلنان تنسيق الهجمات.. هل تطوق إيران منطقة الخليج؟!
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قال تلفزيون إن جماعة الحوثي المسلحة وميليشيات مدعومة من طهران بدأت تنسيق الجهود لشن هجمات جديدة. ما يثير مخاوف بشأن تحولها إلى استهداف دول مجلس التعاون الخليجي بعد الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.
واُتهمت الميلشيات الإيرانية بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين بهجوم على قاعدة عسكرية في الأردن فبراير/شباط الماضي.
وقال تلفزيون الميادين الممول من إيران يوم الجمعة، إن زعيم الحوثيين “عبدالملك الحوثي” أجرى مؤخراً “اتصالاً هاتفياً مع زعيم كتائب حزب الله العراقي أبو حسين الحميداوي، بحث خلاله زعيما المقاومة تنسيق الجهود لمواجهة إسرائيل”.
وأكد الحوثي خلال الاتصال أن “التنسيق بين قوات محور المقاومة بالمنطقة سيزيد من تأثير عملياتها ضد العدو الصهيوني”.
من جهته أشاد الحميداوي بعمليات الحوثيين البحرية، وشدد على ضرورة الحفاظ على الجاهزية والتنسيق العالي بين قوات محور المقاومة وخاصة بين العراق واليمن-حسب ما أفاد تلفزيون الميادين.
ما يعنيه وفاة الرئيس الإيراني لمحور المقاومة؟! الحوثيون مركز إقليمي جديد لتصدير الثورة الإيرانية… صنعاء بدلاً من طهران وبيروت! تطويق الخليج؟وقال “عدنان الجبرني” الصحافي والباحث الذي يراقب الميليشيات الإيرانية في المنطقة إن الحوثيين والحشد الشعبي شكلوا غرفة عمليات “متعلقة بحرب غزة، يمثل الحوثي فيها ضابط ارتباط الجماعة في العراق أبو إدريس الشرفي واثنين آخرين، الى جانب ثلاثة من مساعدي أبوفدك المحمداوي رئيس أركان الشعبي”.
وقال إن ذلك يتم “بتنسيق مركزي من ضباط الحرس الثوري (الإيراني) وحزب الله (اللبناني)”.
تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم "الحشد الشعبي" و"الحوثيين" للتنسيق بشأن العمليات المُتعلقة بحرب غزة. يمثل الحوثي فيها ضابط ارتباط الجماعة في العراق أبو إدريس الشرفي واثنين آخرين، الى جانب ثلاثة من مساعدي أبوفدك المحمداوي رئيس أركان الشعبي بتنسيق مركزي من ضباط الحرس الثوري وحزب الله.…
— عدنان الجبرني (@A_ALGABARNI) May 24, 2024
ولفت الجبرني إلى أن “هذه الغرفة تعني دمج جبهتين تابعتين للمحور تطوّق منطقة الخليج، في إطار هيكلة أوسع للاستفادة من حرب غزة، وسيمتد عمل الغرفة حتى بعد توقف الحرب بفلسطين”.
سبق أن تبنت جماعات عراقية هجمات على السعودية والإمارات بالتزامن مع هجمات شنها الحوثيون خلال الأعوام بين 2019-2021م.
من جانبه يرى الباحث حسام ردمان أن غرفة العمليات هذه “رد عملي على تقدم اتفاق الشراكة الدفاعية الامريكي السعودي”.
والثلاثاء الماضي قالت تقارير إن الولايات المتحدة والسعودية توصلتا إلى “مجموعة شبه نهائية من الترتيبات” لاتفاق دفاعي. عقب زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان للشرق الأوسط واجتماعه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية! (انفراد) الحوثيون يبدؤون حملة مطاردة الموالين للرئيس اليمني السابق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر منطقة الخلیج الحشد الشعبی فی البحر
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء تمثل ردًا متوقعًا من الولايات المتحدة ضد الحوثيين، بهدف ردع إيران.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن عن بدء هذه الضربات بالفعل، التي استهدفت بشكل رئيسي بنية الحوثيين التحتية، بما في ذلك وسائل الدفاع الجوي مثل الرادارات والصواريخ، بالإضافة إلى المسيّرات والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء.
وأشار، إلى أن هذه الهجمات ليست حالة استثنائية، بل تمثل بداية لسلسلة من العمليات العسكرية التي من المتوقع أن تستمر لأيام أو أسابيع، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من الضربات الأمريكية هو إرسال رسالة قوية إلى إيران، خاصةً في ظل تهديدات الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف أيضًا إلى إعادة تأمين الممرات الملاحية التي تأثرت بشدة نتيجة لهذه الهجمات.
ونوه، إلى أن الموقف الأمريكي يسعى إلى إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إطار محاولات إنهاء الأزمة في المنطقة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.
كما أضاف أن إيران، في الوقت الحالي، لا تملك خيارات عسكرية كبيرة لمواجهة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل التفاوض الخيار الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة.