ليست الفضيحة الأولى.. «الشاباك» الإسرائيلي أخطأ مرتين في نشر صورة محمد شبانة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
في سقطة جديدة لإسرائيل ونظام الأمن العام والاستخبارات «الشاباك»، فوجئ الإعلامي الرياضي المصري والنائب بمجلس الشيوخ محمد شبانة، بصورته في وسائل الإعلام العبرية، على أنه قائد أحد الفصائل الفلسطينية التي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وزعم جهاز «الشاباك»، اغتيال قائد لواء رفح الفلسطينية بالفصائل محمد شبانة، ولكنه نشر صورة الإعلامي المصري محمد شبانة، وبعدها، نشرت وسائل الإعلام العبرية خبرًا جديدًا، زعمت فيه فشل محاولة الاغتيال.
صورة الإعلامي المصري محمد شبانة أثارت حالة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من إسرائيل ونظامها الاستخباراتي، معلقين بأن «أقوى جهاز استخباراتي إسرائيلي حسب ما يزعم الاحتلال لا يعرف قائد الفصائل الفلسطينية، واعتمدوا على صورة ومعلومات من خلال البحث على اسمه في جوجل».
وعلّق محمد شبانة في مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، خلال برنامجه «كل يوم» المذاع على شاشة «ON»، على ما حدث ساخرًا من الاحتلال الإسرائيلي ونشر صورته باعتباره من قادة أحد الفصائل الفلسطينية، قائلًا: «ما حدث يفضح ويكشف جهاز الشاباك الإسرائيلي، وأنا لم أنزعج واستقبلت الأمر بسخرية، وهو جهل وفبركة واضحة للأحداث».
مقاضاة إسرائيلوقرر «شبانة» مقاضاة الاحتلال الإسرائيلي واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والحصول على تعويض مالي كبير، مضيفًا أن التعويض سيتبرع به لصالح الفلسطينيين.
تعديل الصورةوبعد ساعات من نشر وسائل الإعلام العبرية صورة الإعلامي المصري، تراجعت ونشرت صورة القيادي في الفصائل الفلسطينية، بعد أن أثار ذلك ضجة واسعة.
ليست المرة الأولىوالمفاجأة، أنها ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الاحتلال الإسرائيلي صورة الإعلامي محمد شبانة على أساس أنه قائد لواء رفح الفلسطينية، فسبق لجيش الاحتلال توزيع بطاقات على جنوده تشمل صورًا لقادة الفصائل الفلسطينية، وكانت صورة «شبانة» الإعلامي الرياضي المصري أيضًا، لكن لم تحقق حينها انتشارًا كبيرًا، على عكس الصورة التي نشرها جهاز «الشاباك» أمس الجمعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتداولتها وسائل الإعلام العبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد شبانة جهاز الشاباك الاحتلال الإسرائيلي رفح الفلسطينية الفصائل الفلسطينية وسائل الإعلام العبریة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة صورة الإعلامی محمد شبانة
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في قانونية إقالة رئيس الشاباك
افتتحت المحكمة العليا في دولة الاحتلال جلسة استماع للنظر في قانونية قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته قد تقدموا بطلب مذكرة قانونية إلى محكمة العدل العليا أدانوا فيها تدخل المحكمة في إقالة رئيس الشاباك لونين بار.
وأفادت المذكرة "أن المحكمة ليس لديها مجال للتدخل القضائي بشأن قرار الحكومة الأخير بإقالة بار بدعوى أن تعيين من يرأس الوكالة هو مسألة تتعلق بأمن الدولة، ومحفل للسياسة العامة ترفض المحكمة عادة التدخل فيه".
ولوح طلب الحكومة إلى أن بار كتب رسالة دامغة توضح بالتفصيل العديد من المزاعم ضد نتنياهو والحكومة، وقالت بأن المحكمة لا يمكنها إجبار رئيس الوزراء والحكومة على العمل مع رئيس الشاباك الذي فقد ثقتهم به.
وادعت الحكومة أن بار قرر عدم المثول أمام مجلس الوزراء لدحض الادعاءات المرفوعة ضده، ولم يقدم التماسًا إلى المحكمة بنفسه، بحجة أن أحكام المحكمة السابقة قد قضت بأن الالتماسات المقدمة من المجموعات العامة بشأن "شخص لم يطعن بنفسه في القرار" لا ينبغي الاستماع إليها.
كما طعن الطلب المقدم من الحكومة ضد الادعاءات التي تفيد بأن نتنياهو وحكومته لديهما تضارب في المصالح مع بار، خاصة بعد التحقيقات المستمرة الذي يجريها الشاباك في العلاقات المزعومة غير القانونية بين مساعدي نتنياهو وقطر. وادعت الحكومة أن التحقيقات بدأت كخطوة لإحباط إقالة بار.
يأتي الطلب ردًا على الالتماسات المقدمة إلى المحكمة من العديد من الأحزاب السياسية وجماعات الرقابة الحكومية للمطالبة بأمر قضائي مؤقت بتجميد إقالة لونين بار، حيث أصدرت المحكمة بالفعل أمرًا قضائيًا مؤقتًا بتجميد إقالة الحكومة لرئيس الشاباك، لكن أمرًا مؤقتًا سيظل ساريًا حتى تتخذ المحكمة قرارًا نهائيًا.
وكان قد تم تحديد جلسة استماع للالتماسات في الثامن من أبريل المقبل، على الرغم من أن المحكمة قد تبت في طلب أمر قضائي مؤقت قبل ذلك التاريخ.