سفارة الصين في واشنطن: بكين ليست طرفا في الأزمة الأوكرانية وتدعو باستمرار للسلام
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
صرح السكرتير الصحفي للسفارة الصينية في واشنطن ليو بينجيو بأن بكين ليست طرفا في الصراع الأوكراني وتدعو باستمرار إلى السلام والتسوية السياسية بين موسكو وكييف.
الرئيس الصربي يحذر من خطر توسيع رقعة الصراع في أوكرانيا لـ"يشمل العالم أجمع"وقال بينجيو: "الصين لم تخلق الصراع في أوكرانيا وليست طرفا فيه. موقف الصين بشأن أوكرانيا يظل محايدا وموضوعيا.
وجاءت تصريحات السكرتير الصحفي للسفارة الصينية في واشنطن ردا على بيان مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوروبية أوراسيا جيمس أوبراين، الذي وصف الصين بأنها "الفاعل" في الصراع في أوكرانيا، وقال إن بكين تساهم في استمرار الأزمة.
وبحسب بينجيو، فإن بكين "لا تؤجج النيران أبدا، ولا تسعى إلى الربح" و"بالتأكيد لا تقبل دور كبش الفداء".
وفي وقت سابق في مؤتمر عقد في لندن حول الدفاع والأمن، زعم وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أن الاستخبارات البريطانية والأمريكية لديها أدلة تشير إلى أن "المساعدة العسكرية الفتاكة يتم الآن أو سيتم توريدها من الصين إلى روسيا، ثم سيتم تسليمها بعد ذلك إلى أوكرانيا"، ووصف رئيس وزارة الدفاع البريطانية ذلك بأنه "تغيير كبير في الوضع".
وقال مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان تعليقا على ذلك إن الولايات المتحدة ليس لديها مثل هذه المعلومات، واعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 26 أبريل بأن الصين لا تزود روسيا بالأسلحة والمعدات العسكرية، وفي الوقت نفسه وفقا لروايته أصبحت الصين "المورد الأول للمكونات الحيوية" لصناعة الدفاع الروسية.
وقال متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن إن الولايات المتحدة "تنشر معلومات مضللة مفادها أن الصين تقدم دعما عسكريا لروسيا"، ووفقا له، فإن بكين "لم تزود أبدا أيا من أطراف النزاع" في أوكرانيا بالأسلحة، لكن التعاون الاقتصادي والتجاري بين جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية "ليس موجها ضد أي طرف ثالث".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الجيش الصيني العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين دونباس كييف موسكو واشنطن فی أوکرانیا فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
حل أزمة نينوى هل هو مؤقت؟.. تحذيرات من عودة الصراع مع اقتراب الانتخابات - عاجل
بغداد اليوم - نينوى
أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل محمود عزو، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، أن نينوى خرجت من الأزمة السياسية السابقة.
وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحوارات على المستوى المحلي وعلى مستوى القيادات السياسية في بغداد أفضت لحل الأزمة".
وأضاف أن "الأزمة يمكن ان تعود مع بداية الربع الأول من عام 2025 مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان العراقي"، موضحا أن "الكتل والأحزاب ستحاول تثبيت استحقاقها لذلك ستتبنى خطابا متشنجا".
وردّت محكمة القضاء الإداري، يوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، دعوى قضائية أقامها عدد من مسؤولي الوحدات الإدارية في نينوى ضد مجلس المحافظة، رفضا لقرار إعفائهم من مناصبهم.
ومنذ حزيران الماضي تعطل عمل مجلس محافظة نينوى بسبب مقاطعة كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي، عندما صوت المجلس على تعيين واستبدال رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة في جلسة انفردت بها كتلة نينوى المستقبل.
وشملت التغييرات رؤساء الوحدات الإدارية في 7 أقضية وهي (سنجار والبعاج والحضر ومخمور وتلعفر وتلكيف والحمدانية) و12 ناحية وهي (الشورة وحمام العليل وبعشيقة والتل والنمرود والقراج والقيارة وبرطلة والشمال والعياضية وزمار ووانة).