رفضت الزواج به فأنهى حياتها طعناً.. مقتل شابة يمنية بمركز تجاري
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قتلت شابة تبلغ من العمر 23 عاما بمركز تجاري في مديرية المنصورة بمدينة عدن، جنوبي اليمن، في أحدث واقعة عنف مروعة نسبت لأحد الشباب العاملين في نفس المركز.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن الشابة تدعى فاطمة محمد عمر (23 عاما) تعرضت لطعنات عبر السلاح الأبيض "سكين" إحداها في عينها من قبل زميلها بالعمل بنفس المركز، ويدعى محسن رشاد محسن.
وأضافت أن الشابة توفت (مساء الثلاثاء) بعد وقت قصير من إسعافها إلى إحدى المستشفيات.
وأعلن أمن عدن، اليوم الأربعاء، القبض على المتهم بجريمة قتل فتاة المركز التجاري بحي المنصورة.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن هذه الجريمة المروعة التي هزت الرأي العام، تعود إلى أن الشاب الذي ارتكب الجريمة، قال في اعترافات أولية أن سببها عاطفي.
وأشار إلى أنه حاول التقدم لخطبة الضحية لكنها رفضت القبول به حيث قرر لاحقا قتلها بسبب رفضها له، ولاحقا نفذ الجاني جريمته بدم بارد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News جرينة اليمنالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اليمن
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل وإصابة 7 آخرين بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب في درعا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: ضرورة تكاتف الجهود لاستعادة الاستقرار في سوريا إجلاء 91 إندونيسياً من سوريالقي طفل مصرعه وأصيب 7 آخرون، جميعهم من عائلة واحدة ودون سن الـ 15، نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في بلدة «إبطع» بريف درعا.
وأفادت مصادر محلية أن الأطفال كانوا يعبثون بالقنبلة قبل إلقائها في النار، ما تسبب بالحادث.
وذكرت مصادر طبية أن «الطفل أحمد زاهي النصيرات، توفي متأثراً بجراحه، في حين يعاني ثلاثة من المصابين السبعة الآخرين من إصابات خطيرة، ويتلقون العلاج في مستشفيات مدينة درعا».
وشهدت محافظة درعا سلسلة من الحوادث المشابهة خلال الأيام الماضية، فقد أصيب 4 أشخاص، بينهم امرأة وطفلان، في بلدة «السهوة» نتيجة لانفجار قنبلة، في حين أُصيب آخرون بحادث مماثل في مدينة «داعل»، ونتج عن انفجار عبوة ناسفة في مدينة «الصنمين» مقتل طفلين وإصابة امرأتين.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن مخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام والذخائر غير المنفجرة، تسببت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في مقتل 20 مدنياً، بينهم 8 أطفال، وإصابة 22 آخرين، بينهم 12 طفلاً.
وتعتبر هذه المخلفات تهديداً مستمراً لحياة المدنيين، خصوصاً مع انتشارها في الحقول الزراعية ومناطق السكن.