4 علامات تنذر باحتمالية انفجار التكييف.. افصله عن الكهرباء فورا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
التكييف هو الجهاز الكهربائي الأهم في منزلك خلال فصل الصيف، ووقت ارتفاع درجات الحرارة، إذ يساهم في تلطيف حرارة الغرفة، وانخفاضها، للاستمتاع بأجواء جيدة ومناسبة، إلا أنه يحتاج إلى التعامل بحرفية حتى لا يتلف خلال الاستخدام.
وعلى الرغم من إنه من النادر حدوث انفجار بشكل فعلي لجهاز التكييف، لكن هناك بعض العلامات تنذر باحتمالية انفجار التكييف.
إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة خطرة في جهاز التكييف، وفقًا لمرفق تنظيم الكهرباء، وإحدى مراكز صيانة المكيف الشهيرة بالقاهرة.
تفقد ما تتحسسه أنفك جيدًا، فإذا وجدت رائحة تشبه الغاز في الهواء الخارج من جهاز التكييف، فهذا يعني وجود تسرب للغاز أو حدوث مشكلة في الأسلاك الكهربائية، لذا انهض وقم بإيقاف تشغيل التكييف على الفور، واتصل بفني أو مركز صيانة أو الضمان للفحص.
تسرب الماء:تسرب المياه من جهاز التكييف، يشير حتمًا إلى مشكلة في صرف المياه أو وجود انسداد في الأنابيب.
لذا لاحظ تسريب المياه وتحقق من إصلاح التكييف، وقم على الفور بفصل التكييف عن الكهرباء وتواصل مع الفني أو الصيانة لحل المشكلة.
إذا سمعت صوت ضوضاء صادر من وحدة التكييف، مثل صوت الطقطقة، الصفير، القرقعة أو الدوي، فإن الأصوات تعني حدوث مشاكل في المروحة أو المكونات الداخلية للوحدة، وهو ما يتطلب الإصلاح.
ارتفاع درجة الحرارة:إذا لاحظت أن الهواء الخارج من جهاز التكييف ساخنًا، وليس باردًا، بل إن الغرفة ارتفعت درجة حرارتها، فإن الأمر يؤكد وجود مشاكل في نظام التبريد أو تسرب للفريون.
احرص على الصيانة الوقائية والعناية بالمكيف بانتظام، لضمان طول مدة عمله بكفاءة، وتفادي الأعطال.
شراء نوع تكييف ذو قطع غيار ومراكز صيانة متوفرة.
افحص بطاقة كفاءة الطاقة الملصقة على جهاز التكييف للتعامل الأمثل.
استشر الفنيين قبل شراء التكييف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار التكييف التكييف التكييفات جهاز التکییف
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: يجب استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا
الجديد برس|
شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على ضرورة استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب وقت.
وأوضح تورك في تقريره العالمي الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان، الاثنين، أن “الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والمادي” في القطاع.
وشدد المسؤول الأممي على أهمية ضمان استمرار وقف إطلاق النار الهش، وأن يصبح “أساسا للسلام”.
وأضاف أن أي حل لدورات العنف “يجب أن يكون متجذرا في حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في تقرير المصير وسيادة القانون والمساءلة”.
وتابع: “يجب إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين تعسفيا واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور”.
كما أعرب تورك عن انزعاجه من استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فضلا عن تدمير وإفراغ مخيمات اللاجئين وتوسيع المستوطنات غير القانونية.
وأضاف: “يجب أن تتوقف الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية في انتهاك للقانون الدولي”.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتنصلت الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة “حماس” في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد.
وادعت تل أبيب أن “حماس” ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقررت وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من أمس الأحد.
بينما تؤكد “حماس” التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.
ومنذ أن بدأت الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، تكثف تل أبيب تحركاتها لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، ويؤكد مسؤولون ووزراء في تصريحاتهم تأييدهم لتوسيع الاستيطان وضم الضفة.