التكييف هو الجهاز الكهربائي الأهم في منزلك خلال فصل الصيف، ووقت ارتفاع درجات الحرارة، إذ يساهم في تلطيف حرارة الغرفة، وانخفاضها، للاستمتاع بأجواء جيدة ومناسبة، إلا أنه يحتاج إلى التعامل بحرفية حتى لا يتلف خلال الاستخدام.

وعلى الرغم من إنه من النادر حدوث انفجار بشكل فعلي لجهاز التكييف، لكن هناك بعض العلامات تنذر باحتمالية انفجار التكييف.

علامات انفجار المكيف

إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة خطرة في جهاز التكييف، وفقًا لمرفق تنظيم الكهرباء، وإحدى مراكز صيانة المكيف الشهيرة بالقاهرة. 

 رائحة غريبة ونفاذة:

تفقد ما تتحسسه أنفك جيدًا، فإذا وجدت رائحة تشبه الغاز في الهواء الخارج من جهاز التكييف، فهذا يعني وجود تسرب للغاز أو حدوث مشكلة في الأسلاك الكهربائية، لذا انهض وقم بإيقاف تشغيل التكييف على الفور، واتصل بفني أو مركز صيانة أو الضمان للفحص. 

تسرب الماء:

تسرب المياه من جهاز التكييف، يشير حتمًا إلى مشكلة في صرف المياه أو وجود انسداد في الأنابيب.

لذا لاحظ تسريب المياه وتحقق من إصلاح التكييف، وقم على الفور بفصل التكييف عن الكهرباء وتواصل مع الفني أو الصيانة لحل المشكلة.

 سماع صوت ضوضاء:

إذا سمعت صوت ضوضاء صادر من وحدة التكييف، مثل صوت الطقطقة، الصفير، القرقعة أو الدوي، فإن الأصوات تعني حدوث مشاكل في المروحة أو المكونات الداخلية للوحدة، وهو ما يتطلب الإصلاح.

ارتفاع درجة الحرارة:

إذا لاحظت أن الهواء الخارج من جهاز التكييف ساخنًا، وليس باردًا، بل إن الغرفة ارتفعت درجة حرارتها، فإن الأمر يؤكد وجود مشاكل في نظام التبريد أو تسرب للفريون.

نصائح للحفاظ على التكييف

احرص على الصيانة الوقائية والعناية بالمكيف بانتظام، لضمان طول مدة عمله بكفاءة، وتفادي الأعطال. 

 شراء نوع تكييف ذو قطع غيار ومراكز صيانة متوفرة.

افحص بطاقة كفاءة الطاقة الملصقة على جهاز التكييف للتعامل الأمثل.

استشر الفنيين قبل شراء التكييف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انفجار التكييف التكييف التكييفات جهاز التکییف

إقرأ أيضاً:

علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان

تحدث القرآن الكريم عن إحدى علامات الساعة الكبرى وهي نزول سيدنا عيسى عليه السلام آخر الزمان، وذلك في أكثر من موضع من آيات القرآن الكريم.

علامات الساعة الصغرى كاملة.. اعرف 70 أمارة بالأدلةعلي جمعة يوضح أبرز علامات الساعة الصغرى الواردة في الأحاديث النبويةعلامات الساعة الكبرى

يعتبر نزول سيدنا عيسى عليه السلام، من علامات الساعة الكبرى، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِى إِسْرَائِيلَ * وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِى الأَرْضِ يَخْلُفُونَ  * وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) [الزخرف : 57 : 61].

وذكر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قول القرطبي في تفسير قوله (وإنه لعلم للساعة) : (وقال ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وقتادة أيضا :إنه خروج عيسى -عليه السلام- وذلك من أعلام الساعة؛ لأن الله ينزله من السماء قبيل قيام الساعة، كما أن خروج الدجال من أعلام الساعة، وقرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك : (وإنه لعلم للساعة) بفتح العين واللام أي أمارة) [تفسير القرطبي] وقد روى ذلك المعنى عن ابن عباس –رضي الله عنه- الإمام أحمد في مسنده،  والحاكم في المستدرك.

وأضاف أن من المواضع التي أشار فيها القرآن الكريم إلى نزول سيدنا عيسى عليه السلام، قوله تعالى : (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَإِن مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) [النساء :157 : 159].

زيقول ابن كثير : (ولا شك أن هذا هو الصحيح ؛ لأنه المقصود من سياق الآي في تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه، وتسليم من سلم لهم من النصارى الجهلة ذلك، فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك، وإنما شبه لهم، فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك، فأخبر الله أنه رفعه إليه، وأنه باق حي، وأنه سينزل قبل يوم القيامة.

كما دلت عليه الأحاديث المتواترة، فيقتل مسيح الضلالة، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، يعني : لا يقبلها من أحد من أهل الأديان، بل لا يقبل إلا الإسلام أو السيف، فأخبرت هذه الآية الكريمة أنه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم؛ ولهذا قال (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) أي قبل موت عيسى عليه السلام الذي زعم اليهود ومن وافقهم من النصارى أنه قتل وصلب، ويوم القيامة يكون عليهم (كلاهما) أي بأعمالهم التي شاهدها منهم قبل رفعه إلى السماء، وبعد نزوله إلى الأرض)  [تفسير ابن كثير].

طباعة شارك علامات الساعة الكبرى علامات الساعة علامات الساعة الصغرى علامات يوم القيامة أمارات الساعة

مقالات مشابهة

  • إصابة 19 شخصا في حادث تسرب غاز داخل مصنع ثلج بالشرقية
  • مشكلة خالد سلك هذا أنه تحدَّث كثيراً جداً، ثم مشكلته أنه تحدَّث كثيراً جداً أمام الكاميرات!!
  • قرار عاجل بشأن المتهمين بإشعال النيران في أكشاك حدائق القبة
  • علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان
  • إسرائيل تنفي حدوث تقدم في مفاوضات غزة رغم تصريحات ترامب
  • البدء في صيانة فلج الحمراء
  • مشكلة السودان وليست مشكلة الشمال !!
  • محلل سياسي: استمرار الفوضى في الغرب الليبي تنذر بتقسيم تدريجي للبلاد
  • قرار جديد بشأن المتهمين في إشعال النيران بأكشاك حدائق القبة
  • فضل الموت في شهر محرم.. هل هو حسن خاتمة لضحايا حادث المنوفية؟