أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، السبت، تصديها لصاروخ كروز بعد إعتراضه بمناطق سيطرة الحوثيين.

 

وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "في حوالي الساعة 8:10 مساءً (بتوقيت صنعاء) يوم 23 مايو/أيار، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM) في الاشتباك مع صاروخ كروز هجوم بري (LACM) في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن مدعومة من إيران".

 

 

وأضافت: "تقرر أن LACM يمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

 

وأشارت إلى أن اتخاذ "هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية اليمن مليشيا الحوثي واشنطن

إقرأ أيضاً:

الضربات الأمريكية على الحوثيين.. غموض واستهداف للقبيلة

ما تزال نتائج الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن غامضة. لا يوجد طرف يفصح حقيقة ما يحدث.

ترامب يريد ان يفاخر بجراءته في لجم الحوثية واستعراض قدراته وتوجيه رسائل لإيران متخذا من تمادي الحوثين على امن الملاحة الدولية والسفن الأمريكية سبباً.

‏والحوثيون يريدون حرف الاستهداف ووضع القبيلة اليمنية في قلب معركتهم لذا مع ظهور فيديو الاستهداف فطنوا إلى ان هذه النوع من الحشود الدائرية امتيازاً قبلياً يمنياً.

‏أقحمت الحوثية كل شرائح المجتمع والقبيلة على وجه التحديد وجعلتها أداة قتالية نحو الداخل في المقام الأول. قمعتها وقلصت هامش الرفض والممانعة لديها وقيدتها بكل أصناف القيود الأمنية والقبلية.

‏بل ان الجماعة في رفضها إلى التحول إلى جماعة عسكرية منتظمة- طالما ادعت انها اليمن وانها الجمهورية اليمنية وتتحدث باسم مؤسساتها العسكرية – لم تضع فاصلاً واضحاً بين القبيلة والحوثية على الصعيد العملياتي.

‏تسلب الجماعة الحوثية – وهي جماعة منغلقة عقائديا وتنظيميا – القبلية رمزياً ومادياً. وتحاول ان تحصر اليمن واليمنيين في الحضور الرمزي للقبيلة – من حيث الشكل- وتحرم القبيلة من المشاركة في بناء السلطة.

‏كل استهداف ستجعله الجماعة الحوثية مناسبة للتحشيد والتعبئة واستنفار ما تبقى من شرائح المجتمع لتستفيد بالنتائج وتعزز من قبضتها.

‏وكل قصف خارجي يفتقر إلى اطار قانوني وتنسيق مع الحكومة اليمنية لن يقود إلى استعادة الدولة ولا إلى تحجيم الخطر الحوثي.

‏دون شرعية لا يمكن تحييد البعد القبلي في التعبئة الحوثية ولا يحق للحكومة تبرير او التفاخر بالقصف الخارجي.

‏التنسيق يعني وضوح الغاية ورسم خارطة طريق وخارطة عمل تضم اليمنيين وتقودهم إلى غاية وافق.

مقالات مشابهة

  • الضربات الأمريكية على الحوثيين.. غموض واستهداف للقبيلة
  • تأثير الحرب التجارية الأمريكية على القطاع اللوجستي العُماني
  • بدء امتحانات شهادتي الثانوية والأساسية بمناطق الحوثيين
  • نورلاند: الفرص التجارية مع ليبيا أولوية للإدارة الأمريكية
  • استقالة قائد القيادة السيبرانية الأمريكية ومدير وكالة الأمن القومي تيموثي هوغ
  • مصادر أمريكية: أنباء عن إقالة مدير القيادة السيبرانية ووكالة الأمن القومي الأمريكية
  • خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين لم تحقق أي نتائج حاسمة
  • القيادة المركزية الأميركية: ضبط 260 كلغ من المخدرات في بحر العرب
  • التوترات التجارية الأمريكية والتحديات الأمنية تضعف وحدة حلف الناتو
  • الضربات الأمريكية ضد الحوثيين: نجاح محدود وتكلفة تقترب من مليار دولار