عضو بحركة فتح: لابد أن يعلم العالم أن ما تقوم به إسرائيل هو أعلى أشكال الإرهاب
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن رد الفعل الإسرائيلي لقرارات محكمة العدل الدولية شديد الوضوح، حيث أنهم منذ أن بدأوا في جرائمهم منذ سنوات طويلة هم فوق القانون الدولي وهم مدعومين سواء من الاستعمار الأوروبي القديم أو الاستعمار الأمريكي الجديد بأن لا مسائلة لهم في ارتكاب أي جريمة من الجرائم، مؤكدًا أنه لابد أن يعلم العالم أجمع أن ما تقوم به إسرائيل هو أعلى شكل من أشكال الإرهاب.
وأضاف زكي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل هي دولة إرهاب منظم ولكن لا زالت تنظر لهم الدولة العظمة التي تكيل بمكيالين أنها دولة عادية رغم أن إقرار يهودي بأنهم عنصريون وبأنهم أكثر الحكومات المتطرفة والتي خلعت ثوب الدولة وتجاوزت كل الحدود من خلال الإبادة الجماعية والجرائم والكارثة الإنسانية في غزة.
محكمة العدل الدوليةوأوضح أن القرارات من محكمة العدل الدولية ومن محكمة الجنايات الدولية ومن مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي والجمعية العامة كل هذه تؤدي إلى تراكمات تضع إسرائيل في خانتها ومن يقف ورائها كمجرمي حرب كنازية كفاشية كشيء غير مقبول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية محكمة العدل الدولية حركة فتح الاستعمار الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تترافع دفاعا عن «الأونروا» أمام محكمة العدل الدولية
قدّمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مُرافعتها الشفهية أمام محكمة العدل الدولية في الرأي الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل تجاه أنشطة الأمم المُتحدة والمُنظمات الدولية والدول الأُخرى في الأرض الفلسطينية المُحتلّة، لا سيما وكالة الأونروا التي قامت إسرائيل بحظر انشطتها في الأراضي المحتلة.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية إن المُرافعة الشفهية للأمانة العامة تمثل وثيقة قانونية مُهمّة عكف على إعدادها فريق من خبراء القانون الدولي، وأدلى بها الدبلوماسي والخبير القانوني المرموق محمد هلال، حيث أكد ضرورة التزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالقيام بواجباتها بموجب القانون الدولي في ضمان عدم عرقلة أنشطة وجهود الأمم المُتحدة والمُنظمات الدولية والدول الأُخرى العاملة في المجال الاغاثي والانساني في الأرض الفلسطينية المُحتلّة وتسهيل عملها، وفي مُقدّمتها وكالة الأمم المُتحدث لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وشدد على دورها الجوهري والرئيسي في تقديم الخدمات الإغاثية والمُساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني، ما من شأنه التخفيف من مُعاناته المُتفاقمة جراء عدوان وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة.
كما تضمّنت المُرافعة القانونية لجامعة الدول العربية التأكيد على المسؤولية الدائمة للأمم المُتحدة تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأكدت على المسئولية القانونية التي تقع على عاتق جميع الدول لاتخاذ التدابير اللازمة لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وهو الحق غير القابل للتصرّف، والراسخ في القانون الدولي وقرارات الأمم المُتحدة ذات الصلة والآراء والقرارات السابقة لمحكمة العدل الدولية، وأنَّ استعادة هذا الحق يُعدُّ سبيلاً لا بديل عنه لرفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، ولضمان أمن واستقرار المنطقة وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل القائم على رؤية حلّ الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد "متحدث الجامعة العربية"، على أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية المُنتظَر إصداره قريباً، في تأكيد التزامات إسرائيل تجاه أنشطة الأمم المتحدة والمُنظمات والهيئات الاغاثية الدولية في الأراضي الفلسطينية المُحتلّة بموجب القانون الدولي ووجوب تسهيل عملها وعدم عرقلته.
وأعرب عن التقدير الكبير لجميع الدول والمُنظمات التي حرصت على تقديم مُذكّراتها ومرافعاتها القانونية أمام المحكمة، بما يعكس حجم الرفض الدولي والإدانة لمُمارسات وانتهاكات إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المتواصلة لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وإصرارها على استخدام سياسة التجويع والتعطيش وإفقار الشعب الفلسطيني، كسلاح من خلال عرقلة ومنع إيصال المُساعدات الانسانية وعمل الهيئات الاغاثية خاصةً في ظل حرب الإبادة المُستمرة التي تشنّها ضد الشعب الفلسطيني.