قيادي حوثي يدعو الجيش السعودي لطاعة زعيمهم ويقول بأن ولاية بن سلمان "غير شرعية"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دعا قيادي حوثي، القوات السعودية، للإنخراط في صف زعيم الجماعة "عبدالملك الحوثي"، في الوقت الذي هاجم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مؤكدا أن ولايته على السعودية "غير شرعية".
وقال القيادي الحوثي محمد البخيتي في تغريدات على منصة إكس تعليقا على المناورة العسكرية بين السعودية والقوات الأمريكية، قال: "إلى منتسبي القوات المسلحة السعودية، معركة وعد الآخرة باتت قريبة وأمامكم خياران، فإما إن تقاتلوا في صف السيد عبدالملك الحوثي لتنالوا شرف المشاركة في دخول المسجد الأقصى مع الفاتحين وإما تقاتلوا في صف محمد بن سلمان لتذوقوا خزي الهزيمة في الدنيا وخزي العذاب في الآخرة، والخيار لكم".
وأضاف "يبرر مشايخ الوهابية فساد بن سلمان وتصهينه بحجة طاعة ولي الامر، متجاهلين أن ولاية بن سلمان على بلاد الحرمين الشريفين غير شرعية بنص قرآني محكم (وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءهُ إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لَا يعلمون) ـ في إشارة إلى معتقد الجماعة بإنحصار الولاية على المسلمين للمنتمين للبطنين ـ.
وتعهد بدعم ما سماهم بـ "أحرار بلاد الحرمين، حيث قال: "مصير اليمن وبلاد الحرمين الشريفين واحد وقضيتنا واحدة، وطالما وأن صهاينة بلاد الحرمين يدعمون صهاينة اليمن فمن واجب اليمن دعم احرار بلاد الحرمين"، مضيفا: "الامريكيون يتحركون في أرجاء الجزيرة العربية استعدادا لمعركة وعد الآخرة ومن الخطأ ان يظل شعبا اليمن وبلاد الحرمين متفرجين ولا يستعدا لها".
وأردف: "نحن جادين في دعم المعارضة السعودية لأن هذا واجب اخلاقي وديني وانساني خصوصا وان بن سلمان قد اسرف في قمع ابناء بلاد الحرمين الشريفين، ويكفي اننا نتفق مع المعارضة السعودية بكافة فصائلها على اولوية القضية الفلسطينية، وهي القضية المباركة التي ستوحد الأمة وتبين الصادقين من الكاذبين".
ولفت إلى أن أبناء قبيلة شمر ويام وقحطان وزهران وحرب وجهينة وعتيبة والحويطات والدواسر ـ قبائل سعودية ـ سيشاركون في "معركة وعد الآخرة وفتح المسار الآمن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحوثي السعودية البخيتي بن سلمان الحرب في اليمن بلاد الحرمین بن سلمان
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع جامعة القصيم، فعاليات مؤتمر (اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية)، الذي أُقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مركز المؤتمرات بجامعة القصيم، وسط حضور نوعي من المسؤولين والأكاديميين والمختصين والمهتمين باللغة والثقافة الوطنية، ومشاركة أكثر من 20 جهة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الدعم الذي يحظى به المجمع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل إحدى المبادرات الحيوية لتعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات والمجتمع، وربطها بمسارات التنمية والهوية الوطنية وفق مستهدفات رؤية 2030.
وفي كلمته الافتتاحية قدم الوشمي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لأعمال المؤتمر، ولجامعة القصيم دعمها المتواصل لقضايا اللغة العربية.
وأكَّد أن المجمع يعمل على مدّ الجسور مع جميع الجهات المعنية؛ لدعم اللغة العربية، وحمايتها، وترسيخ مكانتها عالميًّا؛ انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيزها.
وهدف المؤتمر إلى إبراز دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا الدور الحيوي، واستعراض التجارب العالمية في تعزيز اللغات الوطنية، إضافةً إلى طرح المبادرات والمشروعات التي تدعم اللغة العربية، وتربطها بمسارات التنمية والهوية في المملكة العربية السعودية.
وتناول المؤتمر أربعة محاور علمية رئيسة؛ حيث ناقش المحور الأول دور الجهات الحكومية وغير الحكومية في تعزيز الهوية اللغوية، مع عرض جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومبادرات دعم العربية. وناقش المحور الثاني السياسات اللغوية وأثرها في الهوية الوطنية، مستعرضًا مشروع (منظومة بيانات السياسات اللغوية العربية)، وأثر التشريعات والسياسات السعودية، مع تسليط الضوء على دور الإعلام في تمكين اللغة ضمن رؤية المملكة 2030.
في حين بحث المحور الثالث قضايا الأمن اللغوي ومهددات تمكين اللغة العربية، متضمنًا الحديث عن دور الأسرة، والتحديات المرتبطة باللغة الهجينة، ومزاحمة اللغات الأجنبية، واستعرض المحور الرابع تجارب دولية في تعزيز الهوية الوطنية، مع عرض نماذج من التجارب الإنجليزية والفرنسية والعربية عامة والسعودية خاصة، إضافةً إلى الإسبانية والصينية.
وصاحب المؤتمر معرض تعريفي بأبرز جهود المجمع والجهات المشاركة في دعم اللغة العربية، وربطها بالهوية الوطنية، استمر مدة يومين، وسط تفاعل واسع من المشاركين والزوار.
ويؤكد تنظيم المؤتمر التزام المجمع بدوره الإستراتيجي في قضايا اللغة والهوية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز حضورها في شتى مجالات التنمية والثقافة، ويبرز أيضًا الدور المحوري لجامعة القصيم في خدمة اللغة العربية تدريسًا وبحثًا؛ بواسطة برامج أكاديمية متخصصة، ومبادرات علمية تسهم في تطوير الدراسات اللغوية، وترسيخ الهوية الوطنية