الرئيس تبون مرشح حركة "البناء الوطني" الإسلامية لفترة رئاسية ثانية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قررت "حركة البناء الوطني" الجزائرية ترشيح الرئيس عبد المجيد تبون للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السابع من سبتمبر وذلك عقب الدورة الاستثنائية لمجلس الشورى الوطني.
وقال عبد القادر بن قرينة رئيس الحركة المصنفة على أنها "إسلامية" في ندوة صحفية: "الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق دولة ولا مجال فيه للمغامرة والمجازفة، وإن الفارس الذي تراهن عليه حركة البناء الوطني اليوم تقع على عاتقه مهام جسام وهو قادر على حملها".
وأضاف بن قرينة: "يسعى مرشح البناء ببرامج طموحة لإسعاد المواطنين ويحقق الرفاه للمجتمع، ويدمج الشباب في القيادة والريادة والتوجيه ويحرص خلال نهاية عهدته لانتقال سلس للسلطة بين الجيل المخضرم إلى جيل الاستقلال".
وشدد على "ضرورة بناء حزام وطني تقع عليه مسؤولية دعم الاستقرار والأمن والالتحام مع المؤسسات وتوفير أغلبية مريحة لممارسة السلطة"، مشيرا إلى أن "كل تلك المهام الجسام هي من صميم برنامج الرئيس عبد المجيد تبون".
وأكدت حركة البناء أن قرارها جاء من "حرصها على حماية ثوابت الأمة الجزائرية ولأجل استكمال مشروع بناء الجزائر الجديدة واستمرار مؤسساتها في أداء أدوارها في إطار الدستور وقوانين الجمهورية وتعزيز صلابة الجبهة الداخلية أمام التحديات والمخاطر المهددة وتقوية ومعاضدة القرار الوطني لاسيما في المواقف والقرارات السيادية والمشاريع الاستراتيجية وإرساء ثقافة الحوار والعمل المشترك".
إقرأ المزيدوكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت يوم 21 مارس أنه تقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يوم 7 سبتمبر 2024، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر أصلا، في خطوة فاجأت الساحة السياسية والرأي العام الجزائري.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن سبب إعلان انتخابات رئاسية مسبقة يعود لأسباب تقنية وهو العودة إلى رزنامة انتخابية مقبولة، مشيرا إلى أن انتخابات 2019 كانت نتيجة لظروف خاصة.
ورفض الرئيس الجزائري الحديث عن ترشحه لولاية ثانية، قائلا "الوقت سابق لأوانه ولا زلنا نعمل".
المصدر: RT + صحيفة "الشروق" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر انتخابات عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
عاجل| اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تُعلن عددا من الضوابط للدعاية الانتخابي
قررت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين وضع ضوابط للدعاية الانتخابية، حيث منعت اللجنة استخدام واجهة النقابة في أي شكل من أشكال الدعاية حرصًا على سلامة المارة وأعضاء الجمعية العمومية، والعاملين في النقابة على أن يتحمل المرشح المسئولية القانونية والجنائية عن أي أضرار بشرية، أو مادية جراء انتهاك هذا القرار، مع تكليف أمن النقابة بالإزالة الفورية لأي دعاية مخالفة.
كما قررت اللجنة، برئاسة السكرتير العام جمال عبد الرحيم، منع لصق الدعاية على أبواب المصاعد وداخلها، حيث تسبب هذا في توقف المصاعد سابقًا، وتكليف الجهاز الإداري، وأمن النقابة بالإزالة الفورية لأي دعاية مخالفة على نفقة المرشح، وأن يقتصر تعليق الدعاية على الدور الأرضي والأول والثاني والرابع والخامس ويتم ذلك في مواعيد فتح النقابة.
ودعت اللجنة إلى التزام أعضاء الجهاز الإداري للنقابة، وشركة الصيانة والأمن والنظافة بعدم المشاركة في الدعاية مع أي مرشح، وأنه لكل مرشح وضع لافتتين بحد أقصى في كل طابق به لجان انتخابية بمقر النقابة مقاس (2×2متر)، على أن يمنع تعليق أي لافتة تزيد على (2م) في بهو النقابة، أو بين الأدوار.
كذلك يلتزم المرشحون بلافتة واحدة فقط لكل منهم في بهو النقابة، كما تحظر الدعاية التي تحمل أي شعارات عنصرية، أو دينية أو تحض على العنف والكراهية والتمييز، أو تسيء للمنافسين.
ويوجه مجلس نقابة الصحفيين الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد يوم الجمعة 7 مارس المقبل، للنظر في جدول الأعمال وإجراء الانتخابات، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء على الأقل من إجمالي مَن يحق لهم التصويت "المسددين للاشتراكات" يؤجل اجتماع الجمعية العمومية إلى 21 مارس، ويكون الانعقاد صحيحًا بحضور ربع عدد الأعضاء.
اقرأ أيضاًقرارات تنظيمية للجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين
«التموين» تفتتح معرض « أهلا رمضان » بنقابة الصحفيين الاثنين المقبل
نقابة الصحفيين بالإسكندرية تعلن تأييدها لموقف الدولة الداعم للقضية الفلسطينية