ستولتنبرغ: لا نعرف متى ستصبح أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ بأن دول الحلف ليس لديها حتى الآن تحديد للموعد الذي ستتمكن فيه أوكرانيا من الانضمام إلى الكتلة العسكرية.
وقال في مقابلة مع مجلة "الإيكونوميست" البريطانية: "لا أستطيع أن أقول بالضبط متى ستصبح أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي، لكننا نساعد أوكرانيا على الوصول إلى وضع تتم فيه تهيئة الظروف (الضرورية) لذلك"، ووفقا له، يجب على أوكرانيا أن تفي بالمعايير الفنية لحلف "الناتو" وأن تزيد من "توافقها التشغيلي" مع الحلف.
واعترف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قائلا: "عندما تتخذ مثل هذه القرارات في حلف شمال الأطلسي، فإنك تحتاج إلى موافقة لا أغلبية الدول، بل كل الدول. والآن ليس لدينا مثل هذا الإجماع".
في سبتمبر 2022، تقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بشكل سريع. واعتمد "الناتو" البيان الختامي لقمة فيلنيوس في 11 يوليو 2023، والذي أعرب فيه عن ثقته في أن مستقبل البلاد يكمن في الحلف.
وجاء في الوثيقة أنه يمكن إرسال دعوة إلى أوكرانيا للانضمام إلى "الناتو" عندما يتوصل الحلفاء إلى اتفاق ويتم استيفاء الشروط [التي وضعها الغرب لكييف].
ولم يتم الإعلان عن التوقيت المحتمل لقبول كييف. وقد أكد الحلف مرارا أن الانضمام إلى "الناتو" أمر مستحيل في ظل وجود أوكرانيا في حالة صراع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو دونباس كييف موسكو واشنطن ينس ستولتنبيرغ حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الخارحية الروسية تستدعي سفير مولدافيا لدى موسكو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء سفير مولدافيا لدى موسكو وتسليمه مذكرة بشأن عدم قبول أوراق اعتماد السفير الروسي.
وفي سياق اخر؛ أعلنت روسيا أنها ستتخذ "إجراءات عسكرية وفنية" لم تحددها، بالإضافة إلى خطوات مضادة أخرى، لحماية نفسها بعد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووصفت هذه الخطوة بأنها "عدائية وخاطئة".
جاء هذا التصريح بعد موافقة البرلمان المجري على انضمام السويد إلى الناتو، مما أزال آخر عقبة أمام انضمامها الرسمي.
يُذكر أن السويد وفنلندا قدمتا طلبات الانضمام إلى الحلف في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، والذي أدى إلى تصاعد التوترات في أوروبا.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو ستراقب عن كثب تصرفات السويد داخل "التكتل العسكري العدائي"، وكيفية ممارستها لعضويتها.
وأضافت: "سنرد بخطوات انتقامية ذات طبيعة عسكرية وفنية، إلى جانب خطوات أخرى".
كما أشارت إلى أن انضمام السويد للناتو يزيد من حدة التوتر ويعزز النزعة العسكرية.
من جانبها، ذكرت السفارة الروسية في ستوكهولم عبر حسابها على تطبيق تيليغرام أنها ستتخذ إجراءات عسكرية وفنية مضادة، بناءً على عدد القوات وحجم العتاد الذي سينشره الناتو داخل السويد.
هذا التطور يأتي في سياق سعي السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو بعد الأحداث في أوكرانيا، مما يعكس تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة.