احتفاءً بتجربتها.. مبادرة «رسم مصر» في ضيافة الصالون الثقافي لمجلة «مصر المحروسة»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مجلة "مصر المحروسة"، يوم الخميس، لقاءً للاحتفاء بتجربة مبادرة "رسم مصر"، بأتيليه العرب للثقافة والفنون "ضي" بالمهندسين، ضمن فعاليات الصالون الثقافي الشهري للمجلة الإلكترونية التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني.
استضاف الصالون الفنان د. محمد حمدي أستاذ الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، ومؤسس المبادرة، وقدم الصالون وأداره الكاتب الصحفي محمد نبيل، وبحضور د.
تناول محمد نبيل السيرة الذاتية للفنان محمد حمدي ومبادرته، موضحًا دوره في إثراء الحركة الفنية في مصر، سواء من خلال المعارض التي نظمها أو من خلال مؤلفاته ومساهمته في حماية فن الكاريكاتير من الاندثار بأعماله المميزة التي قدمها في هذا المجال.
عن تفاصيل المبادرة قال "حمدي": تعنى بتوثيق الأماكن الأثرية والتاريخية في مصر، والتعريف بسبب تسمية الشوارع والميادين المصرية، وحكايات قاطنيها، بالإضافة إلى التعريف بالتراث الشعبي من أمثال وأغنيات شعبية.
وعن تاريخها قال: انطلقت منذ 6 سنوات، وجاءت فكرتها نظرا لاهتمامي الشديد بالشئون الاجتماعية والشارع المصري، وأراد من خلالها توثيق تاريخ مصر، ومساعدة الدارسين ومحبي التاريخ بتقديم المادة التاريخية بصورة مبسطة تعتمد على روافد جديد كالندوات ومقاطع الفيديو والورش الفنية، بجانب الصور والرسوم؛ فالمعروف أن تقديم المادة التاريخية يحتاج إلى مزيد من الفهم والاستيعاب، وهذا ما يؤكد قيمة الفن في المجتمع.
وأضاف أن المبادرة لاقت صدى كبيرا منذ إطلاقها، حيث شارك بها عدد كبير من الفنانين التلقائيين والدارسين للفن التشكيلي، لرسم وتصوير الأماكن السياحية والأثرية، والتعريف بتاريخها وتراثها الشعبي، مؤكدا أنه يمكن لأي شخص المشاركة بها حتى وإن كان لا يدرس الفن التشكيلي، فهي مبادرة أهلية مجانية غير تابعة لأي جهة.
وأوضح "حمدي" أن المبادرة تسعى دائما للتطوير والتجديد، وستشهد المرحلة المقبلة المزيد من الانتشار من خلال الانتقال من محافظة القاهرة إلى المحافظات الأخرى لتوثيق الأماكن والمعالم التاريخية والأثرية كافة والتعريف بها للجمهور.
واختتم حديثه موجها الشكر لهيئة قصور الثقافة وإدارة الوسائط التكنولوجية ومجلة مصر المحروسة وكل من ساهم في إعداد هذا اللقاء لدعم المبادرة.
وشهدت الفعاليات عرض فيلم تعريفي عن المبادرة وأبرز الأماكن التاريخية التي تم توثيقها بالرسم والتصوير، ثم توالت المداخلات من قبل الحضور، ودارت حول جولاتها الميدانية بالأماكن والمعالم التاريخية والأثرية، وأثنى خلالها صاحب المبادرة على تفاعل ساكني تلك المناطق وحسن تعاونهم.
وتقدم د. إسلام زكي، بمجموعة من الرؤى والمقترحات لدعم المبادرة، منها الدعم اللوجيستي، مشيدا بهذه التجربة المهمة وما نتج عنها حتى الآن.
وأثنت د. هويدا صالح على المبادرة التى تسعى للحفاظ على الهوية وتوثيق تاريخ الحضارة المصرية، متمنية المزيد من التقدم والإبداع لجميع القائمين عليها.
يشار إلى أن "مصر المحروسة" مجلة ثقافية أسبوعية إلكترونية تعني بالآداب والفنون، ودشنت المجلة في مارس الماضي صالونا ثقافيا لمناقشة القضايا الفكرية والنقدية، واستضاف الصالون الكاتبتين الروائيتين نهى محمود وهبة عبد العليم.
IMG-20240525-WA0008 IMG-20240525-WA0010 IMG-20240525-WA0002 IMG-20240525-WA0012 IMG-20240525-WA0012 IMG-20240525-WA0002 IMG-20240525-WA0008المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة مبادرة رسم مصر مصر المحروسة
إقرأ أيضاً:
صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
سجلت مبادرة "صناع الأمل"، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد "صناع الأمل" المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله"، أطلق الدورة الأولى من مبادرة "صناع الأمل"، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه "وظيفة" لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة "صانع الأمل" متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.