بحضور سفراء ودبلوماسيين.. سفير اليابان بالقاهرة بالطبق الياباني الأكثر شهرة في العالم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد سفير اليابان بالقاهرة، أوكا هيروشي، على أن السوشي ليس مجرد وجبة، بل هو ثقافة وتقليد ياباني عريق يعكس مهارة الطهاة اليابانيين وإبداعهم، مشيرًا إلى أن اهتمام المصريين المتزايد بالسوشي يعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
جاء ذلك خلال ندوة موسعة نظمتها سفارة اليابان بالقاهرة عن تاريخ السوشي، الطبق الياباني الأكثر شهرة في العالم، وذلك في إطار فعالياتها الثقافية الهادفة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين مصر واليابان.
من جانبها، قالت مديرة مؤسسة اليابان بالقاهرة، أيومي هاشيموتو، إن السوشي يمثل رمزًا هامًا للثقافة اليابانية وجسرًا ثقافيًا بين مصر واليابان، وأن تقديمه باستخدام مكونات مصرية مثل البامية يُتيح فرصة التعرف على ثقافة وتقاليد البلدين من خلال تذوق طعام مميز.
وأعربت عن سعادتها بتنظيم هذه الندوة، والتي تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تسعى المؤسسة من خلالها إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأخذت الندوة الحضور في رحلة عبر تاريخ السوشي، حيث تم عرض فيلم حول نشأة هذا الطبق وتطوره عبر العصور، ومختلف أنواعه ومكوناته وطرق تحضيره.
وشهدت الندوة حضورًا كبيرًا من المهتمين بالمأكولات اليابانية، حيث قدم طاهٍ ياباني شهير عرضًا توضيحيًا لأشهر أنواع السوشي، مستخدمًا مكونات مختلفة وشرحًا لطريقة تحضير كل نوع، كما قدم الطاه نوعًا جديدًا من السوشي ابتكره خصيصًا للندوة، وذلك باستخدام البامية المصرية، أحد المكونات الأساسية في المطبخ المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري دبلوماسي سفارة سفير اليابان سفراء يابانية سفير اليابان الیابان بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول الأكثر تلوثًا بالعالم في عام 2024؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن جميع المدن العشرين الأكثر تلوثًا في العالم خلال عام 2024 كانت في آسيا، باستثناء مدينة واحدة فقط.
تقع غالبية هذه المدن، وعددها 13، في الهند، وهي الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، حيث يعتمد النمو الاقتصادي المزدهر بشكل رئيسي على الفحم، ويعيش مئات الملايين في مدن تعاني من الازدحام المروري والاختناق.
وتوجد أربع مدن أخرى في باكستان المجاورة، ومدينة واحدة في كل من الصين وكازاخستان.
أما المدينة الوحيدة خارج آسيا التي وردت ضمن القائمة فهي إنجمينا، وهي عاصمة تشاد الواقعة في وسط إفريقيا، والتي صنّفت كالدولة ذات التلوث الهوائي الأسوء بالعالم.
في الوقت ذاته، كانت جميع المدن الأكثر تلوثًا في أمريكا الشمالية تقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وبحسب التقرير الصادر عن شركة "IQAir" السويسرية، التي تراقب جودة الهواء عالميًا، فقد ركزت الدراسة على الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5، التي تُعد من أصغر الملوّثات وأكثرها خطورة.
وتنتج PM2.5 عن مصادر مثل احتراق الوقود الأحفوري، والعواصف الترابية، وحرائق الغابات. وهي جسيمات دقيقة للغاية، يبلغ عرضها 1/20 من عرض شعرة الإنسان، ما يمكّنها من تجاوز دفاعات الجسم الطبيعية والوصول إلى الرئتين أو مجرى الدم.
تتسبب هذه الجسيمات في حدوث التهيج والالتهابات، ورُبطت بشكل أساسي بمشاكل الجهاز التنفسي وأمراض الكلى المزمنة. ويمكن أن يؤدي التعرض لها إلى الإصابة بالسرطان، أو السكتات الدماغية، أو النوبات القلبية، وزيادة خطر الاكتئاب والقلق.
أفادت منظمة الصحة العالمية أن متوسط المستويات السنوية لجسيمات PM2.5 يجب ألا يتجاوز 5 ميكروغرامات لكل متر مكعب.
سجّلت مدينة بيرنيهات الصناعية الواقعة في شمال شرق الهند تركيزًا لجسيمات PM2.5 بلغ 128.2 العام الماضي، أي أكثر من 25 ضعفًا من المعيار الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
من بين المدن العشرين الأكثر تلوثًا، هناك 12 مدينة أخرى تقع في الهند، وقد ظهرت عاصمتها نيودلهي كأكثر العواصم تلوثًا في العالم للعام السادس على التوالي، بتركيز PM2.5 يبلغ 91.8.
في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، غطّت سحابة خانقة من الضباب الدخاني سماء دلهي، ما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية، وحجب المباني عن الرؤية.
وبشكل عام، تراجعت الهند، أي الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، من المركز الثالث إلى المركز الخامس مقارنة بالعام السابق.
ذكر التقرير أن تلوث الهواء "لا يزال يشكل عبئًا صحيًا كبيرًا... حيث يقلل متوسط العمر المتوقع بنحو 5.2 سنوات".
أما عن الدول المجاورة للهند، أي بنغلاديش وباكستان، وهما يضمان معًا نحو 400 مليون نسمة، فقد احتل البلدان المركزين الثاني والثالث لأكثر البلدان تلوثًا في العالم من حيث جزيئات PM2.5.
أما بالنسبة إلى الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على التصنيفات العالمية لأسوأ جودة هواء، فقد شهدت تحسنًا طفيفًا.
وأشار التقرير إلى أن متوسط تركيز جزيئات PM2.5 السنوي الوطني في الصين انخفض من 32.5 ميكروغرام لكل متر مكعب إلى 31، مع تحسّن جودة الهواء في المدن الكبرى مثل بكين، وشنغهاي، وتشنغدو، وقوانغتشو، وشنتشن.
تُعد الصين أكبر مصدر لثاني أكسيد الكربون في العالم، لكنها خلال السنوات الأخيرة خاضت حملة ضد تلوث الهواء، لا سيما في المدن التي ساهمت في تحفيز نموها الاقتصادي، ودعمت التوسع الضخم في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأظهر تقرير "IQ Air" أن جميع المدن العشرين الأكثر تلوثًا في العالم العام الماضي تجاوزت إرشادات PM2.5 الخاصة بمنظمة الصحة العالمية بأكثر من 10 مرات.
في الانفوغراف أعلاه، تعرّف إلى الدول الأكثر تلوثًا في العالم، بحسب شركة "IQAir"تشاد بنغلاديشباكستانجمهورية الكونغو الديمقراطيةالهندطاجيكستاننيبالأوغندارواندابوروندينيجيريامصرالعراقغاناإندونيسياغامبياتشادمنظمة الصحة العالميةنشر الخميس، 13 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.