ضمن جهود الثقافة المصرية لصون التراث الفنى أقامت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد أمسية بعنوان " منوعات من الزمن الجميل " أحيتها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر.

 سهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبيرسهرة طرب بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا على المسرح الكبير

فعلى المسرح الكبير الذى علق لافتة كامل العدد نجحت النجمة ريهام عبد الحكيم في ملامسة الوجدان وأستعادت ذكريات أعمال مجموعة من مؤلفات الطرب التى شكلت أجزاء من ملامح فن الغناء العربى إلي جانب عدد من أعمالها الخاصة وتفاعل معها الحضور، وبقدراتها الصوتية المميزة تغنت بـ ميدلي بليغ حمدي، مستنياك، تمر حنة، نسم علينا الهوي، كان ياما كان، خاتم سليمان، سهر الليالي، للصبر حدود، جاي علي بالي أما براوة وفيها حاجة حلوة.

 

قبلها أكد نجوم الأوبرا للموسيقى العربية حسام حسني، أجفان ومؤمن خليل امكاناتهم الفنية ومهاراتهم فى أداء كافة المقامات الطربية والتى شملت عدد من الأعمال المميزة كان منها الناس المغرمين، سلامات يا حبايب، عايز جواباتك، بكره يا حبيبي، فاتت جنبنا، كما عزفت الفرقة موسيقي من غير ليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ريهام عبد الحكيم دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد وزيرة الثقافة المصرية

إقرأ أيضاً:

الليمون خارج العدد

وصل سعر كيلو الليمون البلدي بالأسواق إلى 120 جنيه محققا رقما قياسيا تاريخيا، بعدما كان مضربا للمثل، حيث لطالما قالوا «العدد في الليمون» كناية عن كثرة العدد لأي شيء متوافر بكثرة ووفرة!! ولكن بعدما وصل «البيه ليمون» لهذا السعر لم يعد بلا حصر ولا بلا عدد، بل أصبح عزيزا شحيحا يباع بميزان حساس. وبغض النظر عن ملابسات ارتفاع سعر الليمون لهذا الحد الذي يصل لعشرة أضعاف هذه الأيام - حيث يرى البعض أنه بسبب تصدير المحصول للخارج لجني أرباح مضاعفة نتيجة فرق الدولار، وآخرون يرون أنه بسبب تزايد الطلب مع قرب احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم وهو عادة مصرية قديمة يكون فيها الليمون حاضرا وأساسيا بجانب الفسيخ والرنجة والبصل، وهناك أصوات من نقابة الفلاحين تذهب لأن ارتفاع أسعاره يعود لقلة الإنتاج ولأسباب تتعلق بإصابة أشجار الليمون بالآفات وغيرها من التحليلات حول سعر الليمون الذي صار حديث الشارع والأسواق.

والحقيقة أن ظاهرة ارتفاع أسعار أحد أصناف الخضروات بشكل جنوني بين الحين والآخر هي ظاهرة تكررت كثيرا ولمسناها في عدة مناسبات ومنها على سبيل المثال البصل والثوم والطماطم وغيرها لذات الأسباب السابق ذكرها. ولكن هي غالبا تكون لفترة معينة ثم تعاود أسعارها الاستقرار عند المعدلات الطبيعية.

وعلى الرغم من أن موضوع ارتفاع الأسعار خاصة الخضروات لأرقام قياسية من وقت لآخر هو موضوع غاية في الأهمية ويتطلب من الجهات المختصة التدخل من أجل ضبطها - إلا أن حالة ارتفاع سعر الليمون هذه المرة دفعني لتناوله من منظور الثقافة الاستهلاكية للمجتمع وتأثير تلك الثقافة على العرض والطلب للسلع والخدمات المختلفة خاصة في المناسبات العامة مثل الأعياد وشهر رمضان.

ففي ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة والتي أثرت بدورها على حصار الأمطار وزيادة نسبة الجفاف وبات العالم مهددا بأزمات غذائية ومجاعات في عدة مناطق- فإن هذا الأمر حري بنا لأن ندق ناقوس الخطر نحو ضرورة إعادة النظر في النمط الاستهلاكي لمجتمعاتنا العربية على وجه التحديد، التي طالما تتهم دائما بإهدار كميات كبيرة من الموارد الغذائية. وهنا يحضرني مثال ساقه لنا أستاذنا الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق حول ظاهرة الكم كجزء من الثقافة الاستهلاكية المصرية، حيث طرح علينا رحمه الله نحن الطلاب بإحدى المحاضرات سؤالا على لسانه قائلا "ماذا ستشاهدون إذا طلبت منكم النظر في شرفات المساكن والبيوت المصرية خاصة في المدن؟" وأجاب الراحل د.سامي عبد العزيز قائلا أنكم حتما ستجدون كميات من البصل والثوم معلقة في غالبية الشرفات، وهى ظاهرة حصرية خاصة تفردت بها الثقافة المصرية والتي في الغالب لا تنتشر في مجتمعات أخرى غيرنا، وذلك نتيجة ميول المجتمع لثقافة الاستحواذ والكم خوفا من فوات الفرصة!!

وفي ذات المحاضرة طرح رحمه الله سؤالا آخر عن إذا ماكنت مشتغلا بالتسويق فما هو المنتج الذي ستفكر في انتاجه وتسويقه لمجتمع ينشغل ويهتم بالمأكل والمشرب لحد كبير؟؟ وتعددت اجاباتنا نحو الطلاب وقتها ولكن كانت إجابته أكثر مفاجأة لنا، حيث أجاب بأن اختراع وإنتاج جهاز الديب فريزر كان يستهدف بالأساس المجتمعات التي تهتم وتفكر في الطعام بشكل كبير، لذا جاء الديب فريزر ليلبي حاجة ثقافية استهلاكية وهى تخزين الطعام ومن ثم وجدت الفرصة التسويقية.

ومن ناحية أخرى فإن الدراسات البيئية تؤكد أن المجتمع المصري من أكثر المجتمعات إنتاجا للمخلفات العضوية المتمثلة في بواقي الطعام سواء الطعام التالف لسوء التخزين أو السليم نتيجة الزيادة عن الحاجة.

وختاما هل موقعة ارتفاع أسعار الليمون بشكل مبالغ فيه من شأنها إفاقتنا من غفلتنا ونتجه نحو الترشيد في حياتنا وانماطنا الاستهلاكية لضرورة اقتصادية وبيئية ودينية بالأساس؟

اقرأ أيضاً«الحال أبلغ من المقال».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة

في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية

مقالات مشابهة

  • أوفر دوز وحرق جـ.ـثة.. تفاصيل مثيرة في جريمـ.ـة سيدة أوسيم بعد سهرة حمراء
  • سهرة فنية في «أوتار الطرب»
  • "مملكة الحواديت" كامل العدد بمسرح متروبول.. صور
  • سندوتشات كبدة وسجق بدلا من التورتة بحفل خطوبة في بورسعيد.. صور
  • الليمون خارج العدد
  • الحكيم: تعديل قانون الانتخابات رغبة أحادية لا تحظى بتوافق وطني
  • الحكيم: تقارب طهران وواشنطن يمنح المنطقة الطمأنينة والعراق أول المستفيدين
  • السيمفوني يعزف قداس ألماني لبرامز على المسرح الكبير
  • ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. السيمفونى يعزف قداس ألمانى لبرامز على المسرح الكبير
  • تكريم طه دسوقي وعصام عمر بحفل ختام مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة