خالد أبو بكر عن موقف مصر بشأن معبر رفح: "محدش يزايد علينا"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن مصر تقدم موقفًا رسميًا معلنًا ومشرفًا حيال معبر رفح، وترفض واقع يفرض بالقوة.
خالد أبو بكر: لا بديل عن مصر في فكرة التفاوض خالد أبو بكر يفتح النار على سي إن إن: "رسالة مخابراتية وليس تقريرًا صحفيًا"وأضاف "أبو بكر"، خلال تقديم برنامجه "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة، أن هناك أزمة إنسانية وكارثية طاحنة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر حسب مصادرها، أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ذلك، وتعمل بكل السبل لتخفيف الوطأة الإنسانية بقطاع غزة.
وواصل:" محدش يزايد علينا، ومصر تقدم أداء منضبط وسريع وحكيم وبه قوة ولن يضطرنا أحد لأخذ موقف على حساب مبادئنا".
الاتصال الهاتفي بين السيسي وبايدنوفي وقت سابق تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار، واتفاق لـ الهدنة في القطاع.
وتم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض، وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي غزة رفح الرئيس الأمريكي خالد أبو بكر معبر رفح الشعب الفلسطيني خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
موقع فرنسي: ترامب وضع أوروبا في موقف محرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع نحو 12 زعيما أوروبيا في العاصمة الفرنسية /باريس/، اليوم /الاثنين/، في محاولة لصياغة رد أو أكثر على مبادرات الولايات المتحدة بقيادة الرئيس "دونالد ترامب" بشأن الملف الأوكراني وأمن القارة.
وذكر موقع "زون بورس" الفرنسي المتخصص- في تقرير، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكى وضع أوروبا في موقف محرج عندما أعلن، من دون التشاور، الأربعاء الماضي، بدء مفاوضات السلام في أوكرانيا، بعد محادثة هاتفية مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين".
وأعلن المبعوثان الأمريكيان- مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" ومستشار الأمن القومي الأمريكي"مايك والتز"- أنهما سيغادران مساء أمس الأحد، إلى المملكة العربية السعودية للقاء مسئولين روس هناك.
من جانبه.. قال وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو"، الذي من المقرر أن ينضم إلى جولتهما في الشرق الأوسط بالسعودية، إن الأيام المقبلة سوف تكشف ما إذا كان الرئيس بوتين جادا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأرسلت واشنطن أيضا وثيقة إلى العواصم الأوروبية تسألها عما هي مستعدة للقيام به للمساعدة في ضمان أمن أوكرانيا.
وسمع الأوروبيون، خلال نهاية الأسبوع الماضي، في مؤتمر ميونيخ للأمن، مبعوث الرئيس ترامب إلى أوكرانيا الجنرال المتقاعد "كيث كيلوج"، يعلن أنه لن يكون لهم مكان على طاولة المفاوضات بشأن السلام في أوكرانيا. وكان وزير الخارجية الأمريكي قد عارض هذا الرأي جزئيا عندما صرح بأن أوروبا سوف تشارك بالضرورة في حال إجراء مفاوضات حقيقية.
وأكد مستشار للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أمس الأحد، أن باريس تعتبر "أنه نتيجة للتسارع في القضية الأوكرانية، ونتيجة أيضا لما يقوله القادة الأمريكيون، هناك حاجة لأن يبذل الأوروبيون المزيد من الجهود بشكل أفضل ومتماسك من أجل أمننا الجماعي".
ومن المقرر أن يشارك في هذا الاجتماع غير الرسمي، اليوم، في قصر الإليزيه، رؤساء حكومات ألمانيا (أولاف شولتز) والمملكة المتحدة (كير ستارمر) وإيطاليا (جورجيا ميلوني) وبولندا (دونالد توسك) وإسبانيا (بيدرو سانشيز) وهولندا (ديك شوف) والدنمارك (ميت فريدريكسن)، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي "أنطونيو كوستا" ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "مارك روته"، بحسب الرئاسة الفرنسية. وستمثل الدنمارك دول البلطيق والدول الاسكندنافية.
وقال مستشار الإليزيه، إن هذه المناقشات ستركز على الضمانات الأمنية التي يمكن للأوروبيين والأمريكيين تقديمها لأوكرانيا "معا أو بشكل منفصل".
وأضاف أن المبادرات الأمريكية "تشكل فرصة بمعنى أنها يمكن أن تساعد في تسريع إنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن من الواضح أننا ما زلنا بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق ومعرفة الظروف التي يمكن من خلالها تحقيق نهاية الحرب".
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن "العمل يمكن أن يستمر في صيغ أخرى، بهدف جمع كل الشركاء المهتمين بالسلام والأمن في أوروبا".