شركات إسبانية تدخل غمار التنافس للفوز بصفقات بناء ملاعب كأس العالم بالمغرب
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دخلت عدد من الشركات الكبرى في قطاع البناء، غمار التنافس من أجل الفوز بصفقات بناء ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي يفترض أن يصبح من بين الأكبر في العالم قبل كأس العالم 2030.
ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، فقد انطلقت الشركات الإسبانية في الاتصال بشركات متخصصة في الصفقات العمومية بالمغرب، مستفيدة من التقارب الحالي بين البلدين.
وتتواجد عدد من الشركات الإسبانية المتخصصة في البناء في السوق المغربية ومنها Ferrovial مع Fomento de Construcciones y Contratas.
وتتمتع كل هذه المجموعات أيضا بخبرة في أعمال مماثلة لتلك التي يسعى المغرب إلى تحقيقها، حيث من المفترض أن المتنافس الرئيسي هي شركات البناء الفرنسية والصينية والشرق الأوسطية.
وفي الوقت نفسه، تبرز شركتا Garrigues وCuatrecasas بين الشركات الإسبانية ذات التقاليد الأعظم في الدار البيضاء، حيث افتتحت Cremades أيضًا مكتبًا لها قبل سبع سنوات، وعلى المستوى العالمي، يعد كليفورد تشانس وألين آند أوفري من اللاعبين البارزين الآخرين في البلاد.
هدف الأطراف المعنية هو الاستعداد للتنافس على عقد بناء الملعب الرئيسي في المغرب، بميزانية قدرها 470 مليون أورو ، بعد أن منحت السلطات المغربية تصميم البنية التحتية الجديدة التي تتسع لـ 115 ألف متفرج قبل أسابيع قليلة.
وستشمل الأشغال، بالإضافة إلى بناء الملعب، أربعة ملاعب للتدريب ومساحات تجارية ومواقف للسيارات، حيث يطمح المغرب أن يكون قادرًا على تقديم أوراق اعتماده إلى FIFA في 2025/2026 لبدء ملعب مرشح لاستضافة المباراة النهائية أو نصف النهائي لكأس العالم، والتي يتنافس عليها أيضًا سانتياغو برنابيو والكامب نو.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
قراصنة يخترقون بعمق شركات اتصالات كبرى فى الولايات المتحدة
قالت شبكة “CNN” الأمريكية نقلا عن مصادر، إن قراصنة اخترقوا بعمق شركات اتصالات كبرى في الولايات المتحدة للتجسس على المحادثات الهاتفية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
شعبة الاتصالات تكشف تفاصيل زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت (فيديو) الاتصالات تشارك في مؤتمر المناخ Cop29 بأذريبجان
وأشارت الشبكة إلى أن ممثلون عن قطاع الاتصالات التقوا مسئولى الأمن القومي الأمريكي وسط قلق بشأن تجسس صيني.
وفي إطار آخر، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن أسماء جديدة لشغل مناصب رفيعة ضمن حكومته المقبلة، ودفع باسم سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب» وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على «الاحتياطي الفيدرالي»، لتولي منصب وزير الخزانة.
كما رشّح الطبيبة من أصل أردني جانيت نشيوات، لمنصب «الجراح العام»، والدكتور مارتي ماكاري لقيادة إدارة الغذاء والدواء، ولاعب كرة القدم الأميركي السابق ومساعد البيت الأبيض سكوت تيرنر، لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.
وفيما يلي أبرز المرشّحين الذين أعلنهم ترمب في إدارته الجديدة.
بيسنت لـ«الخزانة»
كان اسم بيسنت قد ورد بين المرشحين المفضلين لتولي هذا المنصب، وهو مُقرّب من عائلة ترمب منذ فترة طويلة، وسيضطلع بدور رئيسي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للرئيس الأميركي المنتخب، بالإضافة إلى السيطرة على الدين العام.
وقال ترمب في بيان، إن بيسنت «سيساعدني على إطلاق عصر ذهبي جديد للولايات المتحدة، وترسيخ دورنا كأكبر اقتصاد في العالم ومركز للابتكار وريادة الأعمال ووجهة لرؤوس الأموال، مع ضمان بقاء الدولار من دون أدنى شك العملة الاحتياطية في العالم». تخرّج بيسنت في جامعة ييل، وبدأ حياته المهنية عام 1991 في شركة الملياردير جورج سوروس الاستثمارية (إس إف إم)، وتركها مرة أولى في عام 2000 ليطلق صندوقه الاستثماري الخاص.