دخلت عدد من الشركات الكبرى في قطاع البناء، غمار التنافس من أجل الفوز بصفقات بناء ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي يفترض أن يصبح من بين الأكبر في العالم قبل كأس العالم 2030.

ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، فقد انطلقت الشركات الإسبانية في الاتصال بشركات متخصصة في الصفقات العمومية بالمغرب، مستفيدة من التقارب الحالي بين البلدين.

وتتواجد عدد من الشركات الإسبانية المتخصصة في البناء في السوق المغربية ومنها Ferrovial مع Fomento de Construcciones y Contratas.

وتتمتع كل هذه المجموعات أيضا بخبرة في أعمال مماثلة لتلك التي يسعى المغرب إلى تحقيقها، حيث من المفترض أن المتنافس الرئيسي هي شركات البناء الفرنسية والصينية والشرق الأوسطية.

وفي الوقت نفسه، تبرز شركتا Garrigues وCuatrecasas بين الشركات الإسبانية ذات التقاليد الأعظم في الدار البيضاء، حيث افتتحت Cremades أيضًا مكتبًا لها قبل سبع سنوات، وعلى المستوى العالمي، يعد كليفورد تشانس وألين آند أوفري من اللاعبين البارزين الآخرين في البلاد.

هدف الأطراف المعنية هو الاستعداد للتنافس على عقد بناء الملعب الرئيسي في المغرب، بميزانية قدرها 470 مليون أورو ، بعد أن منحت السلطات المغربية تصميم البنية التحتية الجديدة التي تتسع لـ 115 ألف متفرج قبل أسابيع قليلة.

وستشمل الأشغال، بالإضافة إلى بناء الملعب، أربعة ملاعب للتدريب ومساحات تجارية ومواقف للسيارات، حيث يطمح المغرب أن يكون قادرًا على تقديم أوراق اعتماده إلى FIFA في 2025/2026 لبدء ملعب مرشح لاستضافة المباراة النهائية أو نصف النهائي لكأس العالم، والتي يتنافس عليها أيضًا سانتياغو برنابيو والكامب نو.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تعزيزات عسكرية سعودية تصل المهرة

الجديد برس| وصلت تعزيزات عسكرية سعودية إلى محافظة المهرة شرقي اليمن، في إطار تصاعد التنافس بين الرياض وأبوظبي للسيطرة على المواقع الاستراتيجية، وعلى رأسها ميناء قشن المطل على بحر العرب. وأفادت مصادر محلية بأن القوات السعودية عززت فصائل “درع الوطن” – المكونة من جماعات سلفية مدعومة سعودياً – بعشرات الآليات العسكرية، عبر منفذ الوديعة الحدودي، وسط رفض شعبي واسع لانتشارها في المحافظة. وتأتي هذه الخطوة في سياق الصراع الخفي بين السعودية والإمارات، حيث تسعى الأخيرة للسيطرة على الميناء عبر شركة “أجهام” الإماراتية، بموجب اتفاقية غير معلنة مع الحكومة اليمنية الموالية للتحالف. وفي المقابل، يواجه أبناء المهرة المخططات الإماراتية التي تهدف إلى تحويل سواحل المحافظة إلى قواعد عسكرية تحت غطاء استثماري، بينما يتهمون السعودية بنشر جماعات سلفية متطرفة عبر “دار الحديث” في قشن، وتحويل مطار الغيضة إلى قاعدة عسكرية مشتركة مع قوات أمريكية وبريطانية، وفقاً لتصريحات ناشطين محليين. يذكر أن المهرة تشهد منذ سنوات توتراً متصاعداً بسبب التنافس السعودي الإماراتي على مواردها الاستراتيجية، فيما يصر السكان على رفض التواجد الأجنبي، سواء سعودي أو إماراتي، مؤكدين أن الهدف الحقيقي هو السيطرة على الثروات وليس تقديم الدعم كما تزعم الأطراف المتصارعة.

مقالات مشابهة

  • عطل كهربائي في أوربا يكشف هشاشة خدمات الهاتف والإنترنت لشركة أورانج بالمغرب
  • الطب الشرعي في المغرب “بلا أطباء”.. وهبي: مَايمكنش نَوْلَدهُم
  • تعزيزات عسكرية سعودية تصل المهرة
  • مغاربة عمداء مدن أوربية.. قصص مسارات سياسية استثنائية
  • تسلا تفتح أغرب وأفخم مطعم في العالم مرفق بمسرح سينمائي
  • الغيابات تؤرق بال الركراكي قبل مباراتي تونس والبنين بسبب كأس العالم للأندية
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
  • "البيجيدي": المسار الديمقراطي بالمغرب تعرض لهزات شديدة ويحتاج إلى نفس سياسي وحقوقي جديد
  • ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”
  • حبس مهندسة و3 آخرين لاتهامهم بالتزوير والتلاعب في تراخيص البناء بالمنيا