بوتين يدعو إلى إجراء مفاوضات مع أوكرانيا بناء على “الحقائق على الأرض”
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
بعد مرور أكثر من عامين على بدء حربه على أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا استعداده للتفاوض، لكنه أشار إلى أن روسيا لن تعيد الأراضي المحتلة التي ضمتها.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن بوتين قوله خلال زيارة إلى بيلاروس يوم الجمعة “هناك حديث مجددا عن ضرورة العودة إلى المفاوضات”.
وتابع “دعونا نعود إليها، ولكن ليس على أساس ما يريده أحد الطرفين، ولكن على أساس حقائق اليوم التي تطورت على الأرض”.
وتشن روسيا حربا مفتوحة ضد أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022، وتحتل حاليا نحو خمس مساحة جارتها.
وتؤكد أوكرانيا من جانبها على أن انسحاب القوات الروسية من أراضيها هو شرط التوصل إلى سلام دائم.
وخلال زيارته إلى بيلاروس، قال بوتين إن فلوديمير زيلينسكي لم يعد الرئيس الشرعي لأوكرانيا. وأضاف “بالطبع، ندرك أن شرعية رئيس الدولة الحالي انتهت”.
المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يدعو لمقاطعة المجموعة الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’ بسبب “إسرائيل”
قال حزب العدالة والتنمية انه فوجئ بالمقال الذي كتبه ونشره المدعو أحمد الشرعي، المالك للمجموعة الإعلامية “غلوبال ميديا هولدينغ” الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’، في صحيفة ” تايم أوف إسرائيل” بتاريخ 24 نونبر 2024، والذي يطعن من خلاله في قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرتي اعتقال في حق مجرمي الحرب رئيس وزراء الكيان الصهيوني “نتانياهو” ووزير الدفاع السابق “غالانت”، وذلك دون أي اعتبار لعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ الذي قتلهم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم.
وأضاف الحزب في بيان لأمانته العامة، إن المفاجأة لا تأتي من عدم معرفتنا بمواقف صاحب مقولة ” كلنا إسرائليون” ومواقف مجموعته الإعلامية المتماهية بخسة ودناءة قل نظيرها مع مواقف دولة الاحتلال الصهيوني النازي، بل من درجة الصَّهْينة والوقاحة والعَمَالة التي وصل إليها الشرعي، وتحدِّيه الصريح لمواقف بلادنا الثابتة والراسخة والتي يرأس عاهلها لجنة القدس، وإدانتها مراراً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تقتيل وتهجير على يد الاحتلال الصهيوني.
وأدان الحزب مضمون المقال المذكور، ولصاحب المقال، معلنا مقاطعته كل تعامل بأي شكل من الأشكال مع المجموعة الإعلامية التي يملكها هذا الشخص، ودعا جميع المغاربة لمقاطعة هذه المجموعة التي أصبحت عنوانا للخذلان وللتطبيع وللاختراق الصهيوني ولطابور “كلنا إسرائليون”.
ونبه كل من يهمه الأمر، إلى خطورة تحركات هذا الطابور ببلادنا، والذي أصبح يعمل علنا في خدمة جهات ومصالح أجنبية، وهو ما يمسُّ بالتماسك واللحمة الوطنية للشعب المغربي، في وقت نحتاج فيه جميعا للتعبئة للدفاع عن قضايانا الوطنية العادلة وقضايا أمتنا المشروعة.
ودعا أهل الاختصاص والصفة للنظر فيما تضمنه هذا المقال ومتابعة صاحبه بما اقترفه من تجاوزات قانونية عبر إشادته وتمجيده ودفاعه عن جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين، وعن الإفلات من العقاب ومن العدالة الجنائية الدولية.