قافلة GO سياحة تصل إلى الداخلة- وادي الذهب لتطوير مشاريع الترفيه السياحي بالجهة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
توقفت قافلة GO سياحة في الداخلة – وادي الذهب، حيت اجتمع عدد من الفاعلين الاقتصاديين والسياحيين في الجهة.
وشهد اللقاء مشاركة أكثر من 70 مهني في القطاع، مما أتاح تقديمًا مفصلًا لبرنامج GO سياحة ومختلف مكوناته.
وتتموقع الداخلة – وادي الذهب ضمن سلسلة “سياحة الرياضات المائية” لخارطة طريق السياحية، مما يجذب المزيد من محبي الرياضات المائية.
واجتازت قافلة GO سياحة مرحلة مهمة بتوقفها في الداخلة – وادي الذهب، حيث جمعت عددًا كبيرًا من الفاعلين الاقتصاديين والسياحيين في الجهة. بمشاركة أكثر من 70 مهنيًا في القطاع، وفر هذا اللقاء فرصة لتقديم برنامج GO سياحة ومختلف مكوناته، بالإضافة لإجراء لقاءات فردية مع حاملي المشاريع. شارك في هذا اللقاء ممثلون عن وزارة السياحة والصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، وكالة المغرب للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وكذلك أعضاء من الفدراليات والجمعيات المهنية في القطاع. ويؤكد هذا الحدث، المنظم بالتعاون مع المجلس الجهوي للسياحة في الداخلة والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب في الداخلة، على أهمية التعاون المؤسساتي في تطوير السياحة في الجهة.
واشاد المتحدثون بمبادرة GO سياحة التي تهدف إلى تعزيز تطوير المقاولات السياحية المحلية وتحسين تنافسيتها، مع خلق جيل جديد من المقاولات التي تتوافق مع متطلبات السوق السياحية الوطنية والدولية. كما سلطوا الضوء على الجهود الجهوية للترويج للداخلة كوجهة مميزة، معروفة بمزيجها الفريد بين السياحة الشاطئية والرياضية والصحراوية.
للتذكير، فإن برنامج GO سياحة، الذي تم اطلاقه قبل ثلاثة أشهر في الرباط، هو مبادرة مشتركة بين وزارة السياحة و الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و وكالة المغرب للمقاولات الصغرى والمتوسطة، والكونفدرالية الوطنية للسياحة. يندرج هذا البرنامج ضمن خارطة طريق السياحة 2023-2026، ويهدف إلى دعم المقاولات السياحية بعروض مبتكرة ومتنوعة. يتكون البرنامج من ثلاثة محاور: دعم الاستثمار، مع منح بنسبة 30% لمشاريع الإيواء المرتبطة بعروض ترفيهية لا تتجاوز قيمتها 10 ملايين درهم، و35% لمشاريع الترفيه التي لا تتجاوز قيمتها 10 ملايين درهم؛ الخبرة التقنية، التي تقدم استشارات في الاستراتيجية المالية والتشغيلية وتطوير الأسواق والتحول الرقمي و غيرها، وتغطي ما يصل إلى 90% من التكاليف بحد أقصى مليون درهم لكل مقاولة مستفيدة؛ ودعم النمو الأخضر، بما في ذلك منحة بنسبة 40% لمشاريع الاستثمار في التنمية المستدامة التي لا تتجاوز قيمتها 10 ملايين درهم.
تُعتبر الداخلة – وادي الذهب محطة رئيسية ضمن سلسلة “سياحة الرياضات المائية” في خارطة الطريق السياحية. بفضل أمواجها الشهيرة وظروفها المثالية للرياضات المائية مثل ركوب الأمواج و الكايت سيرف، تجذب الجهة المزيد من محبي هذه الرياضات. وبهذا، تتيح GO سياحة فرصة لتوسيع العرض السياحي الجهوي وتعزيز إشعاع الجهة على الصعيد العالمي في مجال الرياضات المائية، مما يجعلها واحدة من الوجهات الأكثر شهرة لهذه الأنشطة، و تطوير الأنشطة السياحية الأخرى.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الریاضات المائیة وادی الذهب فی الداخلة
إقرأ أيضاً:
تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
نظم مركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد صباح اليوم جلسةحوارية بعنوان:
"تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية"، وذلك بمدرسة الثانوية التجارية بمدينة موط، حاضر فيها أيمن حنفي مدير الإدارة التعليمية بالداخلة.
وشارك فيها مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالوادى الجديد سمير طاهر، ومدير الاتصال السياسى بالمديرية نصر شرقاوى، ومدير العلاقات الثقافية بادارة تعليم الداخلة الدكتور فرحان كامل، ومدير المدرسة محمود رفاعى،وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية ، وطلاب المدرسة واعضاء هيئةالتدريس.
أهمية دور الإعلام في دعم قضايا الشباب
افتتح الجلسة مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد الذي أكد على أهمية دور الإعلام في دعم قضايا الشباب، مشيرًا إلى أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في بناء وعي الشباب وتعريفهم ببرامج التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة وأهمية مشاركتهم في صياغة المستقبل من خلال الاندماج في العمل العام والمبادرات الوطنية المختلفة.
الشباب في مقدمة الصفوف من خلال تبني سياسات واضحة تستهدف تأهيلهم
من جانبه اوضح أيمن حنفي مدير عام الادارة التعليمية بالداخلة أن الدولة المصرية تسعى منذ سنوات إلى وضع الشباب في مقدمة الصفوف من خلال تبني سياسات واضحة تستهدف تأهيلهم وتمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أن الشباب أصبحوا يشغلون مناصب قيادية في مختلف المواقع، وهو ما يعكس نجاح الرؤية التي تتبناها القيادة السياسية تجاههم.
و أشار إلى أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والبرنامج القومي لتنمية الريف المصري (حياة كريمة)، مثالان بارزان على سعي الدولة لتمكين الشباب، سواء من خلال التدريب أو توفير فرص العمل أو إشراكهم في إدارة المشروعات القومية والمحلية.
وأكد ايمن حنفي أن المشاركة السياسية للشباب أصبحت أكثر فاعلية في السنوات الأخيرة، حيث يمثل الشباب نسبة كبيرة من المشاركين في الاستحقاقات الانتخابية إضافة إلى تواجدهم في المجالس المحلية والشعبية، مما يعكس حجم الثقة التي تحظى بها هذه الفئة داخل المجتمع المصري.
أهمية ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة
واكد ايمن حنفي أهمية ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة كوسيلة حيوية لتمكين الشباب اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم رواد الأعمال الشباب من خلال توفير برامج التمويل وحاضنات الأعمال والتدريب الفني مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية المستدامة.
وعلي صعيد متصل دعا أيمن حنفي الشباب إلى الاستفادة من التطور التكنولوجي والتحول الرقمي الذي تبنته الدولة من خلال المشاركة في المنصات التعليمية الرقمية والاستفادة من برامج التدريب عن بُعد والتي توفر للشباب فرصًا حقيقية للتأهيل المهني والقيادي.
وأكد على ضرورة تعزيز ثقافة العمل الجماعي والتطوع والانخراط في المبادرات المجتمعية التي تسعى إلى خدمة الوطن، مشددًا على أن الشباب هم صُنّاع التغيير الحقيقي وأن دورهم في بناء مصر الحديثة لا غنى عنه في مختلف المجالات.
شهدت الجلسة الحوارية توجيه عدد من الاسئلة والاستفسارات من قبل الحضور تناولت اهمية المشاركة السياسية ودور الشباب فى العملية السياسبة، ومفهوم الديمقراطية، وابرز التحديات التى تواجهها مصر حاليا.
وقدمت الجلسة الحوارية عددًا من التوصيات أبرزها:
دعم برامج التأهيل السياسي للشباب داخل المدارس والجامعات.
التوسع في برامج ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
تشجيع المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي لتعزيز روح الانتماء.
الاستفادة من منصات التحول الرقمي في تنمية مهارات الشباب.
تعزيز ثقافة الحوار واحترام الرأي الآخر كركيزة للحياة السياسية السليمة.