بيريز: فيراري بدت لا يمكن اللحاق بها خلال تجارب موناكو
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد المكسيكي سيرجيو بيريز سائق فريق ريد بول ان سيارة فريق فيراري بقيادة شارل ليكلير بدت لا يمكن اللحاق بها خلال التجارب الحرة لسباق جائزة موناكو الكبرى .
وكان شارل ليكلير سائق فريق فيراري قد سجل افضل ازمنة التجارب الحرة في سباق جائزة موناكو الكبرى متقدما على سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بينما كان الهولندي ماكس فيرستابين بطل العالم هو صاحب الترتيب الافضل لفريق ريد بول بتحقيقه المركز الرابع .
وقال سيرجيو بيريز في تصريحات صحفية عقب التجارب الحرة : لا شك أن سيارة فيراري كانت الافضل اليوم على حلبة موناكو كانت تبدو لا يمكن اللحاق بها على الإطلاق . اعتقد انهم في تلك اللحظة اقوياء للغاية و يستطيعون تحقيق الأرقام التي يرغبون بها في السباق . سنرى ماذا يمكننا عمله خلال الساعات القادمة لمنافستهم.
وأضاف سيرجيو بيريز : من المهم للغاية ان تستطيع تحقيق الزمن الذي تريده دون الدخول في معاناة كبيرة وبهدوء وهذا ما فعله اليوم شارل ليكلير لذلك اعتقد انهم اقوياء للغاية في هذا التوقيت .
اما جورج راسل سائق فريق مرسيدس فقد اشاد بسيارة فريقه خلال التجارب الحرة لسباق جائزة موناكو الكبرى مؤكدا انه حصل اليوم على تفضل سيارة منذ تواجده مع فريق مرسيدس .
وقال جورج راسل : بصفة عامة أداء السيارة كان رائعا اليوم ففي التجارب الحرة الاولى احرزنا المركز الثالث ثم أحرز لويس هاميلتون المركز الثاني في التجارب الحرة الثانية وهو ما يوضح بالفعل كيف كان الأداء متميزا اليوم .
وأضاف جورج راسل : نعلم كيف تسير الأمور بشكل سريع وتتغير بسرعة لكن بكل تأكيد هذا كان واحد من افضل التجارب الحرة التي قمنا بها لا شك في هذا . واحساسي بالسيارة انها الافضل لنا خلال سباق موناكو . الكل يتطور بشكل سريع ولو قارنا بين أرقام التجارب اليوم وتجارب العام الماضي سنجد الفارق شاسع وهو ما يجعلنا نقول انه من الممكن أن يتغير الأمر خلال التجارب التأهيلية ويحقق ارقام افضل دعونا نأمل أن نكون نحن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجارب الحرة
إقرأ أيضاً:
لندن توافق على تجارب لتعتيم الشمس بـ50 مليون إسترليني
تتجه بريطانيا للموافقة على تمويل يصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني لتجارب تعنى بعمل عتمة على أشعة الشمس.
وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن العلماء يدرسون إجراء تجارب ميدانية خارجية.
وصرح البروفيسور مارك سايمز، مدير برنامج وكالة أريا (وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراعات)، بأنه ستكون هناك "تجارب خارجية صغيرة مُحكمة على مناهج مُحددة".
وقال: "سنعلن عن الجهات التي منحناها التمويل خلال بضعة أسابيع، وعندها سنوضح موعد إجراء أي تجارب خارجية".
وأضاف: "لدينا متطلبات صارمة بشأن مدة التجارب وقابليتها للانعكاس، ولن نمول إطلاق أي مواد سامة في البيئة".
ورغم أن هذا الفعل يعمل على خفض الانبعاثات، إلا أن القلق يتزايد بين العلماء من أن مستويات ثاني أكسيد الكربون لا تنخفض بالسرعة الكافية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لمنع الاحترار الكارثي.
وأوضحت الصحيفة أن أحد مجالات البحث الرئيسية هو أساليب انعكاس ضوء الشمس (SRM)، والتي تشمل حقن الهباء الجوي الستراتوسفيري (SAI)، حيث يتم إطلاق جزيئات دقيقة في طبقة الستراتوسفير لتعكس ضوء الشمس.
ومن الحلول المحتملة الأخرى تقنية تفتيح السحب البحرية (MCB)، حيث تقوم السفن برش جزيئات ملح البحر في السماء لتعزيز انعكاسية السحب المنخفضة.
في العقود الأخيرة، لاحظ الخبراء أن السحب فوق طرق الشحن كانت أكثر سطوعًا من المعتاد، حيث تسبب التلوث في زيادة انعكاسيتها، ما أدى إلى تعتيمها بشكل عام.