وكالة “موديز” تؤكد تصنيف المملكة الائتماني عند “A1” مع نظرة مستقبلية “إيجابية”
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
أكدت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” في تقريرها الائتماني للمملكة العربية السعودية تصنيفها عند “A1” مع نظرة مستقبلية “إيجابية”.
وأكدت الوكالة في تقريرها أن تصنيف المملكة جاء نظيراً لما حققته الحكومة من تقدم ملموس في الإصلاحات الشاملة منذ عام 2016م، وفاعلية سياستها المالية وسياسة اقتصادها الكليّ؛ التي كانت داعمةً لاستدامة التنوّع الاقتصادي.
وتوقعت موديز في تقريرها أن استمرار تنفيذ المشاريع الكبيرة المتنوعة سيدعم نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي، حيث تتميز بدقة ونموذجية تصميمها وتسويقها على مراحل محددة، مما يعزز فعاليتها ويسهل تنفيذها.
وذكرت الوكالة أن النظرة الإيجابية تأتي انعكاساً للإصلاحات والاستثمارات في عدد من القطاعات غير النفطية، والتي ستؤدي إلى انخفاض ملموس في الاعتماد الاقتصادي والمالي على النفط مع مرور الوقت.
كما تطرقت وكالة موديز إلى اقتصاد المملكة المتنامي، وجهود الحكومة في التطوير المؤسسي وتحسين فعالية السياسات، ومركز المملكة المالي القوي والاحتياطات الكبيرة من العملات الأجنبية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية وكالة موديز
إقرأ أيضاً:
مؤشرات إيجابية ترصد طريقة تعامل المجتمع الدولي مع الحكومة السورية الجديدة
مؤشرات عدة على أن ثمة رغبة حقيقية من المجتمع الدولي في التعامل بإيجابية مع الأوضاع الجديدة والحكومة الانتقالية في سوريا، التحركات الجديدة جاءت من اتجاهات عدة، وعلى أكثر من صعيد، وعلى رأسها زيارة المبعوث الأممي جير بيدرسن إلى سوريا، ولقائه قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع ورئيس الحكومة الانتقالية.
تحدث للمرة الأولى.. الرئاسة السورية تكشف كواليس خروج الأسد من سورياالرئيس السيسي والملك عبد الله يدعوان لدعم سوريا ووحدة أراضيها وبدء عملية سياسية شاملةعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «المجتمع الدولي يظهر رغبة حقيقية في التعاون الإيجابي مع الحكومة السورية الجديدة»، يوضح أن المجتمع الدولي يعمل في عدة اتجاهات إيجابية للتعامل مع الوضع في سوريا، وزيارة المبعوث الأممي لسوريا يدل على رغبة حقيقية في التعاون الإيجابي مع الحكومة السورية الجديدة.
وقال التقرير، إن بيدرسن أعلن استعداد الأمم المتحدة لتقديم كل أنواع المساعدة والدعم للشعب السوري، والمناقشات التي أجراها المبعوث الأممي في دمشق تضمنت مستقبل الأوضاع في البلاد وبحث الحلول المطروحة لمعالجة تداعيات الأزمة التي استمرت نحو 14 عاما في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254. ٍ
ولفت التقرير، إلى أن ممثل الاتحاد الأوروبي يجري زيارة إلى سوريا، في إشارة واضحة على رغبة الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الإدارة الجديدة للبلاد، وإن كانت انتقالية.
وأوضح التقرير، أن ما يحدث ربما يكون لاستكشاف نوايا البلاد، وخططها المستقبلية بحسب ما أعلنته مفوضة السياسة الخارجية للتكتل الأوروبي، ولتحديد الخطوات التي ستتبعها دول القارة العجوز خلال الأسابيع المقبلة، وفق أعمال الحكومة الانتقالية.