مجلس الأمن يصوت لصالح قرار يدين الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني في مناطق النزاعات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يمانيون../
صوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، لصالح قرار يدين الاعتداءات على موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في مناطق النزاعات.
واعرب القرار الذي تقدمت به سويسرا وصوتت لصالحه 14 دولة وامتنعت واحدة عن التصويت، عن قلق أعضاء مجلس الأمن البالغ، إزاء العدد المتزايد من الهجمات والتهديدات ضد موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، إلى جانب التجاهل المستمر وانتهاكات القانون الإنساني الدولي بحقهم.
ويدعو القرار جميع الدول إلى احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة كما يقتضي القانون الدولي، ويطالب باحترام القانون الإنساني الدولي والتزامات الدول والأطراف بموجب اتفاقيات جنيف.
ويحث القرار على احترام مبادئ التمييز والتناسب والحذر في سير القتال والامتناع عن مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو جعل الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين عديمة الفائدة.
وتعقيباً على هذا القرار، قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن مجلس الأمن اعتمد قراراً يمكن أن يفصل على أنه يستهدف بشكل رئيسي السلوك الهمجي لسلطة العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وذكر أن القرار يدعو في أكثر من فقرة لوقف العدوان وحماية المدنيين والموظفين الدوليين والعاملين في الأمم المتحدة، والمساءلة ومنع التحريض على العنف والإبادة الجماعية من قبل مسؤولين صهاينة.
وأضاف: “قرار آخر يصبح على “إسرائيل” أن تلتزم به في حماية المدنيين والموظفين الدوليين، وتوفير كل مستلزمات الحياة لمواطني قطاع غزة بالحجم الكافي وبالسرعة المطلوبة، وبوقف إطلاق النار لحماية المدنيين وإنقاذ أرواح الأبرياء”.
وتقدم السفير منصور بالشكر لسويسرا التي تقدمت بمشروع القرار ولكافة الدول التي تبنته داخل مجلس الأمن، مشيراً إلى أن يدعو إلى احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن عدد العاملين في الإغاثة الإنسانية الذين قتلوا بنيران العدو الصهيوني وصل إلى 196 في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی المجال الإنسانی الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: هدنة غزة بمثابة أمل لجميع العاملين بالمجال الإنساني
أكدت الدكتورة أمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كان بمثابة أمل كبير لجميع العاملين في المجال الإنساني، حيث سمح هذا الاتفاق بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل آمن ومنظم.
دور الدبلوماسية المصرية في تسهيل دخول المساعدات الإنسانيةوأشارت أمال إمام في مداخلة لها عبر برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة إلى أن الدبلوماسية المصرية ووزارة الخارجية لعبتا دورًا كبيرًا في تحقيق هذا المشهد التاريخي، حيث أسهمت الجهود المصرية في تنسيق دخول المساعدات إلى القطاع بشكل سلس. وأوضحت أن الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية تصطف بشكل منظم أمام معبر رفح البري، حيث يتم عبور عدد كبير من المساعدات يوميًا إلى قطاع غزة.
تجهيز وتعبئة المساعدات الإنسانية بالتعاون مع السلطات المصرية والمجتمع المدنيوأضافت أمال إمام أن الهلال الأحمر المصري يعمل بشكل متكامل مع المجتمع المدني والسلطات المصرية لتجهيز وتعبئة المساعدات الإنسانية، بحيث يتم ترتيبها ووضعها بطريقة تضمن سهولة عبورها من المعابر إلى القطاع. وأكدت أن هذه الجهود تشكل ملحمة وطنية تتضافر فيها جميع الأطراف المعنية لتقديم الدعم لأهل غزة.
أعداد الشاحنات التي عبرت إلى غزة وتوقعات المستقبلوأوضحت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري أن مئات من الشاحنات قد عبرت إلى قطاع غزة منذ بداية الاتفاق، في حين أن هناك مئات أخرى تنتظر العبور. وأضافت أن أكثر من 1500 شاحنة بدأت في دخول القطاع منذ يوم الأحد، وقد وصل بالفعل حوالي 800 إلى 900 شاحنة إلى غزة، وهو الرقم الأكبر الذي تم تحقيقه نتيجة لهذا الاتفاق.