الرئيس الصربي يحذر من خطر توسيع رقعة الصراع في أوكرانيا لـ"يشمل العالم أجمع"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
حذر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش من أنه إذا لم يتوقف الصراع في أوكرانيا الآن، فإنه قد يتوسع في المستقبل ويتطور ليشمل العالم أجمع.
سلوتسكي: السماح لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا ينذر بحرب عالمية ثالثةوأضاف: "أخشى أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت حتى تتوقف الحرب في أوكرانيا، وآمل أن يكون ذلك ممكنا، لكنني أخشى ما أخشاه ألا يكون الأمر كذلك، وأن يكون القطار قد غادر المحطة بالفعل، كما قلت سابقا، ولن يوقفه أحد".
ويرى فوتشيتش أن "حجم هذا الصراع سيتسع، وبالتالي قد تحدث مأساة أكبر مما حدث في الحرب العالمية الثانية"، وأشار الرئيس الصربي إلى أنه "من أجل منع ذلك، يجب على الجميع التوقف عن إلقاء اللوم على الآخر والبدء في التفاوض على السلام".
في الآونة الأخيرة، تزايد الحديث في الغرب عن تدخل مباشر في الصراع الأوكراني، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتمال إرسال أفراد عسكريين إلى أوكرانيا، كما وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الضربات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على الأراضي الروسية بالصواريخ البريطانية بأنها مقبولة.
ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة ومحفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع.
ودعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في توجيه ضربات إلى أهداف داخل الأراضي الروسية.
هذا وأكد رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي يوم الخميس، أن التصريحات حول السماح لكييف باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أهداف استراتيجية داخل روسيا تؤجج المواجهة العسكرية المباشرة مع موسكو.
وبحسب رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية، فإن الغرب "في جنون الخوف من روسيا" المتمثل في الحرب بالوكالة ضد روسيا، يدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة، لن يكون هناك منتصرون فيها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية ألكسندر فوتشيتش الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
آلاف المتظاهرين يتدفقون إلى ساحة في بلجراد للتظاهر ضد الرئيس الصربي
تدفق عشرات الآلاف إلى ساحة رئيسية في العاصمة الصربية، اليوم الأحد، للمشاركة في مظاهرة حاشدة ضد الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش وحكومته، التي تعرضت قبضتها المحكمة على السلطة للتحدي بفعل احتجاجات في الشوارع طوال أسابيع بقيادة طلاب الجامعات.
رئيس صربيا: سأقاتل من أجل شعبي ولا أفعل مثل الأسد وزير الاتصالات يبحث تعزيز التعاون فى التحول الرقمى وتطوير البنية التحتية الرقمية مع صربيا
وأضاف فوتشيتش "سنهزمهم مرة أخرى. إنهم (المعارضة) لا يعرفون ماذا يفعلون سوى استخدام أبناء الآخرين."
رئيس صربيا: سأقاتل من أجل شعبي ولا أفعل مثل الأسد
اتهم ألكسندر فوتشيتش، الرئيس الصربي، أجهزة استخبارات أجنبية بمحاولة عزله، في أعقاب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، قائلا إنه "لن يهرب من البلاد مثل الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال فوتشيتش، خلال مقطع فيديو على موقع "إنستجرام ، قائًلا "سأقاتل من أجل صربيا وأخدم فقط شعبي الصربي وجميع مواطني صربيا، لن أخدم الأجانب أبدا الذين يسعون لهزيمة صربيا وإهانتها وتدميرها.
وكان خصوم فوتشيتش قد شبهوه بالأسد، وتوقعوا أنه ربما يحاول الفرار من البلاد في حال خسر قبضته الحديدية على السلطة، في ظل الاحتجاجات الناجمة عن انهيار سقف محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد شمالي البلاد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا، في الأول من نوفمبر الماضي.
ويتهم المتظاهرون في نوفي ساد وبلغراد ومدن صربية أخرى الفساد المنتشر في البلاد بأنه السبب في الحادث، حيث كان وراء أعمال التجديد السيئة في مبنى المحطة في نوفي ساد، ضمن اتفاق أوسع نطاقا مع شركات صينية مشاركة في عدد من مشاريع البنية التحتية في صربيا.
وقال فوتشيتش إن الاحتجاجات، التي انضم لها مؤخرا طلاب الجامعات، ممولة من الغرب بهدف إطاحته وحكومته "ن خلال أساليب هجينة يتم توظيفها لتقويض البلاد".
وقال،"إذا كانوا يعتقدون أنني الأسد، وأنني سأهرب إلى مكان ما، لن أفعل ذلك".
وأشار إلى أنه سيكشف خلال الأيام والأسابيع المقبلة "بالتفاصيل حجم الأموال التي تم دفعها خلال الأربعة أعوام الماضية لتدمير صربيا، وجعلها دولة تابعة لا تتخذ قراراتها أو تختار مستقبلها، لكن بدلا من ذلك يتعين عليها الاستماع لشخص خر والانصياع له".