تعرف على أدوار القديس فرنسيس في الرهبانيات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كان للقديس فرنسيس الأسيزي ورهبانه في تاريخ أجدادهم، وتاريخ الأقباط الكاثوليك العديد من الإنجازات ففي تاريخ الأقباط الكاثوليك مَن علّمهم تقليد الرياضة الفصحية لزمن الصوم الكبير منذ 1370م آباءنا الرهبان الفرنسيسكان.
وإذا سألنا تاريخ الأقباط الكاثوليك مَن علّمكم تقليد رياضة درب الصليب المقدّس في زمن الصوم الكبير أجابنا آباءنا الرهبان الفرنسيسكان ومَن حفظكم قصيدة الراهب والشاعر جاكوپوني دي تودي الفرنسيسكاني في السنة ١٢٩٤م: «كانت الأُمّ الوجيعة/ والدموع منها سريعة/ واقفة تحت الصليب» وهيّ تُصلّى في رياضة درب الصليب المقدّس في زمن الصوم الأربعيني، وهذه القصيدة «وكانت الأُمّ الحزينة Stabat Mater dolorosa» هي قصيدة كلاسّيكية تنطوي على وصف مراحل آلام المسيح وصلبه فموته.
وعلمهم أيضًا تقليد أن تجتمع الأطفال بعد قدّاس، يوم الأحد، لتلقين التعليم المسيحيّ (مدارس الأحد بالمعنى الحالي) أجابنا آباءنا الرهبان الفرنسيسكان.
وعلمهم تقليد السجود أمام القربان الأقدس أجابنا آباءنا الرهبان الفرنسيسكان وتقليد التكرّم لأمّنا مريم العذراء أجابنا آباءنا الرهبان الفرنسيسكان.
وتقليد أن تجتمع الأسرة قبل النوم لتُصلّى المسبحة الوردية أجابنا آباءنا الرهبان الفرنسيسكان وتقليد التحيّة الكاثوليكية عند زيارات المؤمنين بعضهم لبعض وهي «يتمجد اسم يسوع»، «دائمًا وإلى الأبد» أجابنا آباءنا الرهبان الفرنسيسكان وحفّظهم عن ظهر قلب الصلوات الربيّة والسلام الملائكي والمجدلة وفعل الندامة وصلاة البابا إكليمنضس الحادي عشر (1700- 1721م) وبدئها: «لقد آمنتُ بك يا رب فزدني إيمانًا. وعليك توكلّتُ يا إلهي فزدني اتكالًا. وإني أحبك يا رب فزد حبّي اضطرامًا. وها هي ذي نفسي نادمة على آثامها فزدها ندامة. أرشدني يا رب بحكمتك، اضبطني بعدلك. عزّني برحمتك، استرني بقدرتك، إني أريد يا رب ما أنت تريده، وكما تريده، وما دمتَ تريده، ولأنك تريده.....» أجابنا آباءنا الرهبان الفرنسيسكان.
وتقليد شرح الإيمان المسيحيّ والعقائد الكاثوليكية كالثالوث الأقدس والطبيعتين والمشيئتين لشخص يسوع المسيح، وانبثاق الروح القدس، والمطهر والحبل بلا دنس.... أجابنا آباءنا الرهبان الفرنسيسكان.
واهتم أيضا بتكوين إكليروس قبطي كاثوليكيّ أجابنا آباءنا الرهبان الفرنسيسكان وأن تقرؤوا الكتاب المقدّس يوميًّا وتتأملوا فيه أجابنا آباءنا الرهبان الفرنسيسكان وأن الكثلكة دخلت قرى ومدن قبل أي طائفة أخرى أجابنا آباءنا الرهبان الفرنسيسكان.
وقام أيضا فرنسيس بدوره في الإمبراطورية العثمانية أجاب أن آباءنا الرهبان الفرنسيسكان حازوا على أوّل فرمان عثمانيّ صادر للكنيسة القبطية الكاثوليكية بتاريخ 28 من شهر مايو لسنة 1618م.
وهو من رسخ في أذهان أجدادنا وعلموهم يومذاك بعد مراسيم الساعة الثانية عشر من مراسيم الجمعة العظيمة أي موكب الدفن الذي يسبق مراسيم الدفن وهي الترتيل المتواصل لطلبة «يا رب ارحم» على إيقاع واحد رتيب، وهي عددها ٤٠٠ مرة وهذه هي فترة عدد الشهور التي عاشها المسيح على الأرض ٣٣ سنة و٤ شهور ٣٣×١٢= ٣٩٦ شهرًا ونضيف ٤ شهور اكتمل عدد ٤٠٠ شهر، فكان الآباء الرهبان الفرنسيسكان بين كل ٥٠ مرة ويرتل المصلّون بصوت واحد الأنشودة المعروفة منذ القدم، النشيد الانتصاري الآتي: «هذا أمر سيدنـا، سبت النور وعيدنا، وسيدنا المسيح فادانا، واحنا اليوم فراحا، بدمه اشترانا، واليهود حزانا» أجابنا أباءنا الرهبان الفرنسيسكان
وعن ما هي تضحيات الرهبان الفرنسيسكان فهم كانوا شهود وتلاميذ ليسوع المسيح، على غرار معلّمهم يجولون في شوارعنا وأزقتنا لعمل الخير والسلام ونشر حضارة الحبّ، كانت أعينهم مثل الشيروبيم والسيروفيم في الرعاية، وضحّوا بكلّ شيء وأفضل نموذج لهذه التضحيات حين سفكت دماءهم من أجل اسم المسيح ومنهم:
- الأب فرنشيسكو دا سبوليتو الفرنسيسكاني، استشهد في دمياط، في سنة 1288م
- الأب فرنشيسكو الفرنسيسكاني، استشهد في الإسكندرية في سنة 1300م
- الأب يوحنا الفرنسيسكاني، استشهد في الإسكندرية في سنة 1300م
- الأب مونالدو الفرنسيسكاني، استشهد في الإسكندرية في سنة 1300م
- الأب توما الفرنسيسكاني، استشهد في الإسكندرية في سنة 1300م
- الأب جيوفاني مارتينوسي الفرنسيسكاني، قطعت رأسه في القاهرة في سنة 1345م
- الأب ليفين الفرنسيسكاني، قطعت رأسه في القاهرة سنة 1345م
- الأب نيكولا من مونتي كورفينو الفرنسيسكاني، قطعت رأسه في القاهرة سنة 1358م
- الأب فرنشيسكو نابولي الفرنسيسكاني، قطعت رأسه في القاهرة سنة1358م
- الأب بطرس الفرنسيسكاني، قطعت رأسه في القاهرة سنة1358م
- الأب جوفاني من أتيو الفرنسيسكاني، قطعت رأسه في القاهرة سنة1359م
- الأب أنطونيو دا روزاتا الفرنسيسكاني، قطعت رأسه، في صعيد مصرسنة 1368م
- الأب فرنشيسكو بترو دا بيشينو الفرنسيسكاني، استشهد في دمياط سنة1369م
- الدياكون جيوفاني الفرنسيسكاني، شطر إلى نصفين في القاهرة سنة 1370م
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس القديس فرنسيس الرهبانيات
إقرأ أيضاً:
أدريانو يتحدث عن صراعه مع الإدمان ويصدم الجماهير
وكالات
كشف المهاجم البرازيلي أدريانو عن إدمانه للكحول، وكيف أثرت وفاة والده عليه، وعن حياته في منطقة فيلا كروزيرو، التي يصفها بأنها مكانه الحقيقي.
وفي رسالة نشرها على موقع “The Players’ Tribune”، لم ينكر اللاعب شربه للكحول، بل أكد ذلك بوضوح، قائلاً: “أنا أشرب كل يومين.. بل طيلة الأسبوع، كيف يمكن لشخص مثلي أن يصل إلى حد الشرب كل يوم تقريبًا؟.. لا أحب تقديم التوضيحات للآخرين، ولكن ليس من السهل أن أكون ما أنا عليه الآن، مدمنًا”.
وانتقل للحديث عن المرة الأولى التي رأى فيها والده يشرب الكحول، قائلاً: “أخذت كوبًا بلاستيكيًا وملأته بالبيرة، وعندما رآني والدي حاملًا الكوب في يدي، عبر الساحة بخطوات سريعة وجنّ جنونه، وانتزع من يدي الكوب وألقاه في الشارع، وقال: (لم أعلمك هذا يا ولدي)”.
وحول تأثير وفاة والده عليه، قال أدريانو: “وفاة والدي غيرت حياتي إلى الأبد، حتى اليوم، لا يزال هذا الأمر مشكلة لم أتمكن من حلها، كل شيء بدأ هنا، في المجتمع الذي يعني لي الكثير”.
وتحدث أدريانو عن مشكلة كبيرة واجهته في طفولته، حيث أصيب والده برصاصة طائشة في رأسه عن طريق الخطأ، قائلاً: “لقد أُصيب والدي برصاصة في رأسه في حفلة في كروزيرو، كانت رصاصة طائشة، دخلت من جبهته واستقرت في مؤخرة رأسه ولم يتمكن الأطباء من إخراجها”.
وأضاف: “بعد ذلك لم تعد حياة عائلتنا كما كانت، حيث بدأ والدي يعاني من نوبات صرع متكررة، كنت في العاشرة من عمري، ونشأت وأنا أشاهد نوباته، ولم يستطع العمل مجددًا، أصبحت مسؤولية إعالة العائلة بالكامل تقع على عاتق أمي”.
يُذكر أن أدريانو اعتزل عالم كرة القدم، في العام 2016، عن عمر يناهز 34 عامًا، بعد أن حقق 14 لقبًا كبيرًا، من بينها 4 ألقاب في الدوري الإيطالي مع إنتر.