حبس لص قتل شخصًا شعر به أثناء سرقة منزله في الإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أمرت نيابة العامرية أول بالإسكندرية بحبس لص 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد والسرقة، لاتهامه بقتل شخص شعر به عند قيامه بسرقة مسكنه.
أخبار متعلقة
بوضع القرفصاء داخل حقيبة.. العثور على جثة سيدة في ثلاجة شقة بالإسكندرية (تفاصيل)
تلقى اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول العامرية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل شقته بعقار كائن بدائرة القسم مُكبل اليدين ووجود آثار دماء بالشقة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير أمن الإسكندرية، وأسفر عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة عاطل «له معلومات جنائية».
وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد كمين للمتهم وألقى القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر أنه قام بالدلوف لشقة المجني عليه بقصد السرقة ولدى استشعار المجنى عليه به تعدى عليه بالضرب بقطعة حديدية فأفقده الوعي وتعدى عليه بالضرب حتى فارق الحياة وقام بالاستيلاء على بعض الأجهزة ومحتويات الشقة.
أرشد المتهم عن المسروقات المستولى عليها لدى عميلين له، وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات وأمرت بالتحفظ على المسروقات وتشريح جثة المجنى عليه وبسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
جثة فى الاسكندرية قسم شرطة العامرية اول الاسكندرية قتل العثور على جثة الاسكندريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جثة فى الاسكندرية الاسكندرية قتل العثور على جثة الاسكندرية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
زكريا، ابن آسفي يفقد حياته خلال محاولته الوصول إلى سبتة سباحة تاركا عائلته مكلومة بعد أمل في العثور عليه حيا
تمكن الحرس المدني الإسباني من التحقق من أن المواطن المغربي، الذي كانت أسرته تبحث عنه، هو نفسه الشخص الذي تم العثور على جثته يوم الأحد الماضي من قبل فرق الإنقاذ البحري.
من الأمل إلى الصدمةكان زكريا زيتوني شابًا يحب كرة القدم، كما كان يقضي وقتًا ممتعًا مع عائلته، التي وصفته بأنه شخص « ودود وطيب القلب ». لكنه لم يعد إلى منزله منذ 20 مارس، مما دفع عائلته إلى إطلاق نداء للبحث عنه. وبعد نشر صورته، أكد الحرس المدني أن ملامحه تطابق جثة الشخص الذي تم العثور عليه، كما تطابقت بياناته مع الوثائق التي كانت بحوزته.
ما بين الأمل في العثور عليه حيًا، والحقيقة المؤلمة بوفاته، أصبح كل ما تتمناه أسرته الآن هو أن يُدفن في وطنه.
شاب من آسفي يعمل في الحرف اليدويةكان زكريا ينحدر من مدينة آسفي، وعمل في مهن مرتبطة بالحرف اليدوية، مثل صناعة الألمنيوم والزجاج. وكغيره من الشباب، قرر أن يسلك طريق البحر بحثًا عن مستقبل أفضل في الضفة الأخرى، عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الحواجز الصخرية البحرية.
ورغم كثرة حالات الغرق والاختفاء، إلا أن ذلك لم يمنع تدفق الشباب على هذه الطريق، التي لا تزال تحصد أرواح الكثيرين. وإذا كانت عائلة زكريا قد عرفت مصيره المؤلم، فإن هناك عائلات أخرى ما زالت تجهل مصير أبنائها، ومن بينهم أطفال كثر لا يُعرف عنهم أي شيء حتى اليوم.
عندما تم العثور على جثة زكريا، لم يكن قد مر على وفاته سوى بضع ساعات، وكان يرتدي بدلة غوص، وعند فحصه، تبين أنه خبّأ وثائقه الشخصية داخلها، ما مكّن الحرس المدني من التحقق سريعًا من هويته. كما قامت عائلته بتأكيد ذلك بعد إبلاغها رسميًا بهذه المأساة.
ملفات أخرى عالقةتعمل فرق مختبر الأدلة الجنائية التابع للحرس المدني بجدية لتحديد هوية الأشخاص الذين يتم العثور عليهم متوفين في البحر. وفي بعض الحالات، يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، لكنه يتحقق في النهاية.
والإبلاغ عن حالات الاختفاء، وتقديم عينات DNA، تعد من الإجراءات الأساسية التي تساهم في تحديد هوية الضحايا. وقد ساعدت هذه الإجراءات بالفعل في التعرف على بعض المهاجرين الذين دُفنوا في مقبرة سيدي مبارك، ما يفتح المجال أمام عائلاتهم للمطالبة باستخراج رفاتهم وإعادتهم إلى أوطانهم.
لكن، للأسف، لا يتمكن الحرس المدني دائمًا من التعرف على هوية جميع المفقودين، فكثير من ضحايا الهجرة غير الشرعية لا تترك رحلاتهم الخطيرة خلفها أي أثر يدل على هويتهم.
وإذا كان لعائلة زكريا الفرصة لمعرفة ما حدث له، فإن هناك عائلات أخرى، خاصة عائلات أطفال مفقودين، لم تحصل على أي معلومات عن مصير أبنائها.
هناك أطفال اختفوا تمامًا في طريق الموت بين المغرب وسبتة، لم يُعثر عليهم، ولم يتواصلوا مع ذويهم، مما جعل عائلاتهم تعيش في حالة من الحيرة والقلق المستمر.
مأساة مستمرة.. والمزيد من الوفياتلا تزال حوادث الغرق والاختفاء مستمرة، حيث سُجلت ما يقارب 10 وفيات منذ بداية العام الجاري، في حين أن عدد المفقودين الحقيقي قد يكون أكبر بكثير، لكن لا يتم تسجيل جميع الحالات رسميًا أو إعلام الرأي العام بها.
وما زال عمل فرق البحث مستمرًا، رغم أن هذه المأساة الإنسانية تتكرر دون توقف.
عن (إل فارو) كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة لاحئون هجرة