الصحراء المغربية.. زامبيا تؤكد دعمها لـالوحدة الترابية للمغرب والحكم الذاتي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
جددت جمهورية زامبيا، التأكيد اليوم الجمعة، بالرباط، على دعمها لوحدة المغرب الترابية ولسيادته على كامل أراضيه، بما فيها الصحراء المغربية، مبرزة وجاهة المخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الأوحد "الموثوق والجاد والواقعي".
وفي بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير العدل الزامبي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالنيابة، مولابو هايمبي، جدد هايمبي، التأكيد على "الدعم التام" لبلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية، مشددا على وجاهته باعتباره الحل الأوحد "الموثوق والجاد والواقعي".
كما أشاد المسؤول الزامبي بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء المغربية.
وبعد أن نوه بـ "القيمة الإيجابية" لهذا القرار، أشاد بوريطة من جهته، بـ "التطور الإيجابي" للعلاقات بين البلدين الشقيقين على مر السنوات، مع افتتاح سفارة زامبيا بالرباط وقنصليتها العامة بالعيون في أكتوبر 2020، وكذا مشاركتها، يوم 15 يناير 2021، في المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة، الذي نظم بدعوة من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بوريطة من باريس: الدعم الفرنسي للوحدة الترابية لم يعد تصاريح بل يتجسد على أرض الواقع
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن الزيارة التي يقوم بها إلى باريس تأتي في إطار المرحلة الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية، منذ الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
بوريطة، وفي تصريحات لوسائل الإعلام ، عقب لقائه مع نظيره الفرنسي، جان-نوييل بارو، أكد أن جلالة الملك كان قد دعا الى مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين ، أساسها الثقة و الالتزام و الطموح.
بوريطة، حدد ثلاثة أهداف لزيارته إلى باريس، أولها تطبيق توجيهات جلالة الملك والرئيس الفرنسي لتحقيق ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الدولة لشهر أكتوبر الماضي، و ثاني الاهداف وفق الوزير المغربي، التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، بما في ذلك اللجنة العليا المشتركة والحوار الاستراتيجي.
و الهدف الثالث بحسب بوريطة، هو الاستمرار في الحوار والتنسيق والتشاور بين الشريكين المهمين بالمتوسط، والشرق الأوسط، وإفريقيا.
كما أكد بوريطة ، أن زيارته مناسبة أيضا لتجديد الموقف الفرنسي الواضح بشأن قضية الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي في رسالته بتاريخ 30 يونيو، وخلال زيارته الرسمية للمغرب.
بوريطة قال أن هناك أكثر من تصريح اليوم، بل تنفيذ وتجسيد على أرض الواقع للدعم الفرنسي لمغربية الصحراء، ويتجلى ذلك في تغيير الخريطة الفرنسية الرسمية لتشمل الصحراء المغربية ، بالإضافة الى زيارات المسؤولين الفرنسيين لهذه الأقاليم، وتنظيم لقاءات ثنائية متعددة الأطراف بالمنطقة.
وكشف بوريطة، عن انعقاد اجتماع الحوار حول القضايا متعددة الأطراف، من تنظيم وزارتي الخارجية المغربية والفرنسية، قريباً بالأقاليم الجنوبية.
كما أشار بوريطة إلى أن رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية سيحل قريبا بالأقاليم الجنوبية، بالإضافة الى عقد النادي الاقتصادي المغربي الفرنسي لاجتماعاته هناك.