مصر.. لوحة إعلانية تثير الجدل في "المحلة الكبرى" فما قصتها؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أثار إعلان غريب من نوعه في شوارع مدينة المحلة الكبرى بالغربية بمصر، جدلا كبيرا بعبارته "خد أمك وروح اخطبها" مع صورة كارتونية لشاب وفتاة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الإعلان المثير للجدل، حيث تساءل الكثيرون عن مغزى هذه العبارة الغريبة.
ظهور يفطه فى شكرى القوتلى بالمحلة الكبرى مكتوبه عليها خد امك وروح اخطبها
حد يعرف دا اية ياجدعان pic.
من جهته، كشفت صاحبة الإعلان، وتدعى نور عبد القادر، السر وراء هذه الحملة الإعلانية المبتكرة، موضحة في تصريحات لشبطة "مصراوي": "أنا منظمة حفلات زفاف، وهدفي من الحملة هو لفت انتباه الناس إلى خدماتي، وجذب عملاء جدد.. أدرك أن عبارة "خد أمك وروح اخطبها" قد تبدو غريبة ومثيرة للجدل، لكنني أردت أن أكون مختلفة، وأن أقدم إعلانًا غير تقليدي يجذب الأنظار".
وأردفت نور: "أعتقد أن هذه العبارة تعبر عن روح الدعابة، وتميل إلى الأسلوب الشبابي، وهو ما أهدف إليه من خلال عملي"، مشيرة إلى أن اللافتة حققت هدفها في إثارة الجدل، وأنها تلقت العديد من التعليقات الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكملت: "نحن نعمل في مجال "الوِدينغ بلانر"(تنسيق أعراس) منذ 8 سنوات، وقمنا بالإشراف على حفلات زفاف لعدد كبير من فتيات "المحلة"، لذا نحن نرغب بأن تعرفنا الناس أكثر، فضلا عن الأسعار التي لا مثيل لها لدينا".
وأوضحت نور عبد القادر قائلة: "أنا صاحبة الفكرة مع شريكتي إيمان جمال، وهي منظمة حفلات أيضا، وأرسلنا الفكرة إلى شركة إعلان لتصميمها، وظللت أتابع اللافتة حتى خرجت بهذا الشكل."
لا تمتلك "نور" وشريكتها إيمان مقرًا لمشروعهما، غير أنهما تؤكدان أن هناك ثقة كبيرة بينهما وبين العرائس اللاتي تعاملن معهن.
المصدر: "مصراوي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تثير الجدل بإرسال قوات إلى أوكرانيا.. تحذيرات من تكلفة باهظة
أثار قرار رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا جدلًا واسعًا، حيث أشار العديد من الخبراء العسكريين إلى التحديات والآثار المحتملة لهذا القرار في ظل الوضع الأمني المعقد في المنطقة.
وضع الجيش البريطاني من الحربحذر رئيس الأركان البريطاني السابق، ريتشارد دانات، من التحديات الكبيرة التي قد تواجه المملكة المتحدة في حال إرسال قوات إلى أوكرانيا، مؤكدًا أن ذلك «سيكون بتكلفة كبيرة»، وفقًا لتصريحاته مع هيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
وكشف عن وضع الجيش البريطاني، قائلًا: «بصراحة، ليس لدينا الأعداد ولا المعدات اللازمة لإرسال قوة كبيرة على الأرض لفترة طويلة من الزمن في الوقت الحالي»، مضيفا أن المملكة المتحدة بحاجة إلى تمويل وتجهيز الجنود بشكل مناسب لتكون قادرة على تنفيذ أي مهمة من هذا النوع في المستقبل.
ومن جانبه، حذر رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق، جون ساورز، من إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد الحرب دون أن يكون هناك «تفويض واضح» لضمان صمود أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين كييف وموسكو.
كما أوضح رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق أن الحدود بين روسيا وأوكرانيا ستكون «خط مواجهة مهم للغاية»، مشيرًا أنه في حالة اجتياح الحدود أو حصلت أي مواجهات، من المتوقع أن ذلك «قد يكلف أرواحًا بريطانية».
وأكد ضرورة أن تكون هناك قواعد اشتباك واضحة، حيث طرح ساورز سؤال: «ما هي قواعد الاشتباك في حالة هجوم الروس»، وكيف ستتصرف القوات البريطانية في حال تعرضها لهجوم و«هل نرد أم نبلغ ببساطة هيئة أخرى؟».
ألمانيا مستعدة لدعم بريطانيا في نشر قوات في أوكرانيابعد إعلان بريطانيا، أعلن النائب الألماني يورجن هاردت أن ألمانيا قد تكون جزءًا من هذا الالتزام الأوروبي، موضحًا: «نحن لا نريد التدخل بقوات في تلك الحرب»، لكنه أكد أنه إذا كانت هناك مهمة لحفظ السلام تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في أوكرانيا، فإنه «لا أستطيع أن أتخيل أن ألمانيا ستتراجع عن هذا المفهوم».
المملكة المتحدة مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيافي الوقت الذي تجتمع فيه القوى الأوروبية في باريس، مع عقد محادثات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا في المملكة العربية السعودية، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن المملكة المتحدة «مستعدة وراغبة» في نشر قوات حفظ سلام بريطانية على الأراضي الأوكرانية.
وفيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي، دعا ستارمر إلى زيادة الجهود الأوروبية لتلبية احتياجات الأمن الأوروبي، وأكد على أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو قد يستغرق وقتًا طويلًا، لكنه شدد على ضرورة استمرار دعم المملكة المتحدة لمسار أوكرانيا في الانضمام إلى التحالف العسكري، وفقًا لصحيفة «ديلي تلجراف».