أثار إعلان غريب من نوعه في شوارع مدينة المحلة الكبرى بالغربية بمصر، جدلا كبيرا بعبارته "خد أمك وروح اخطبها" مع صورة كارتونية لشاب وفتاة.

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الإعلان المثير للجدل، حيث تساءل الكثيرون عن مغزى هذه العبارة الغريبة.

ظهور يفطه فى شكرى القوتلى بالمحلة الكبرى مكتوبه عليها خد امك وروح اخطبها
حد يعرف دا اية ياجدعان pic.

twitter.com/duKe6tzUXm

— waleed alshenawy (@Dody107625141) May 24, 2024 إقرأ المزيد مصر.. أنباء عن هروب مغن مشهور وزوجته بعد حادث مروع

من جهته، كشفت صاحبة الإعلان، وتدعى نور عبد القادر، السر وراء هذه الحملة الإعلانية المبتكرة، موضحة في تصريحات لشبطة "مصراوي": "أنا منظمة حفلات زفاف، وهدفي من الحملة هو لفت انتباه الناس إلى خدماتي، وجذب عملاء جدد.. أدرك أن عبارة "خد أمك وروح اخطبها" قد تبدو غريبة ومثيرة للجدل، لكنني أردت أن أكون مختلفة، وأن أقدم إعلانًا غير تقليدي يجذب الأنظار".

وأردفت نور: "أعتقد أن هذه العبارة تعبر عن روح الدعابة، وتميل إلى الأسلوب الشبابي، وهو ما أهدف إليه من خلال عملي"، مشيرة إلى أن اللافتة حققت هدفها في إثارة الجدل، وأنها تلقت العديد من التعليقات الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكملت: "نحن نعمل في مجال "الوِدينغ بلانر"(تنسيق أعراس) منذ 8 سنوات، وقمنا بالإشراف على حفلات زفاف لعدد كبير من فتيات "المحلة"، لذا نحن نرغب بأن تعرفنا الناس أكثر، فضلا عن الأسعار التي لا مثيل لها لدينا".

وأوضحت نور عبد القادر قائلة: "أنا صاحبة الفكرة مع شريكتي إيمان جمال، وهي منظمة حفلات أيضا، وأرسلنا الفكرة إلى شركة إعلان لتصميمها، وظللت أتابع اللافتة حتى خرجت بهذا الشكل."

لا تمتلك "نور" وشريكتها إيمان مقرًا لمشروعهما، غير أنهما تؤكدان أن هناك ثقة كبيرة بينهما وبين العرائس اللاتي تعاملن معهن.

المصدر: "مصراوي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

ورقة في يد الصين تضعف خيارات واشنطن في الحرب التجارية.. ما قصتها؟

شددت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هيمنة الصين شبه المطلقة على سلسلة توريد المعادن الأرضية النادرة باتت تمثل "ورقة قوية" بيد بكين في مواجهة الحرب التجارية المتجددة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تستخدم المعادن الأرضية النادرة، البالغ عددها 17 عنصرا، في تشغيل تقنيات حيوية مثل هواتف "آيفون" والسيارات الكهربائية والأسلحة المتطورة، وتُعد ضرورية لصناعات التكنولوجيا والدفاع، وهو ما يمنح بكين ميزة استراتيجية.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ تفقد عام 2019 مصنعا في قانتشو، وهي مدينة صناعية تقع بين تلالٍ متدحرجة في جنوب شرق بلاده، وقال إن "المعادن النادرة مورد استراتيجي حيوي".

وتنتج الصين 61 بالمئة من المعادن الأرضية النادرة المستخرجة عالميًا، بينما تسيطر على 92 بالمئة من مرحلة المعالجة، وفقا لوكالة الطاقة الدولية، ما يضع واشنطن في موقع هش.


ووفقا لتقرير نشرته الشبكة الأمريكية، فإن ذلك لا يتيح للرئيس دونالد ترامب مجالا كبيرا للرد على الصين بالمثل كما في الرسوم الجمركية.

وشددت "سي إن إن" على أن الضوابط الصينية على التصدير بدأت تؤثر بشكل مباشر على الشركات الأمريكية، حيث نقلت عن جون أورميرود، مؤسس شركة استشارية في مجال المغناطيسات الأرضية النادرة، أن شحنات خمس شركات أمريكية وأوروبية "قد توقفت في الصين منذ فرض الرسوم".

وأضاف "لقد فوجئوا، وكانوا بحاجة إلى توضيح من السلطات بشأن ما هو مطلوب للحصول على تراخيص التصدير المطلوبة".

بدوره، أوضح جوشوا بالارد، الرئيس التنفيذي لشركة "USA Rare Earth"، أن الضوابط تتركز على المعادن النادرة "الثقيلة"، التي تخضع لرقابة بنسبة 98 بالمئة، موضحا أنه "يتم تعليق هذه الصادرات حرفيا، وليس لدينا الكثير من المخزونات هنا في الولايات المتحدة… وهذه هي أفضل فرصة للصين".

وقال توماس كرومر، وهو مدير شركة "Ginger International Trade" ومقرها سنغافورة، إن نظام التراخيص الصيني الجديد لا يشمل فقط المواد الخام، بل أيضا "السبائك والمنتجات التي تحتوي على العناصر النادرة حتى بكميات ضئيلة".

ووفقا للتقرير، فإن الصين بدأت مبكرا في الاستثمار بهذه الصناعة منذ خمسينيات القرن الماضي، لكنها عززت تفوقها في أواخر السبعينيات من خلال الجمع بين انخفاض التكاليف واستيراد التقنية الأجنبية. 

ونقلت الشبكة عن ستان تراوت، مؤسس شركة استشارية في المعادن النادرة، قوله "طُوِّرت الكثير من التقنيات في الولايات المتحدة وأوروبا، ومع مرور الوقت، أدخل الصينيون تحسينات عليها".

وأشار أورميرود إلى أن الشركات الأمريكية "فقدت المعرفة الفنية والموارد البشرية في هذا القطاع"، مضيفا أن منافسة "السعر الصيني" باتت صعبة بسبب اقتصاديات الحجم والدعم الحكومي.


وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن واشنطن اعتمدت على الصين بين عامي 2020 و2023 في 70 بالمئة من وارداتها من هذه المعادن، مما يعكس حجم التحدي.

في المقابل، قالت الشبكة الأمريكية إن واشنطن بدأت منذ 2020 بضخ استثمارات لتعويض هذا الخلل، إذ منحت وزارة الدفاع الأمريكية أكثر من 439 مليون دولار لإنشاء سلسلة توريد محلية، ووضعت هدفا لتلبية متطلبات الدفاع بالكامل محليًا بحلول 2027.

وأكد نيكولاس مايرز، الرئيس التنفيذي لشركة "Phoenix Tailings"، أن شركته طورت تقنية محلية بالكامل لتكرير المعادن "دون نفايات أو انبعاثات"، وتنتج حاليًا 40 طنا متريا سنويا وتسعى للوصول إلى 400.

وقال مدير الشركة الناشئة لمعالجة العناصر الأرضية النادرة، إن "علينا فقط التأكد من تركيز العملاء وصانعي السياسات على دعم هذه الصناعة لتوسيع نطاقها"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 مواطنين في هجوم كلب ضال بالمحلة الكبرى
  • نيزك أم شهاب.. كرة نارية فى السماء تثير الجدل.. لماذا تحولت لـ نكات على الإنترنت؟
  • بالفرو.. بوسي تثير الجدل بإطلالة راقية| شاهد
  • ورقة في يد الصين تضعف خيارات واشنطن في الحرب التجارية.. ما قصتها؟
  • بفستان أحمر.. ناهد السباعي تثير الجدل بإطلالة جريئة
  • محافظ الغربية يتفقد مشروعات الرصف والتطوير بالمحلة الكبرى
  • شريهان تثير الجدل حول حقيقة عودة إصابتها بالسرطان
  • المئات يشيعون جثماني الطفلين أحمد ومعاذ ضحيتي حريق ورشة المراتب بالمحلة الكبرى
  • سرقة عجلات حافلة باريس سان جيرمان تثير الجدل قبل مواجهة أستون فيلا
  • الزيادة في رسوم الأراضي المهجورة تثير الجدل في سوق العقار بالمغرب