ترأست الأميرة للا حسناء، مساء الجمعة بفاس، حفل افتتاح الدورة الـ27 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حول موضوع “شوقا لروح الأندلس”.

وبهذه المناسبة، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بالمنصة الرسمية حفل افتتاح هذه الدورة، التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية الفاتح من يونيو المقبل، والتي تحتفي بإسبانيا كضيفة شرف.

وتميز هذا الحفل الافتتاحي، المنظم تحت شعار “زرياب أو الوتر الخامس”، والذي شكل دعوة لرحلة نحو مصادر إلهام الموسيقى الأندلسية، بين السماء والأرض، والجبال والقصور، بمشاركة ثلة من الفنانين ذوي شهرة عالمية، من جميع الآفاق يجمعهم السعي وراء المقدس.

وينهل هذا الحفل، الذي يغوص في عوالم الموسيقى العربية الأندلسية، من إرث الفلاسفة القدامى كالفردوسي أو الكندي، اللذين استلهما بدورهما من فكر فيثاغورس وأفلاطون.

وحملت أنغام الشاعر والمغني والموسيقار الكردي الأصل، أبو الحسن علي بن نافع الملقب بـ “زرياب” (طائر أسود اللون)، الحاضرين في هذا الحفل الماتع، في سفر بين السماء والجبال وصولا إلى قصر الأمويين للأمير عبد الرحمن الثاني بقرطبة، من خلال عرض يجمع فنانين قدموا من أوزبكستان وإيران وسوريا والهند وإسبانيا ومصر وإيطاليا وأرمينيا وفرنسا والمغرب.

واتسمت هذه الأمسية الافتتاحية بباقة من العروض لفنانين مرموقين من ضمنهم ربيع القاطي، وسناء مرحاتي، وسمادج، ولووب باروو، ورباعي خوان كارمونا، ومجموعة مادالينا.

ويتعلق الأمر أيضا بشكروناخون كمال كودجايفا، وشخسانام تورونبولاتوفا، وإرغاشوفا هوشنوزاوي، ومحمد جانوف غولامجون.

كما قدم فنانون كبار آخرون عروضا فوق منصة باب المكينة، من ضمنهم ماريستيلا مارتيلا، ونوبي الهامي، وكريم نجار، ورمضان فادي، وإسلام هاني.

وفي ختام هذا الحفل الافتتاحي، أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على تسليم “جائزة المواهب الشابة – روح فاس” لخريجي المعهد الموسيقي بفاس، المنظمة بشراكة مع مؤسسة “روح فاس”. ويتعلق الأمر بجوائز الكمان والقانون الممنوحة لخديجة عميري، وعمر بن حيون صدفي، وياسر تجموعتي، ومريم شكرادة.

إثر ذلك، أخذت لصاحبة السمو الملكي صورة تذكارية مع الفنانين.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأمیرة للا حسناء هذا الحفل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يمثُل أمام المحكمة للمرة الـ27 بتهم فساد

مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للمرة الـ27 منذ العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2024 في الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الثلاثاء الماضي إن القضاة في محاكمة نتنياهو أذنوا لمحاميه عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، التي ستنتهي في السابع من مايو/أيار القادم.

وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو"، في حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو رفض لدى دخوله قاعة المحكمة الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن موعد تحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما أنه لم يتطرق إلى إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار الليلة الماضية استقالته من منصبه منتصف يونيو/حزيران المقبل، وفق القناة نفسها.

ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.

والمحكمة التي تنظر بالاتهامات ضد نتنياهو هي المحكمة المركزية في القدس، لكن جرى نقل جلساتها إلى تل أبيب بسبب مخاوف أمنية على نتنياهو ولوجود قاعة محصنة في تل أبيب.

اتهموه بالتخلي عن الأسرى في #غزة وتركهم للموت.. عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو أثناء شهادته في قاعة المحكمة المركزية في تل أبيب#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/wXXOYjIbWP

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 28, 2025

إعلان

وقالت القناة الـ12 إن القضاة سألوا مسؤولين في الأمن لمعرفة ما إذا كان مستوى التهديد لنتنياهو قد انخفض، حتى يمكن إعادة جلسات الاستماع إلى القدس.

وقد هاجم عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة نتنياهو أثناء شهادته في قاعة المحكمة المركزية في تل أبيب في وقت سابق، واتهموه بالتخلي عن الأسرى وتركهم للموت.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات 1000 و2000 و4000، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

ويتعلق الملف 1000 بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات، في حين يُتهم في الملف 2000 بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

أما الملف 4000 الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة بيزك للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، رغم نفيه تلك التهم، مدعيا أنها حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يمثُل أمام المحكمة للمرة الـ27 بتهم فساد
  • اليوم.. تكريم أحمد حلمي في افتتاح مهرجان مالمو للسينما العربية
  • للمرة الـ27.. نتنياهو يمثُل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب
  • أميرة عباس تترأس اجتماع هيئة القيادة
  • مبادرات محمد بن راشد العالمية تختتم مشاركتها في معرض الرباط للكتاب
  • تفاصيل حفل افتتاح الدورة الـ11 لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • الإمارات تترأس اجتماع «العمل والتوظيف» لدول «بريكس»
  • العدل: سعيد بمشاركة النجوم في الدورة 11 لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • افتتاح نادي محضة للعلوم والابتكار
  • اليوم.. افتتاح الدورة الـ 11 مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير