يستهدف مرتزقة الدعم السريع قرى الجزيرة بهدف النهب مثلما نهبوا كل الخرطوم
معسكرات النازحين في دارفور ليس فيها شيء ينهب من اساسه ولا حتى شيء مخزن للأكل مثل محاصيل بعض قرى الجزيرة وبالتالي فإن استهداف معسكرات النازحين في دارفور له رسالة أخرى
استهداف معسكرات النازحين رسالة على بريد الحركات المسلحة مفادها أن الدعم السريع سوف يحرق اهلكم كما حرق حقيقة معسكري نيفاشا وأبو شوك!!
يصنف الدعم السريع الناس في دارفور على أساس عرقي لذا فهو يستهدف ما يعدها حواضن اجتماعية.
الحركات ما اختارت مواجهة الدعم السريع بسهولة بل طويلا ما كانت في خانة الحياد حتى تأكد لها بالافعال أن الدعم السريع لا يعرف محايد ولا مؤيد وانما الكل عنده سواء فحربه ضد السودانيين كافة
بالنسبة للسودانيين كافة ليس أمامهم خيار اليوم ولا غدا سواء الدفاع عن أنفسهم
المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية حيال ما يجري في مواجهة المدنيين في السودان من قبل مرتزقة. الدعم السريع وعليه أن يقوم عاجلا بمحاسبة هذه القوات وقادتها والقوى السياسية والمدنية التى تقف خلفها بل والدول والأنظمة التى تؤيدها
بقلم بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، الأربعاء الماضي.
وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت: "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
وفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور: "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة".
وأضاف ثيودور: "ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة (21:50 ت.غ).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.