نشرت ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، رغد، عبر حسابها على "تويتر"، شهادة نسبها، والذي تبين أنه يعود إلى الإمام علي بن أبي طالب.
وفي شهادة النسب الصادرة عن "الاتحاد العالمي لنقابات الأشراف"، والموقعة من الأمين العام للنقابة، محمد منير محمود الشويكي الحسيني الهاشمي، يتم عرض نسب رغد، بدءا من والدها صدام حسين، وصولا إلى الإمام علي.
وقد نشرت رغد الصورة دون أي تعليق.
pic.twitter.com/rw7fmxsMFR
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) August 2, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق بغداد صدام حسين صدام حسین
إقرأ أيضاً:
بيان مذاهب الفقهاء في الصلاة الجهرية والسرية للإمام والمأموم
الصلاة الجهرية والسرية.. كشفت دار الإفتاء المصرية برئاسة الدكتور نظير عياد، عن بيان مذاهب الفقهاء في حكم جهر وإسرار المصلي في الصلاة، مؤكدة أنهم اختلفوا في مدى الإلزام بالجهر في الصلاة الجهرية، والإسرار في الصلاة السرية.
مذاهب الفقهاء في حكم جهر وإسرار المصلي في الصلاةوأوضحت دار الإفتاء أن فقهاء المالكيةُ والحنابلةُ ذهبوا إلى أنَّ الجهرَ في الصلاةِ الجهريةِ والإسرار في الصلاة السريةِ، سنةٌ للإمامِ والمأمومِ، ووافقهم على ذلكَ الشافعيةُ في الإمامِ دونَ المأمومِ.
وقالت الإفتاء: يرى المالكيةُ والحنابلةُ أنَّ الجهرَ في الصلاةِ الجهريةِ والإسرار في الصلاة السريةِ، سنةٌ للإمامِ والمأمومِ، ووافقهم على ذلكَ الشافعيةُ في الإمامِ دونَ المأمومِ، فالجهرُ عندهم سنةٌ للإمامِ، ومن الهيئاتِ للمأمومِ؛ قال العلامة الخرشي المالكي في "شرح مختصر خليل" (1/ 275، ط. دار الفكر): [منْ سُنَنِ الصلاةِ: الجهرُ فيما يُجْهَرُ فيه؛ كَأُولَتَيِ المغربِ والعشاءِ، والصبحِ، والسرُّ فيما يُسرُّ فيهِ كالظهرِ والعصرِ وأخيرتيِ العشاءِ] اهـ.
حكم الجهرَ في الصلاةِ الجهريةِ والإسرار في الصلاة السريةِ عند الفقهاء
وقال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "الإقناع" (1/ 142-143، ط. دار الفكر): [(وهيئاتُ الصلاةِ) جمع هيئةٍ، والمرادُ بها هنا ما عدا الأبعاض من السننِ التي لا تُجبر بالسجودِ، وهي كثيرةٌ، والمذكورةُ منها هنا: (خمسة عشر خصلة).. الخامسةُ: (الجهرُ) بالقراءةِ (في مَوْضِعِهِ)؛ فيُسَنُّ لِغَيرِ المأمومِ أنْ يَجْهَرَ بالقراءةِ في الصبحِ، وَأُولتَيِ العشاءين، والجمعةِ، والعيدين، وخسوفِ القمرِ، والاستسقاءِ، والتراويح، ووتر رمضان، وركعتي الطوافِ ليلًا أو وقتَ الصبحِ، (والإسرارُ) بها (في موضعهِ)] اهـ.
الصلاة الجوهرية والسرية
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (2/ 25، ط. مكتبة القاهرة): [وجملةُ ذلكَ أنَّ الجهرَ والإخفاتَ في موضعهما منْ سُنَنِ الصلاةِ، لا تَبْطلُ الصلاةُ بتركهِ عمدًا] اهـ.
مذهب الحنفيةُ في بيان حكم جهر وإسرار المصلي في الصلاة
وذهب الحنفيةُ إلى القولِ بأنهُ يجبُ على الإمامِ مراعاةُ صفةِ القراءةِ من الجهرِ والمخافتةِ؛ قال العلامة السرخسي الحنفي في "المبسوط" (1/ 222، ط. دار المعرفة): [مراعاةُ صفةِ القراءةِ في كلِّ صلاةٍ بالجهرِ والمخافتةِ واجبٌ على الإمامِ] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عن السؤال.