أعلن وزير الطاقة المالي بينتو كامارا في بيان يوم الجمعة أن سلطات بلاده وحكومة روسيا الاتحادية شرعوا في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في غرب إفريقيا.

في اتصال هاتفي مع بوتين.. زعيم مالي يدين هجوم "كروكوس" ويشكر روسيا على مساعدة بلاده

وفي مارس الماضي، وقعت روسيا ومالي في المنتدى الدولي "أتوم إكسبو 2024" على خارطة طريق لإقامة حوار في مجال الطاقة النووية السلمية، ووقع الوثيقة رئيس الشركة الروسية "روساتوم" أليكسي ليخاتشوف ووزير الطاقة والموارد المائية المالية بينتو كامارا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن بيان وزير الطاقة المالي الذي أدلى به على قناة ORTM التلفزيونية المالية أن "أول محطة كهرباء (من حيث الحجم) في البلاد.. ستقلل من نقص الكهرباء الذي تعاني منه مالي".

وتشير الوكالة نقلا عن غريغوري نزاروف، المدير العام لشركة "نوفافيند" التابعة لشركة "روساتوم"، إلى أن من المتوقع أن يرتفع إنتاج الكهرباء في مالي بنسبة 10% بفضل بناء محطة الطاقة.

يشار إلى أن المحطة الشمسية بقدرة 200 ميغاوات ستغطي مساحة 314 هكتارا في بلدة سانانكوروبي جنوب غرب مالي بالقرب من العاصمة باماكو.

وقال نزاروف إن "إنشاء المحطة التي ستكلف 200 مليون يورو سيستغرق عاما.. وتم تصميم محطة الطاقة الشمسية لتعمل بشكل مستقر لمدة 20 عاما وبعد 10 سنوات ستخضع للسيطرة الكاملة لوزارة الطاقة المالية".

وأشارت "فرانس برس" أيضا إلى أنه سيتم بناء محطتين أخريين للطاقة الشمسية بالقرب من باماكو في 28 مايو و1 يونيو بمساهمة شركات صينية وإماراتية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا الطاقة الطاقة الشمسية روساتوم موسكو

إقرأ أيضاً:

«مركز بحوث وتطوير الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون بين المراكز البحثية والجهات البحثية الدولية في المجالات الحيوية التي تُسهم في دعم التنمية المستدامة، موضحًا أن تبادل المعرفة والخبرات مع المؤسسات العالمية يتيح تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات، خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مشددًا على العمل لتطبيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومن بينها مبدأ "المرجعية الدولية"، والاستفادة من الشراكات الدولية في دعم قدرات الباحثين بالمجالات التي تخدم الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق أبحاث علمية متقدمة تواكب التطورات العالمية، والوصول لحلول مبتكرة قابلة للتنفيذ.

وفي هذا الإطار، قام مركز بحوث وتطوير الفلزات بعقد لقاء مع البروفيسور جيراج سيلفراج، المدير التنفيذي للمركز التخصصي المتقدم للطاقة بجامعة ماليزيا، وهو خبير في مجال الطاقة الشمسية.

وأوضح الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن اللقاء تناول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في إطار اتفاقية تعاون مقترحة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ماليزيا.

حيث تم تقديم عرض حول إمكانيات المركز البحثية والتكنولوجية، وما يضمه من معامل وأقسام متخصصة. واستعرض البروفيسور سيلفراج من جانبه إمكانيات المركز التابع له في جامعة ماليزيا، والتقنيات الحديثة التي يعمل عليها في مجال الطاقة المتجددة وتخزين الهيدروجين الأخضر.

وناقش الطرفان إمكانية توقيع اتفاقية تعاون في مجالات الطاقة المتجددة، ومنها تطوير الخلايا الكهروكيميائية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتطوير المواد المستخدمة لنقل الهيدروجين، بالإضافة إلى تحسين منظومة إدارة الطاقة في المباني السكنية وغير السكنية.

كما شملت المناقشات التعاون في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، إلى جانب إجراء اختبارات كفاءة البطاريات بأنواعها المختلفة، وتطوير المواد ذاتية التنظيف لاستخدامها في صناعة الخلايا الشمسية.

وخلال الزيارة، قام البروفيسور سيلفراج بجولة تفقدية داخل المركز، شملت عددًا من الأقسام البحثية والتكنولوجية، منها إدارة الخدمات الفنية التي تضم أحدث الأجهزة الخاصة بالتحليل والتوصيف، وقسم البطاريات المتخصص في تقنية تخزين الطاقة، وقسم النانو الذي يعمل على تطوير المواد النانوية وتطبيقاتها، بالإضافة إلى قسم اللحام الذي يساهم في تطوير تقنيات التصنيع الحديثة. وأشاد بالإمكانيات البحثية والتكنولوجية التي يمتلكها مركز بحوث وتطوير الفلزات، معربًا عن سعادته بالتعاون العلمي المشترك بين الجانبين، ومؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات الطاقة المتجددة، بما يحقق استفادة متبادلة ويُسهم في تحقيق تقدم علمي مستدام.

تجدر الإشارة إلى أنه نُظِّمت الزيارة بناءً على دعوة الدكتور أسامة أحمد فؤاد، رئيس قسم مركبات وتكنولوجيا النانو، وحضر اللقاء عدد من الأساتذة ورؤساء الأقسام بالمركز، المتخصصين والمهتمين في مجالات البحث والتطوير.

ويعد البروفيسور جيراج سيلفراج أستاذًا ومديرًا تنفيذيًا لمركز UMPEDAC بجامعة مالايا بدولة ماليزيا، وخبيرًا في الطاقة الشمسية لأكثر من 15 عامًا، وحاصلًا على عدة زمالات دولية، منها NAM، والأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة، وإيراسموس.

اقرأ أيضاً«أمهات مصر» تُشيد بالتعاون المصري الإيطالي في تطوير التعليم الفني

«وزير التعليم»: اتفاق مصري إيطالي لبحث تأسيس مدارس فنية بمناهج إيطالية

مقالات مشابهة

  • يوما تاريخيا لنيقوسيا.. رئيس قبرص يزور مصر غدا
  • إفريقيا تمتلك أكبر احتياطي من اليورانيوم في العالم
  • طالبات بجامعة خليفة يبتكرن مشروعاً لتحلية المياه بالطاقة الشمسية
  • «بحوث الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • وصول مبلغ مالي غير معلن بالليرة من روسيا إلى سوريا
  • «مركز بحوث وتطوير الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • مركز بحوث الفلزات يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • وكالة الطاقة الذرية: انفجارات بالقرب من محطة تشيرنوبل في أوكرانيا
  • انفجار في موقع تشيرنوبل.. وكالة الطاقة الذرية: مستويات الإشعاع ما زالت طبيعية
  • روسيا تتهم أوكرانيا بقصف قافلة خبراء في محطة زابوريجيا