مواجهات مستمرة بالفاشر تُخلّف ضحايا بين المدنيين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تجددت الجمعة الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في المحور الشرقي لولاية شمال دارفور، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين في الأحياء الجنوبية والغربية للفاشر، بسبب تساقط الذخيرة العشوائية، بكثافة على المنازل والطرقات.
الفاشر: كمبالا ــ التيير: سارة تاج السر
وساد، مدينة الفاشر صباح الجمعة، هدوءًا نسبيًا، على خلفية اندلاع معارك فجرا، بالجانب الشرقي من المدينة، وفقا لشهود عيان.
و أكد الصحفي المقيم بالفاشر معمر ابراهيم، لـ “التغيير” أن الجيش والقوات المشتركة والقوة المساندة، حققوا تقدمًا كبيرًا في المحورين الاستراتيجيين، حسب مصادره العسكرية.
وقال: المصادر أكدت لنا تدمير بعض المدافع بعيدة المدى التي كانت تقصف الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين، واضاف عملياتيًا، تم التأكد من تدمير مدافع وراجمات قوات الدعم السريع في الفاشر، واوضح أن القذائف التي تتساقط هي قذائف هاون بعيدة وقصيرة المدى، وذلك بناءً على المعلومات الأولية الواردة من الأحياء المتضررة.
وأدى القصف العشوائي من قبل قوات الدعم السريع الخميس، إلى مقتل شقيقين في حي النصر (أ) بعد سقوط قذيفة على منزلهما، مما تسبب في وفاتهما على الفور وإصابة آخرين في ذات الحي والمناطق الشمالية للمدينة.
وشهدت مدينة الفاشر طيلة الأيام الأربعة الماضية معارك عنيفة بين الجيش والقوات المتحالفة معه ضد الدعم السريع والمليشيات المحلية المساندة له، أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين العزل.
ومنذ بدايات مايو الحالي، تصاعدت المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع، واستخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وشهدت الفاشر عدة اشتباكات منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 ابريل 2023م، وهي آخر معاقل الجيش في دارفور بعد سيطرة “الدعم” على نيالا، الضعين، زالنجي والجنينة.
الوسوماشتباكات الجيش الدعم السريع الفاشر ضحايا مدنيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الجيش الدعم السريع الفاشر ضحايا مدنيين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.