هيئة الرعاية الأسرية توقع شراكة مع «نيويورك أبوظبي»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وقّعت هيئة الرعاية الأسرية شراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، لإطلاق «برنامج التطوير المهني لإدارة الحالة»، الأول من نوعه في المنطقة، ستقدمه كلية جامعة نيويورك الفضية للعمل الاجتماعي- إحدى أعلى المؤسسات التعليمية تصنيفاً في العالم.
ويهدف البرنامج إلى صقل مهارات وخبرات فريق مديري الحالة في هيئة الرعاية الأسرية، لتطوير مستوى جودة أدائهم وكفاءتهم بما يرقى إلى أعلى المعايير العالمية في القطاع الاجتماعي.
وتشكل هذه الشراكة، أولى شراكات كلية جامعة نيويورك الفضية في القطاع الاجتماعي في الإمارات، وتؤكد التزام هيئة الرعاية الأسرية بمهامها اتجاه مجتمع إمارة أبوظبي عبر الاستثمار في برامج تعليمية عالمية المستوى، للنهوض بالقطاع الاجتماعي في الإمارة، حيث سيمكّن هذا البرنامج المشترك خصيصاً قدرات مديري الحالة في الهيئة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في اختصاصهم، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين وإثراء نظام الخدمات الاجتماعية في دولة الإمارات.
وتم تصميم منهاج البرنامج بدقة واحترافية، ليعمق فهم المشاركين للمهام المتصلة بإدارة الحالة، وإدراكهم لجوانبها النظرية، والنهج الذي سيتبعونه في العمل في السياق الثقافي.
وتبدأ الرحلة التعليمية بتكوين الفهم الأساسي لمفهوم إدارة الحالة، ثم الاطلاع على جميع الجوانب التطبيقية والتفاصيل المحيطة بها، وتختتم بتدريب متخصص يركز على التعامل مع الحالات من فئة الأطفال، والمراهقين، وكبار السن.
وقالت الدكتورة بشرى الملا، المديرة العامة للهيئة «تؤكد شراكتنا مع كلية جامعة نيويورك الفضية للعمل الاجتماعي مساعينا المكرسة نحو التميز المؤسسي لتعكس التزامنا الراسخ بدورنا الحيوي في تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة».
وأضافت «نهدف من خلال هذا البرنامج المتخصص، إلى تنمية مهارات كادر مديري الحالة المتميز في الهيئة، وتمكين قدراتهم وإثراء معارفهم، من خلال إتاحة فرصة تعليمية عالمية المستوى، بما يرتقي بمستوى أدائهم كرواد في طليعة العمل الاجتماعي، في خدمة مجتمع إمارة أبوظبي، على أعلى مستوى ممكن من الكفاءة».
من جانبه أكد الدكتور مايكل ليندزاي، عميد كلية جامعة نيويورك الفضية للعمل الاجتماعي، وأستاذ كرسي بوليت جودارد في العمل الاجتماعي، التزام الكلية بتدريب الجيل المقبل من الأخصائيين الاجتماعيين ليس فقط في الولايات المتحدة، بل وحول العالم.
وقال: «يشكل تعاوننا مع هيئة الرعاية الأسرية، ودائرة تنمية المجتمع وجامعة نيويورك في أبوظبي أول تعاون من نوعه في المنطقة، ويشرفنا أن نحظى بفرصة تدريب الأخصائيين الاجتماعيين الإماراتيين لصقل مهاراتهم في الرعاية السريرية وإدارة الحالة بما يرقى لأعلى مستويات الكفاءة في الأداء، التي سينعكس أثره على مستوى الرعاية المقدم لأفراد مجتمع إمارة أبوظبي من جميع الفئات العمرية».
وقال ألري بيترز، عميد جامعة نيويورك أبوظبي «يسرّنا تعزيز العلاقة مع هيئة الرعاية الأسريّة أبوظبي، وبفضل توقيع هذه الاتفاقية سنمضي قدماً في أبحاث رائدة وترسيخ التعاون ودعم الابتكار في مواجهة تحدّيات الرعاية الأسريّة».(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة نيويورك أبوظبي هیئة الرعایة الأسریة
إقرأ أيضاً:
الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي تناقش تحديات الأفراد في أبوظبي
نظّمت دائرة تنمية المجتمع- أبوظبي الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي لعام 2025، تزامناً مع عام المجتمع بحضور الدكتور مغير الخييلي رئيس الدائرة، وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة.
تهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025، إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج، والاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية ورسم ملامح المرحلة القادمة وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.
واستضاف مركز "نبض الفلاح"، الصرح المجتمعي الذي يتوسط منطقة الفلاح، وتم تدشينه مؤخراً، فعاليات الخلوة الاجتماعية التي تضمنت ورشا وأنشطة متعددة وشهدت مشاركة مجموعة من أفراد مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ما أضفى بُعدًا جديدًا للحوار الاستراتيجي وعزز نهج الدائرة القائم على الشراكة المجتمعية والاستماع إلى تطلعات السكان لضمان تطوير سياسات وخدمات تعكس احتياجاتهم الفعلية.
تضمنت الخلوة جلسات حوارية معمقة تم خلالها تسليط الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية بمجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة.
واستعرض المشاركون أبرز التحديات الاجتماعية والموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع.
وسلطت الخلوة الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة.
وتطرق المشاركون إلى أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الاجتماعي وسلطوا الضوء على الموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع.
وجرى تنظيم ورش عصف ذهني تفاعلية، حول الأولويات الاجتماعية للعام الجاري، والعمل على إطلاق مبادرات وبرامج تعكس هذه الأولويات وتلبي الحاجات المجتمعية الفعلية بما يتماشى مع أهداف عام المجتمع.
وتم استعراض الفرص المتاحة لدعم جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات تواكب التوجهات المستقبلية وتساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، أن الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد جهود مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني.
وقال إن القيادة الرشيدة تولي الإنسان أولوية قصوى وتضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيمانًا منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم، ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها للعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، حيث تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، والتعرف على آرائهم حول الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات، ما يعكس التزامنا بالعمل وفق نهج تشاركي يضع الإنسان في قلب عملية التنمية،ويعزز مسؤوليتنا تجاه تحقيق رفاه الجميع.
وأضاف أن القطاع الاجتماعي في أبوظبي يشهد تطوراً مستمراً، بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا التي ترسخ قيم التكاتف والتعاضد، مشيراً إلى ضرورة مواصلة العمل المشترك لطرح مبادرات مبتكرة ومستدامة تعزز رفاه المجتمع وتحققالتأثير الإيجابي المطلوب.
وأوضح أن التطوير الحقيقي ينبع من تضافر الجهود والاستماع إلى تطلعات مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك كبارالمواطنين، وأصحاب الهمم، والشباب، والأسر، لضمان أن تكون السياسات والمبادرات انعكاسًا حقيقيًا لاحتياجاتهم وطموحاتهم.
شهدت الخلوة مشاركة واسعة من الجهات المعنية وتبادل ممثلوها الأفكار والخبرات حول السياسات والبرامج المستقبلية، إضافة إلى استعراض نماذج عمل مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأفراد والأسر في الإمارة.