خبير اقتصادي: 2020 كان سيصبح عام الصناعة بمصر لولا وباء كورونا (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، أن مصر كانت منهارة خلال جائحة كورونا في إيردات قناة السويس، وأيضاً إيرادات السياحة، والمصانع كانت بتعمل بقوة بسيطة، والمواطنين، كان في البيوت وبتأخذ مرتبات، رغم ذلك نجحنا في السيطرة على التضخم بصورة كبيرة، عن طريق استخدام الدولة، للاحتياطي للحفاظ على قوة العملة المحلية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر فضائية extra news، ولكن مصر وضعت سيناريوهات لإدارة الازمة، على أن اذا استمرا كورونا عام أو أكثر فالدولة ستكون قادرة على الدعم، ونجحت بالفعل الدولة في دعمها أنها تتجاوز أزمة كورونا، وعندما بدأنا في العام المالي 2021/2022، اعتباراً من يوليو، بدأت الدولة تعمل لتعويض ما تم صرفه خلال الفترة الماضية، لأن خلال العام ونصف من كورونا يمكن أن نقول أننا فقدنا كل شيئ ولكن دون أن يشعر المواطن بالأزمة.
وعن الانتقادات إنشاء مشروعات وطنية وقومية، تسأل الخبير الاقتصادي، هل من أفضل أن يتم توزيع أموال على المصريين، أم نقم بعمل مشروعات تفيد المواطنين؟، وأيضاً سيأخذون منها الأموال، فالدولة قررت بدلاً من أن توزع أموال إعانة، تشغل المواطنين في المصانع المشروعات المختلفة، فعلى سبيل المثال نجد أن القطاع العقاري من أكثر القطاع أن المكون المحلي غير أجنبي، وبالتالي نجحت الدولة في امتصاص البطالة، بنسبة كبيرة جداً، ونجحت في تأهيل البنية التشريعية، وتوقيع اتفاقيات وفتح أسواق مع العالم الخارجي، تسديد مستحقات شركات البترول والغاز، الذي بسببها عادت للعمل ومن ثم تم اكتشاف حقل ظهر، وبالتالي أرى أن تدخل الدولة في هذه المرحلة هو أمر حتمي وليست رغبة ذاتية.
جائحة كوروناوواصل:"الدولة كانت متوقعة أنه في 2020، لو ما كان هناك جائحة كورونا، أن المستثمر هيلاقي صناعة، وزراعة، ولكن كورونا أثرت بشكل كبير جداً، وهذه الاحداث طالبت الدولة أن تستمر، وبالتالي يمكن أن نقول أن استمرار الدولة في ذلك الوقت، هو استمرار المضطر، لتوفير الحياة للمواطن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيرادات السياحة التضخم مشروعات وطنية العالم الخارجى الدولة فی
إقرأ أيضاً:
«خبير اقتصادي»: السوق يمر بأوضاع حساسة.. والمستثمرون يحتاجون لرؤية شاملة
قال الخبير الاقتصادي عبد الله فراج، محلل أسواق المال، إن البورصة المصرية تقدم مستويات جيدة رغم بعض التراجعات، في ظل فترة حساسة يمر بها السوق تزامنًا مع عوامل اقتصادية متعددة، بما في ذلك التضخم، والمسائل الإقليمية التي تلقي بظلالها على السوق.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق "، المذاع على قناة أزهري، أن المؤشر الرئيسي حاليًا يواجه مستوى مقاومة قوي عند 30300، وإذا نجح في اختراق هذا المستوى، فإن ذلك قد يمثل بداية لصعود السوق. ومع ذلك، أكد على أن الاتجاه العام للمؤشر يظل هابطًا، مما يعني أن كل ارتفاع يحققه يكون مصحوبًا بأقل قمة من القمة السابقة، وهو ما يشير إلى فقدان الثقة من قبل المستثمرين.
وأشار إلى أن المستثمرين يحتاجون إلى رؤية إشارات إيجابية واضحة قبل أن يشعروا بالراحة تجاه الاستثمار في السوق.
وأضاف فراج أن هناك مستويات دعم رئيسة يتوجب على المستثمرين مراقبتها، وهي 2910 و28500. وفي حال الوصول إلى مستوى 27500، فقد يكون هذا فرصة جيدة لانتعاش المؤشر.
وقد شهد السوق حالات مشابهة في الماضي حيث أثبتت الصمود عند هذه المستويات، مما يعكس احتمالية حدوث ارتداد قوي عند انخفاض المؤشر إليها.
وفيما يتعلق بالشطب الاختياري لشركة حديد عز، أوضح فراج أن هذا القرار سيخلق فائضًا من السيولة النقدية في السوق، حيث سيتم شراء الأسهم من المساهمين المتضررين بقيمة عادلة تبلغ 138 جنيها و50 قرشا للسهم. وهذا الفائض قد يعيد الانتعاش لمعظم الأسهم الأخرى في السوق، مما قد يساهم في تقوية الروح المعنوية للمستثمرين ويعزز الطلب على الأسهم بشكل عام.
وتابع:"على الرغم من الأوضاع الحالية، فإن الأمل في انتعاش السوق لا يزال قائمًا، خاصة إذا تم التعامل مع السيولة الجديدة بشكل استراتيجي".