شركات مغربية، إسبانية، فرنسية وصينية تتنافس للظفر بمشروع ملعب الدارالبيضاء المرشح لإحتضان نهائي كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
كشفت وسائل إعلام اسبانية، ان مجموعة من شركات البناء الإسبانية الكبرى تتنافس بقوة على الفوز بصفقة بناء ملعب الدار البيضاء الكبير المستقبلي في مدينة بنسليمان، والذي سيكون أحد الملاعب الرئيسية الحاضنة لكأس العالم 2030 التي يستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “Vozpopuli” الإسبانية ان مشروع بناء ملعب الدار البيضاء بالمغرب يعكس إهتمام الشركات الإسبانية المتزايد بهذا المشروع الضخم.
وتمتاز الشركات الإسبانية على غرار شركة “Actividades de Construcción y Servicios” و”Ferrovial” و”Acciona” بخبرة واسعة في بناء هذا النوع من المشاريع مما يمنحها ميزة تنافسية.
وتقدر تكلفة هذا المشروع الضخم بـ 470 مليون يورو تشمل ملعبًا بسعة 115 ألف متفرج على مساحة 100 هكتار.
كما ان هذا الملعب الذي تم تصميمه من طرف الشركة الإنجليزية الشهيرة “Populous” سيتضمن تصاميم مستوحاة من الثقافة المغربية على شكل “خيمة موسم ” لتكون الثقافة المغربية حاضرة في واجهة احد أضخم الملاعب بشمال افريقيا.
إلى ذلك تواجه الشركات الإسبانية منافسة شرسة من شركات فرنسية وصينية ومن دول عالمية اخرى، حيث من المتوقع أن تتضمن الأعمال داخل هذا الملعب الكبير بناء ملاعب تدريب، مساحات تجارية، ومواقف سيارات، مما يعزز فرصة المغرب لإستضافة مباريات نهائية أو نصف نهائي كأس العالم 2030.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعليق مثير من وزير الثقافة الإسرائيلى بعد فوز فيلم لا أرض أخرى بالأوسكار
أثار فوز فيلم "No Other Land" (لا أرض أخرى) بجائزة الأوسكار في دورتها الـ97، التي أُقيمت في لوس أنجلوس، موجة من الاستياء في إسرائيل، التي اعتبرت الجائزة محاولة لتشويه صورتها عالميًا.
يتناول الفيلم الوثائقي الفلسطيني - الإسرائيلي ، عمليات الهدم التي تقوم بها إسرائيل في قرية مسافر يطا بالضفة الغربية، مركزًا على قصة ناشطين فلسطينيين يكافحون لحماية مجتمعهم من ممارسات الجيش الإسرائيلي.
تعليق وزير الثقافة الإسرائيلىوفي تعليق له على هذا الفوز، عبّر وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، عن خيبة أمله عبر منصة "إكس"، واصفًا فوز الفيلم بلحظة "حزينة" لعالم السينما.
وقال إن صناع الفيلم اختاروا أن يقدموا روايات تكشف حقيقة ما يحدث من إسرائيل بدلاً من تسليط الضوء على تعقيدات الواقع، مؤكدًا أن حرية التعبير لا يجب أن تُستخدم كأداة للنيل من البلاد، معتبرا أن مثل هذه الأعمال لا تُعد إبداعًا، بل "تخريبًا" لصورة إسرائيل في العالم.
وأشار زوهار، إلى الحاجة الملحة لإصدار تشريعات تضمن توجيه الموارد العامة نحو الأعمال التي تلامس الجمهور الإسرائيلي، بدلًا من تمويل أعمال تشوه سمعة البلاد في المحافل الدولية.
وأضاف أن فوز الفيلم يزيد من ألمه في ظل الوضع الراهن بعد م.ذبحة 7 أكتوبر والصراع المستمر.
وفي خطابهم أثناء تسلم الجائزة، دعا صناع الفيلم العالم إلى اتخاذ "إجراءات جدية" لوقف "الظلم والتطهير العرقي" بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين على الرسالة الإنسانية التي يحملها الفيلم في مواجهة الانتهاكات المستمرة.