عواصم (وكالات) 

أخبار ذات صلة أوكرانيا تعلن «إيقاف» الهجوم الروسي على خاركيف روسيا.. القبض على 20 شخصاً على صلة بهجوم «قاعة الحفلات» الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلنت كل من الصين والبرازيل عن مبادرة أمس، تهدف إلى جلوس أوكرانيا وروسيا إلى طاولة المفاوضات. ودعت البرازيل والصين الدول الأخرى لدعم دعوتهما إلى عقد مؤتمر دولي تشارك فيه روسيا وأوكرانيا «في الوقت المناسب» و«مع المشاركة المتكافئة لجميع الأطراف ومناقشة كافة الخطط للسلام» وإنهاء الحرب.

 
وهذه هي المرة الأولى التي توجه فيها الدولتان نداء مشتركا بشأن الحرب منذ أن بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ فبراير 2022.
والجدير بالذكر أن الصين كانت قد طرحت في 24 فبراير 2023، أي بعد مرور عام على الأزمة، مقترحاً لحل الأزمة، وتضمن المقترح 12 بنداً، وحمل عنوان «موقف الصين تجاه الحل السياسي للأزمة في أوكرانيا»، تضمن المقترح الصيني بنوداً أهمها: احترم سيادة كل الدول، التخلي عن عقلية الحرب الباردة، ووقف الأعمال العدائية، استئناف محادثات السلام، وإيجاد حل للأزمة الإنسانية، وتسهيل تصدير الحبوب. 
يشار إلى أن الحكومة السويسرية كانت قد أعلنت في أبريل الماضي أنها ستستضيف مؤتمراً دولياً رفيع المستوى في يونيو المقبل للمساعدة في رسم طريق نحو السلام في أوكرانيا بعد أكثر من عامين من الحرب، معربة عن الأمل في أن تنضم روسيا إلى عملية السلام يوما ما. لكن روسيا لن تحضر المؤتمر الدولي الذي دعت إليه سويسرا، علماً بقناعة سويسرا، حسب تصريحات وزير خارجيتها «إغناسيوس كاسيس» بأن «عملية السلام لا يمكن أن تتم بدون روسيا، حتى لو لم تكن موجودة خلال اللقاء الأول». 
وقالت شبكة بلومبرج الإخبارية إنه من المحتمل ألا يحضر الرئيس جو بايدن قمة سويسرا لتعارض توقيتها مع فعالية لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في كاليفورنيا.
ويأمل الرئيس الأوكراني أن تكون القمة المقررة يومي 16-15 يونيو المقبل قرب مدينة لوسيرن السويسرية، تتويجا أوليا لجهوده المستمرة منذ نحو عامين لحشد القوى العالمية - وخاصة في الجنوب العالمي - وراء مطالبه بسحب روسيا لقواتها من أوكرانيا كشرط مسبق لاتفاق سلام.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أعلن في وقت سابق، أن سويسرا لم تعد مكاناً مناسباً للمفاوضات، بما في ذلك بشأن أوكرانيا. مشيراً إلى إن سويسرا تركز على صيغة الرئيس الأوكراني، لكنها في الوقت نفسه تتجاهل المبادرات الأخرى القائمة، بما في ذلك مبادرة الصين، التي تعتبر، «الأكثر شمولاً». ولدى الصين والبرازيل رؤية مشتركة تجاه الأزمة الأوكرانية، ظهرت بوضوح خلال اجتماع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع مساعد الرئيس البرازيلي للشؤون الدولية سيلسو أموريم، أول أمس الخميس، عندما أكدا أن الحوار والمفاوضات الطريقة الوحيدة القابلة للتحقيق لتسوية الأزمة الأوكرانية. وأسفر الاجتماع عن بيان أشار خلاله إلى أن «على جميع الأطراف تهيئة الظروف لاستئناف الحوار المباشر والسعي إلى وقف التصعيد حتى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا البرازيل الأزمة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا

الثورة /وكالات

أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • روسيا: ما قامت به أوكرانيا من استهداف مدرسة داخلية يعتبر جريمة حرب
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
  • ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟
  • روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا تحتفظ بـ 8 سفن في البحرين الأسود والمتوسط
  • أوربان: واشنطن تسعى الآن من أجل السلام في أوكرانيا وبروكسل تسعى لاستمرار الحرب
  • روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن تدمير منشأة عسكرية في روسيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟