أرمينيا تعيد أربع بلدات حدودية إلى أذربيجان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةأعادت أرمينيا أمس إلى أذربيجان أربع بلدات حدودية سيطرت عليها في تسعينات القرن الماضي في خطوة جديدة نحو تطبيع العلاقات بين البلدين بعد خلافات وحروب استمرت لعقود.
وتمثل الخطوة التي أثارت احتجاجات واسعة في أرمينيا، تطورا مهما نحو التوصل لاتفاق سلام شامل بعد سنوات من المحادثات العقيمة بوساطة من روسيا ودول أخرى.
وأكدت الأجهزة الأمنية الأرمينية الجمعة أن حرس الحدود التابع لها تمركزوا في مواقع جديدة بشرق البلاد، في إطار اتفاق أُبرم مؤخرا حول ترسيم الحدود يقضي بالتنازل عن قرى لأذربيجان.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني شاهين مصطفاييف من جهته أن باكو تولت الاشراف على البلدات الأربع.
ووافق رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في مارس الماضي على إعادة القرى الأربع المهجورة التي سيطرت عليها قوات بلاده في التسعينات، في إطار جهود إرساء اتفاق سلام دائم بين البلدين.
في 16 مايو وافق البلدان على ترسيم 12.7 كلم من حدودهما وإعادة قرى بغانيس ايروم وأشاغي أسكيبارا وخيريملي وغيزيلهاجيلي إلى أذربيجان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان ترسيم الحدود
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا للضغط من أجل اتفاق سلام مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه يدرس فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق، إلى جانب رسوم جمركية وإجراءات أخرى ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
جاءت هذه التصريحات عبر منشور له على منصته الخاصة "تروث سوشيال"، مساء الجمعة، وهو اليوم نفسه الذي تعرضت فيه شبكة الطاقة الأوكرانية لضربات جوية مكثفة، في تصعيد خطير للصراع المستمر منذ سنوات.
تصعيد اقتصادي أمريكي ضد موسكوأكد ترامب في منشوره أن روسيا "تدك أوكرانيا في ساحة المعركة"، وهو ما دفعه إلى إعادة النظر بجدية في فرض حزمة عقوبات صارمة تستهدف النظام المصرفي الروسي، بالإضافة إلى رسوم جمركية جديدة، في محاولة لإجبار موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في منشوره:
"أنا بصدد دراسة فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق ورسوم جمركية إضافية على روسيا، حتى يتم التوصل إلى اتفاق تسوية نهائي بشأن السلام."
تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، خاصة بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، والتي شهدت خلافات حادة بين الطرفين بشأن الدعم العسكري الأمريكي لكييف.
وفي تطور لافت، رد ترامب على هذه الخلافات بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، وهي خطوة قد يكون لها انعكاسات خطيرة على مسار الحرب، حيث تعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الدعم الغربي في مواجهتها مع موسكو.
مشهد ضبابي ومستقبل مجهوليأتي تهديد ترامب لموسكو في وقت تشهد فيه الحرب تصعيدًا غير مسبوق، حيث تواصل القوات الروسية تكثيف ضرباتها على البنية التحتية الأوكرانية، بينما تحاول كييف حشد الدعم الدولي رغم التوتر مع واشنطن.
فهل ستنجح تهديدات ترامب في إجبار روسيا على تقديم تنازلات؟ أم أن موسكو ستواصل عملياتها العسكرية بغض النظر عن الضغوط الأمريكية؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن مدى تأثير هذه التهديدات على مسار الحرب الدائرة في أوكرانيا.