الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان دعمَ مساعي السلام في اليمن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إرسال بعثة حدودية إلى رفح الاتحاد الأوروبي يصدّق على تحديث قانون حدود شنغنبحث رئيس بعثة اليمن لدى الاتحاد الأوروبي، السفير محمد طه مصطفى، أمس، مع المدير العام في مفوضية الحماية المدنية وعمليات الإغاثة الإنسانية الأوروبية، أندرياس باباكونستانتينو، نتائج الاجتماع السادس لكبار المسؤولين حول اليمن والذي عقد في السابع من مايو الجاري في بروكسل.
أما المدير العام في مفوضية الحماية المدنية وعمليات الإغاثة الإنسانية في الاتحاد الأوروبي، فأكد من جانبه استمرار الاتحاد في دعم الشعب اليمني، وخاصة الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً، مجدِّداً التأكيد على استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لمساعي السلام في اليمن التي يقودها المبعوث الأممي.
في سياق آخر بحث سفير اليمن لدى كندا جمال السلال، أمس، مع نائب وزير الخارجية الكندي ديفيد موريسن، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.
وأطلع السفيرُ السلال، نائبَ وزير الخارجية الكندي على المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والأحداث في البحر الأحمر وخليج عدن، والتحديات الأمنية والاقتصادية والتنموية، مؤكداً حرصَ الحكومة اليمنية على تحقيق السلام الدائم والشامل.
كما جدد السلال امتنانَ الحكومة اليمنية للدعم الذي تقدمه كندا لليمن في المجالين السياسي والإنساني، وحثَّ على مواصلة هذا الدعم وعلى المساهمة بفعالية في البرامج التنموية وبناء القدرات، مؤكداً عمقَ العلاقات اليمنية الكندية.
ومن جانبه أكد نائبُ وزير الخارجية الكندي، دعم كندا لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لإعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وعلى أهمية حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، مجدداً استمرارَ دعم بلاده للجهود الإنسانية في اليمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كندا السلام في اليمن اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن الاتحاد الأوروبی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير حقوق الإنسان اليمني لـ «الاتحاد»: الإمارات من أكبر الداعمين للشعب اليمني
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
قال وزير حقوق الإنسان اليمني، الدكتور أحمد عرمان، إن دولة الإمارات من أكبر الدول الداعمة للشعب اليمني، مشيداً بدورها الإنساني في تقديم المساعدات والإغاثة لملايين اليمنيين المتأثرين بالنزاع المستمر منذ أكثر من 10 سنوات.
ساهمت دولة الإمارات في التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية باليمن من خلال تمويل المشروعات وإعادة الإعمار.
وندد الوزير اليمني بالاعتداءات الحوثية على دول الجوار، مذكراً بالحادث الإرهابي الذي استهدف الإمارات في 17 يناير 2022، الأمر الذي دعا إلى موقف دولي واسع للتكاتف مع الإمارات المعروفة برعايتها للسلام، والوقوف ضد الإرهاب.
وكشف الدكتور عرمان، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، عن وجود 72 موظفاً تابعين للأمم المتحدة والمنظمات الدولية مخطوفين لدى الحوثيين، بينهم 22 من الأمم المتحدة، في انتهاك واضح للقوانين الدولية التي تحمي العاملين الإنسانيين.
وأشار إلى أن استمرار هذه الممارسات يهدد قدرة المنظمات الدولية على العمل داخل اليمن وتقديم الدعم للسكان.
وأضاف الوزير أن «جماعة الحوثي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر، وتسببت في إغراق عدد من منها واحتجاز أخرى، كما أن هذه العمليات العدائية لا تستهدف فقط المصالح اليمنية، بل تمتد لتشمل أمن الملاحة الدولية، ما يستدعي موقفاً دولياً قوياً لحماية هذا الممر البحري الحيوي».
وأوضح عرمان أن «التصعيد الحوثي الأخير يأتي في سياق محاولات الجماعة فرض شروط سياسية عبر الضغط على المجتمع الدولي، وأن هذه التصرفات تزيد من معاناة المدنيين وتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي يعيشها اليمنيون».
وشدد وزير حقوق الإنسان اليمني على أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على رصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها «الجماعة»، لضمان محاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة وحاسمة ضد «الحوثي» لوقف انتهاكاته المستمرة بحق المدنيين والمنظمات الإنسانية.
ودعا عرمان إلى تفعيل العقوبات الاقتصادية المفروضة على قيادات «الجماعة»، ومنع تدفق التمويل والأسلحة إليهم، بالإضافة إلى دعم الحكومة الشرعية لتتمكن من بسط سيطرتها على الأراضي اليمنية، محذراً من أن غياب الردع الدولي الفعال يشجع الحوثيين على مواصلة أعمالهم العدائية، ويطيل أمد الأزمة الإنسانية والصراع في البلاد.