أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن وزير الدفاع، لويد أوستن، سيخضع إلى "إجراءات طبية مجدولة" غير جراحية تتعلق بمشاكل في المثانة.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر في بيان، إن الوزير الأميركي سيجري متابعات طبية مجدولة لا تتضمن عمليات جراحية، في مركز والتر ريد الطبي العسكري مساء الجمعة.

وأشار إلى أن أوستن "قرر أنه لن يتمكن مؤقتا من أداء مهامه وواجباته أثناء الإجراءات، لذلك ستتولى نائبته، كاثلين هيكس، مهام وواجبات وزير الدفاع".

وأوضح البيان أن الأعراض التي يعانيها أوستن في المثانة لا تتعلق بتشخيص إصابته بالسرطان، ولم يكن له أي تأثير على تعافيه "الممتاز" من السرطان. 

وذكر أنه تم إرسال إخطارات للبيت الأبيض والكونغرس.

وفي فبراير الماضي، أدخل الوزير أوستن إلى قسم "العناية المركزة" وخضع لعلاج في المثانة على ما أعلن البنتاغون في بيان حينها.

وكان أوستن أعلن سابقا إصابته بسرطان البروستات.

وأتى إدخال أوستن إلى المستشفى في فبراير بعد أسابيع على الكشف عن أن الوزير البالغ 70 عاما أخفى دخوله مرات عدة المستشفى سابقا ولم يبلغ فورا الرئيس الأميركي، جو بايدن، بتشخيص إصابته بالسرطان ما أثار انتقادا واسعا في الولايات المتحدة التي تواجه أزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وفقا لتقرير سابق لوكالة فرانس برس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير البترول الأسبق: الدولة تدير محفظة المواطن.. وعلى الشعب تشيد الاستهلاك

أعرب المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، عن تفهمه وتعاطفه مع التحديات الكبرى التي تواجه الحكومة المصرية، مشيدًا بالجهود المبذولة وسط تركة ثقيلة وتشابكات اقتصادية معقدة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الإنفاق والدعم.

وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رقم الدعم لم يتغير فعليًا منذ سنوات، لكن قيمة الدعم تبدو متغيرة فقط بسبب التغير في سعر صرف العملة. 

وأشار إلى أن الانخفاض النسبي في أرقام الدعم عام 2019 كان نتيجة ارتفاع الإنتاج المحلي، خاصة بعد دخول حقول جديدة على خط الإنتاج، وعلى رأسها حقل ظهر العملاق، الذي ساهم في تعزيز إنتاج الغاز ورفع مستوى الاكتفاء، مما أدى إلى تقليل فاتورة الاستيراد وخفض الضغط على ميزانية الدولة.

وأضاف كمال أن إنتاج الغاز في مصر تضاعف منذ 2012، حيث ارتفع من 4 مليارات قدم مكعب إلى نحو 7.2 مليار قدم، ما شكل طفرة إيجابية ساهمت في تعزيز الاحتياطي المحلي، وسمحت بتصدير الفائض وتحقيق وفورات، ورغم هذه النجاحات، فقد جاءت جائحة كورونا عام 2020، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرًا أحداث 7 أكتوبر في قطاع غزة، لتلقي بظلالها السلبية على الاقتصاد العالمي، ما أثر بدوره على السياحة، والاستثمار، وقناة السويس، وتسبب في تباطؤ تدفق الاستثمارات الأجنبية.

وأكد أن دور المواطن لا يقل أهمية عن دور الدولة، موضحًا أن الدولة تدير "محفظة المواطن"، وأن النجاح في إدارة الأزمات يتطلب تغيير أنماط الاستهلاك، مثل تركيب سخانات ومحطات طاقة شمسية، وتوسيع الاعتماد على الطاقة النظيفة داخل المنازل والمباني.

مقالات مشابهة

  • صلاح محسن يخضع لفحوصات طبية لبيان حجم إصابته
  • ‎فأر يقتحم الدوري الأمريكي ويوقف مباراة أوستن .. فيديو
  • أوحيدة: المليشيات الليبية لا تنتج نفطاً ولا تزرع أرضاً ولا تدير مصانعاً فمن  يمولها؟
  • تقدم في علاج سلس البول الناجم عن السكتة الدماغية
  • فحوصات طبية لـ صلاح محسن لتحديد حجم إصابته
  • أعلن حل نفسه.. أبرز فصائل جنوب سوريا يسلم أسلحته لوزارة الدفاع
  • "العدل والشؤون القانونية" تصدر 3 قرارات وزارية
  • أمريكا تعلن تقليص إنفاق البنتاغون بمقدار 5,1 مليار دولار
  • وزير البترول الأسبق: الدولة تدير محفظة المواطن.. وعلى الشعب تشيد الاستهلاك
  • الحقائق الأساسية عن صحته سرية.. البيت الأبيض: ترامب يخضع لفحوص طبية وأشعة