أكد ضياء السيد، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق أن تعامل مارسيل كولر، المدير الفني للأحمر مع لاعبي الفريق قبل مواجهة الترجي التونسي، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا منطقي.
وقال ضياء السيد في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "هناك تفاؤل حذر، في النهائيات يجب أن يكون هناك التفاؤل والحذر، والثقة وخشية المنافس أيضًا، يجب أن تكون جميع المشاعر موجودة".


وأضاف: "تعامل كولر مع اللاعبين منطقي للغاية، وأن مباراة الذهاب لم يفز فيها أحد، الحظوظ لدى كل فريق هي 50 - 50، وما قاله كولر في المؤتمر الصحفي هو المنطق".
وتابع: "الترجي فريق منظم بشكل جيد وتطور للغاية في الفترة الأخيرة مع المدرب ميجيل كاردوسو، لذا يجب أن تكون هناك تصرفات فردية وجماعية من فريق الأهلي".
وأكمل: "في النهائيات يجب أن يكون هناك استغلال للفرص، والتحلي بعدم الأنانية من اللاعبين، وتفضيل مصلحة الفريق على مصلحة اللاعب، فالأهلي أمام نهائي صعب".
وأتم ضياء السيد: "عدم مشاركة معلول ستجعل شكل الأهلي مختلف، وشكل ليس في صالح الأهلي، لأن كريم فؤاد لا يجيد اللعب بقدمه اليسرى".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء السيد الأهلي كولر الترجي ضیاء السید یجب أن

إقرأ أيضاً:

حزب الله تفاهم مع سلام والى مواجهة جديدة.. لم يعد هناك ما يخسره

يبحث اليوم الرئيس المكلف نواف سلام في تشكيلته الحكومية المتصلة بالحقائب وتوزيعها مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وسط ترجيح أوساط سياسية بارزة بأن الحكومة ستبصر النور قبل يوم الخميس موعد زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى بيروت. فالأيام الماضية والتي أعقبت الاستشارات النيابية غير الملزمة وزيارة الرئيس المكلف عين التينة وبعبدا، شهدت زخما من الاتصالات بين الرئيس سلام والكتل السياسية الممثلة في البرلمان وليس فقط حزب الله وحركة أمل، فكل الأحزاب السياسية تتعطش للمشاركة في الحكومة المرتقبة، فضلا عن قوى التغيير.
صب الاهتمام في الساعات الماضية على لقاءي الرئيس المكلف مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، واللذين خلصا إلى أجواء ايجابية، عبرت عنها مصادر مقربة من الثنائي، حيث أصبح شبه مؤكد ان الحزب والحركة سيشاركان في الحكومة، وأن المقاعد الوزارية الخمسة التي هي من حصة الطائفة الشيعية ستعود إليهما جريا على العادة، بمافيها وزارة المال التي يتردد أن حاكم المصرف المركزي بالإنابة وسيم منصوري سوف يتولاها وهو الذي يحظى بدفع من قبل الرئيس بري والمجتمع الدولي نظرا للدور الذي لعبه منذ نهاية ولاية الحاكم السابق رياض سلامة، في إدارة الملف المالي لمصرف لبنان، في حين أن جهات سياسية تشير إلى أن اسم النائب السابق ياسين جابر مطروح أيضًا نظرا لعلاقته الجيدة مع الولايات المتحدة. أما في ما خص الأسماء الأخرى، فتشير مصادر الثنائي إلى أن الرئيس المكلف سيتسلمها فور تحديده الحقائب التي ستسند إليهما، وعلى قاعدة الوزير المناسب في المكان المناسب، علما أن المعلومات تشير اهتمام الحزب بوزارة الاشغال ربطا بورشة إعادة الإعمار المرتقبة.

المهم وفق أوساط سياسية أن حزب الله استشعر خطورة بقائه خارج الحكومة، ولذلك أبدى اهتماما بالمشاركة والتعاون مع الرئيس سلام على المستوى الوزاري، مع إشارة الأوساط في الوقت نفسه إلى أن حزب الله قد يدخل فعلا لا قولا هذه المرة على خط مكافحة الفساد وبناء المؤسسات والإصلاح الاقتصادي، فلم يعد هناك ما يخسره ولم يعد هناك أي ضرورة تستدعي منه تغطية الفاسدين في مقابل تغطية سلاحه في البيانات الوزارية وفي أوراق التفاهمات، هذا فضلا عن أن الحزب مرتاح لمطالعة الرئيس سلام التي قدمها خلال اجتماعه بالنائب رعد وتمسكه باتفاق الطائف حيث ناقشا في دور المقاومة ربطا بما ورد في اتفاق الطائف، وفي تطبيق القرار الدولي 1701.
وامس أعلن نائب رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله محمود قماطي أننا مستعدون للتعاون مع الجميع والانفتاح وبناء الدولة، والانطلاق في عملية الإعمار والإيواء والترميم وبناء المؤسسات وفصل ‏السلطات والمداورة، لنبني الوطن مع كل شركائنا فيه.

ويبدي الرئيس المكلف اهتماما كبيرا في تأليف حكومة من غير الحزبيين ومن 24 وزيرا أكفاء ومن أصحاب الاختصاص، كما أنه يؤكد أنه لن يقصي أو يستبعد أحدا، وسوف يعمل، بحسب مصادر مطلعة، على توزيع المقاعد العشرة المسيحية على القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والمرده والطاشناق والكتائب واللقاء التشاوري النيابي المستقل، لأن تسمية وزيري الخارجية والدفاع ستؤول إلى الرئيس عون، علما أن أوساطا مسيحية أشارت إلى أن حزب القوات يريد أن تكون وزارتا الخارجية والطاقة من حصته، لا سيما وأن كتلة الجمهورية القوية هي الأكبر مسيحيا.
وفيما التوزير السني والدرزي لن يكون معقدا، وسيكون توزيع الحقائب متماهيا مع التمثيل النيابي، فإن الترقب سيكون سيد الموقف لمرحلة ما بعد التأليف وسط اهتمام الرئيس عون بمعالجة كل الملفات الأمنية والعسكرية وتثبيت الحدود جنوبا وترسيم الحدود مع سوريا، واهتمام الرئيس سلام باتمام التعيينات الإدارية والاصلاحات الاقتصادية والقضائية المنشودة والتحضير للانتخابات البلدية. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • كولر: نتيجة مباراة فاركو معبرة عن حالة لاعبي الأهلي
  • رفض الرحيل.. أول رد فعل من كولر تجاه لاعبي الأهلي بعد التعادل أمام فاركو بالدوري: عاجل
  • الدردير يشيد بموهبة محمد السيد
  • الصحة: فريق الحوكمة يحيل واقعة تخزين مستلزمات بطريقة غير سليمة بمستشفى سيدي سالم للتحقيق
  • شاهد بالفيديو.. لاعب الأهلي المصري يفضل مواجهة الهلال السوداني ويؤكد: (مواجهته أسهل من مقابلة الترجي والجيش)
  • كولر يستعين بمهاجم 2008 لتعويض غياب وسام أبو علي عن مواجهة الأهلي وفاركو
  • السيد القائد يشيد بموقف الشعب اليمني على مدى 15 شهر ا
  • ناقد: إدارة الأهلي سبب تراجع أداء اللاعبين
  • حزب الله تفاهم مع سلام والى مواجهة جديدة.. لم يعد هناك ما يخسره
  • عادل الملحم: هل هناك فريق قادر على هزيمة الهلال